اليمين المتطرف يحقق نتائج تاريخية فى البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما كان متوقعًا، أصبح حزب البديل من أجل ألمانيا ممثل اليمين المتطرف ثانى أكبر قوة انتخابية، بعد أن جاء ثانيا فى انتخابات البرلمان الأوروبى التى أجريت اليوم، وحصل على ١٦٪ من الأصوات، بينما حافظ حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى على الصدارة محققا ٢٣٪.
بينما تراجع الحزب الاشتراكى الديمقراطي، والذى ينتمى إليه المستشار الألمانى إلى المركز الثالث بنسبة ١٤٪، كذلك تراجع حزب الخضر الذى تأتى منه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى المركز الرابع بنسبة ١٢٪.
وجاءت النتائج تماشيا مع التوقعات التى سبقتها بصعود نسبة حزب البديل من أجل ألمانيا واليمين الشعبوى بسبب تنامى أخطاء المهاجرين واللاجئين، وتفشى جرائم الأجانب دون خطوات واضحة من ائتلاف إشارة المرور، والمكون من الحزب الاشتراكى والخضر والليبرالية الحر.
كما كشفت المؤشرات عن أن الفئات الشبابية لها تصويت كبير مع حزب البديل أيضا الى جانب الأحزاب الحديثة، وعدم ميولهم للأحزاب التقليدية مثل الاتحاد المسيحى أو الحزب الاشتراكي، فى الوقت الذى منى فيه حزب اليسار بخسائر كبيرة، تضاف إلى الانشقاق الذى تعرض له فى السنوات الأخيرة.
من جانبه؛ أعرب فريدريش ميرز زعيم حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى عن سعادته بالانتصار فى هذه الانتخابات، ورغبة المواطنين الألمان فى التغيير، وإجبار الحكومة على سماع صوت الناخبين الذين يرفضون السياسات الحالية، ومثل هذه الانتخابات سيكون لها تأثير فى الانتخابات الفيدرالية العام المقبل.
كما كشفت هذه الانتخابات عن رغبة الحزب ومعه الاتحاد المسيحي الاجتماعي فى ميونخ بدعم مرشحتهم لمنصب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لولاية جديدة.
بينما اعترف حزب الخضر بخسارته؛ مؤكدا على أنه سيدرس نتائج الانتخابات خلال الفترة المقبلة، والتواصل مع الأعضاء من أجل تحسين فرصهم فى الانتخابات المقبلة، لكنهم يرون أن صعود حزب البديل خطر على ألمانيا ومستقبلها.
أما الحزب الاشتراكى أعلن تهنئته للاتحاد المسيحي، مؤكدا على أن الحزب فعل ما بوسعه فى هذه الانتخابات، محذرا من تنامى نفوذ اليمين الشعبوى خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المسيحي اليمين المتطرف حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي هذه الانتخابات حزب البدیل
إقرأ أيضاً:
مَن هو جيه دي فانس بعد تأدية اليمين الدستورية نائبا لترامب؟.. من المحاماة للبيت الأبيض
أدى جي دي فانس اليمين الدستورية خلال حفل التنصيب الذي يُقام اليوم بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، ليصبح نائبًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث وضع فانس يده على نسخة من الإنجيل، ليبدأ فصلًا جديدًا في حياته السياسية بعد مسيرته في مجال القانون والحزب الجمهوري، فمن هو جي دي فانس؟
معلومات عن جي دي فانسجي دي فانس اختاره ترامب ليكون نائبًا له، مشيرًا إلى أن فانس كأحد الأسماء التي تمثل المستقبل القوي للمحافظين في الحزب، يعتبر فانس محاميا وسياسيا أمريكيا وُلد في 2 أغسطس 1984 في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو، وتتلمذ على يد أفضل الأساتذة في كلية القانون بجامعة ييل، ليتخرج فيها ويبدأ مسيرته السياسية، يُعتبر فانس واحدًا من الشخصيات التي صعدت بسرعة داخل الحزب الجمهوري، حيث بدأ في إظهار مهاراته القيادية من خلال ترشيح نفسه للانتخابات، ونجح في كسب ثقة العديد من الناخبين والمناصرين المحافظين.
مسيرته السياسيةفانس دخل عالم السياسة بعد أن أثبت نفسه كمؤلف وأكاديمي ولديه كتابه الشهير Hillbilly Elegy، والذي كان بمثابة منصة انطلاق له إلى عالم السياسة، حيث لاقى الكتاب رواجًا واسعًا بعد نشره في 2016، الكتاب سلَّط الضوء على صراعات الطبقات العاملة في أمريكا، وفتح الباب أمامه ليصبح واحدًا من أبرز الأصوات الجمهورية في الساحة الأمريكية، في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
حياة فانس الشخصيةتزوج نائب ترامب جي دي فانس في عام 2014 من المحامية أوشا تشيلوكوري، التي التقاها خلال فترة دراستهما في كلية القانون بجامعة ييل، وأنجب فانس منها ثلاثة أطفال، ولدان وهما إيوان وفيفيك، وابنة اسمها ميرابل، وكان فانس من أكبر الداعمين لترامب حيث أصبح أحد الأسماء البارزة في الحركة الجمهورية، ومع توليه منصب نائب الرئيس في انتخابات 2024، يتوقع أن يكون له دور كبير في مستقبل الحزب الجمهوري واتجاهاته السياسية في الفترة المقبلة.