مركز المناخ يحذر من التعرض لأشعة الشمس خلال الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذر الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة، والتى تشهد ارتفاعا فى درجات الحرارة ، محذرا من الوقوف تحت أشعة الشمس غدا.
ولفت "فهيم" خلال تصريحات له، إلي أنه هناك تنفيث حراري شديد وقبل أيام معدودة من دخول الصيف الفلكي الرسمي في مصر
وفى نهاية الأسبوع الأول من شهر بؤونة "والمعروف بالحرارة الملعونة ".
وأشار" رئيس مركز معلومات تغير المناخ " أن هناك ارتفاعا قياسيا وكبيرة في الحرارة اليوم الجمعة بقيم لم تشهدها مصر منذ نهاية الصيف الماضي، ويكون ذروة الارتفاع فى درجات الحرارة اليومالجمعة وتستمر ليوم السبت ️ليسود طقس شديد الحرارة مصحوب بطاقة حرارية تحت أشعة الشمس هي الأشد على أغلب الأنحاء.
طقس حار جدًاوأوضح أنه تتخطي درجات الحرارة العظمى حاجز 45 درجة في الظل على القاهرة وحاجز 47 في الصعيد مع اشعة الشمس اللافحة ، مع ارتفاع الحرارة ليلاً أيضا ليسود طقس حار لتكون الحرارة ما بين 25- 30 °م ليلاً.
ولفت الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ إلي أن شهر بؤونة يعرف بشهرته المناخية كشهر شديد الحراراة تضرب فيه أشعة الشمس الأمثال، ويقع شهر بؤونة ما بين شهرى بشنس وأبيب، وترتيبه العاشر فى الشهور القبطية المكونة للتقويم القبطى المصرى القديم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشعة الشمس مركز معلومات تغير المناخ درجات الحرارة الصيف الفلكي
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات