لبنان ٢٤:
2024-12-18@16:43:35 GMT

الحرب الشاملة ليست قدراً…

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

الحرب الشاملة ليست قدراً…

كتب صلاح سلام في" اللواء": بغض النظر عن النقاش الدائر حول من يملك قرار الحرب والسلم، ثمة واقع جديد في الجنوب، ويمكن أن يمتد إلى مناطق حيوية أخرى في غفلة عن الضغوط الدولية، لا سيما الأميركية بالذات، وبالتالي لا بد أن تكون الحكومة، على ما هي عليه من تعثر، وإفتقاد للصلاحيات الدستورية، أن تكون، ومعها مختلف القوى السياسية، على إستعداد لمواجهة الحالات الطارئة، في حال تطورت المواجهة إلى أبعد من جغرافية النار الحالية.

    وقوع الحرب الشاملة مع العدو الإسرائيلي ليس قدراً، لأنه لم يعد من السهل على حكومة تل أبيب إتخاذ قرار الحرب ضد لبنان، على النحو الذي كان يجري في السابق. 
كبار العسكريين السابقين، وخبراء إستراتيجيين، يحذرون في كتاباتهم وتصريحاتهم في الإعلام الإسرائيلي من تداعيات فتح الجبهة الشمالية، لأن الحرب ستكون مدمرة أيضاً على الجانب الإسرائيلي، والخراب سيطال منشآت في القطاعات الحيوية، مثل الكهرباء والمياه، والمطارات والمرافئ، فضلاً عن أهداف إستراتيجية حساسة أخرى، تمسُّ الأمن القومي الإسرائيلي مباشرة.  
ومثل هذا الكلام لم يكن وارداً في قاموس الحروب الإسرائيلية السابقة، لأن المعارك كانت تدور على الأراضي العربية، والردود على الضربات الإسرائيلية كان محدودة جداً، أو شبه معدومة في بعض الأحيان. كما أن التهجير كان يقتصر على الفلسطينيين، وسكان المناطق الحدودية المجاورة، هرباً من الإعتداءات التي تستهدف المدنيين. أما اليوم فهجرة سكان المستوطنات الشمالية والقريبة من الحدود اللبنانية، تضغط بقوة متزايدة  على الوضع الإسرائيلي، بسبب فشل الحكومة في تحديد مواعيد، وفق روزنامة واضحة، لعودة المهجرين إلى بيوتهم ومزارعهم، بعد مضي تسعة أشهر على الحرب، أقفلت خلالها المدارس والمصانع أبوابها في المستوطنات الشمالية، وعمد العديد من عائلات الشمال إلى الهجرة النهائية، والعودة إلى البلدان التي جاءوا منها أصلاً. 
لبنان قادر على مواجهة أخطار التهديدات الإسرائيلية بوحدته الوطنية، التي تبقى هي خط الدفاع الأول عن الإرض والشعب والدولة، والبلد بأمسّ الحاجة لها اليوم قبل الغد. 
فهل يصحو زعماء الطوائف والخلافات قبل فوات الأوان؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إلى 45028 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة

قالت وزارة الصحة الموالية لحماس في غزة الإثنين، إن حصيلة الحرب في قطاع غزة ارتفعت إلى 45028 قتيلاً منذ 7 اكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 

وقالت الوزارة في بيان إن الحصيلة "ارتفعت إلى 45028 قتيلاً و 106962 إصابة" منذ اندلاع الحرب، لافتة إلى أنها أحصت "52 قتيلاً و 203 إصابة"  في الساعات الـ24  الماضية حتى صباح الإثنين.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتكب الجيش الإسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 قتيلاً، و 203 إصابة في الساعات الـ24 الماضية.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي: نيران حزب الله تسببت بتضرر 50% من مباني المستوطنات الحدودية
  • إستشهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إستسهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • اعتبرته انتهاكا للقرارت الدولية : الجامعة العربية تدين موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة توسيع المستوطنات في الجولان المحتل
  • الجامعة العربية تدين موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع المستوطنات في الجولان المحتل
  • إلى 45028 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
  • خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية ستمتد إلى إيران والعراق واليمن
  • قطر تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على توسيع المستوطنات في الجولان
  • العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة
  • أول تعليق من السعودية على قرار الاحتلال الإسرائيلي توسيع الاستيطان في الجولان