اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تنعى اثنين من قادتها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم العروب وشيوخ العروب (شمال الخليل جنوب الضفة الغربية). كما داهمت منطقة رأس الجورة بالمدينة، وقامت بنصب الحواجز وتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال انسحبت من مخيم العروب بعد اندلاع مواجهات مع الشبان، لكنها أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وداهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال نصبت حواجز في منطقة رأس الجورة، وأوقفت العديد من الفلسطينيين للتدقيق في هوياتهم.
كما اقتحمت بلدة نحالين (غرب بيت لحم) وقرية حوسان، وداهمت عددا من المنازل هناك قبل انسحابها.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليل واندلاع مواجهات. pic.twitter.com/cnB0r7k526
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 13, 2024
وأفاد المراسل أن قوات الاحتلال اعتقلت فتاة فلسطينية على أحد الحواجز وسط الخليل بدعوى حيازتها لسكين، وتم نقلها الى جهة غير معلومة، ووفقا للمراسل فقد قال شهود العيان إن الفتاة لم تكن تحمل سوى بعض الملابس والمقتنيات المنزلية وكانت في طريقها لمنزلها.
كما ذكر أن قوات الاحتلال هدمت منزلا في بادية يطا جنوب الخليل وهي المرة الثانية التي تقوم قوات الاحتلال بهدم المنزل، حيث تم هدمه قبل سنتين بحجة عدم وجود ترخيص بالبناء.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي زبوبا ورمانة غرب مدينة جنين شمال الضفة، قبل انسحابها منها. واعتقلت طفلا يبلغ من العمر 13 عاما أثناء مروره عبر حاجز عسكري عند المدخل الجنوبي للمدينة.
كتيبة جنينفي سياق متصل، نعت سرايا القدس–كتيبة جنين اثنين من قادتها، وهما محمد جابر شلبي "أبو الجابر" أحد أعضاء المجلس العسكري لكتيبة جنين، ومحمد عصري فياض "أبو العصري" أحد أعضاء المجلس العسكري، وقد استشهدا بعد "اشتباك مسلح بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال على أرض قباطية" أمس.
وكانت اشتباكات مسلحة قد دارت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، ومحاصرة أحد المنازل فيها.
وذلك بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة قباطية بسيارة مدنية، تبعها تعزيزات عسكرية وجرافة من جيش الاحتلال، قبل أن تُحاصر أحد المنازل في البلدة.
وقصفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر بـ6 قذائف "إنيرجي" مما أدى لتصاعد دخان كثيف من المكان، وعلى إثره اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين.
كتيبة جنين تزف إلى العُلا أشرس أبطالها
محمد شلبي أبو الجابر
ومحمد العصري
خسارتنا فيكم بتنوصفش
مع السلامة يا مسك فايح. pic.twitter.com/Z7RFvqUUP0
— R ???? (@itsssroaa) June 13, 2024
معتقلونقال مراسل الجزيرة بالضفة إن سلطات الاحتلال أفرجت عن عدد كبير من المعتقلين الإداريين الفلسطينيين بعد اعتقالهم في أعقاب معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن بين المعتقلين الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو المجلس خالد أبو عرفة، والصحفي ثائر الفاخوي.
وأشار المراسل إلى أن الحالة الصحية لجميع الأسرى الذين أفرج عنهم متردية بشدة، ووفقا لشهادات بعض الأسرى للجزيرة فإن الأسرى يعيشون ظروفا مزرية خاصة في سجن النقب الصحراوي، وقد كشف المعتقلون عن تفشي مرض جلدي بالمعتقل.
يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في الضفة بلغ 9500 معتقل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين بالضفة 543 شهيدا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أن قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار
يمانيون../
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المنظمة، طالت عدداً من المناطق في القدس والخليل والأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم.
ففي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة على موظفي وحراس مكب النفايات الصلبة خلال تأدية عملهم. وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، واستولوا بالقوة على حفار “باجر” مخصص لكب النفايات ودراجة نارية تعود لأحد الحراس.
وأدانت محافظة القدس هذا الاعتداء الخطير، مشيرة إلى أن بعض المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأكدت أن المستوطنين أقاموا نقطة استيطانية جديدة بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، وأنشأوا مزرعة أبقار ضمن مخططات توسعية تهدف إلى إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون مساء اليوم أطراف بلدة كوبر شمال مدينة رام الله مستخدمين دراجات نارية و”تركترونات”، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الأهالي، حيث باتت هذه الاقتحامات شبه يومية في منطقة “الدعك” بالبلدة. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام الاحتلال على ممتلكات المواطنين في استفزاز متكرر يستهدف إجبار السكان على الرحيل.
وفي محافظة الخليل، جدد المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على مدرسة “زنوتا” شرق بلدة الظاهرية، وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي. وأفاد رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، بأن المستوطنين دمروا ما تم ترميمه في المدرسة، وسرقوا أبواب الصفوف الدراسية وألواح البناء والقواطع الداخلية، في محاولة متواصلة لإفراغ القرية من سكانها بعد أن كانوا قد هجروها قسراً خلال عام 2023، قبل أن يعود الأهالي إليها بقرار قضائي في منتصف 2024.
وفي تصعيد آخر، أقدمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم على إغلاق مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال، حيث نصبوا حواجز ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ما أدى إلى عزل التجمع عن محيطه بالكامل.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون بهدف قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإرغام الفلسطينيين على الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
هذا وقد حملت الجهات الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تصاعد الاستهداف للمؤسسات التعليمية والسكنية والزراعية الفلسطينية.