المحكمة العليا الأميركية ترفض تقييد الحصول على حبوب الإجهاض
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كرّست المحكمة العليا الأميركية، الخميس، حقّ النساء في الحصول على عقار ميفيبريستون بإلغائها حُكماً أصدرته محكمة استئناف وفرضت بموجبه سلسلة قيود على هذا الدواء المستخدم في غالبية حالات الإجهاض في الولايات المتحدة.
وفي قرار صدر بإجماع أعضائها التسعة وغالبيتهم من المحافظين، قضت المحكمة العليا بانتفاء صفة المدّعين، وهم أطباء ومنظمات مناهضة للإجهاض، معتبرة أنّ هؤلاء لا مصلحة لهم في هذه الدعوى وبالتالي لا حقّ لهم بالتقاضي.
وألغت المحكمة العليا تالياً الحكم الصادر عن محكمة استئناف والذي سبق لها وأن علّقت تنفيذه.
وفي 2023 أصدرت محكمة استئناف قضاتها من المحافظين قراراً أعادت فيه فرض العديد من القيود أمام حصول النساء على عقار ميفيبريستون بعد أن كانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" قد ألغت هذه القيود في 2016.
وفي قرارهم، قال قضاة المحكمة العليا إنّ "المدّعين لم يبرهنوا أن تخفيف قواعد إدارة الغذاء والدواء يمكن أن يضرّ بهم".
وأضاف القرار الذي كتبه نيابة عن زملائه القاضي بريت كافانو أنّه "لهذا السبب، فإنّ المحاكم الفيدرالية ليست الطريق المناسب للردّ على مخاوف المدّعين بشأن إجراءات إدارة الغذاء والدواء".
وسارع الرئيس جو بايدن إلى الترحيب بالقرار، معتبراً في الوقت نفسه أنّه لا يغيّر واقع أنّ "النضال" من أجل الحقّ في الإجهاض "مستمرّ".
وقال بايدن في بيان إنّ "هذا لا يغيّر واقع أنّ حقّ المرأة في الحصول على العلاج الذي تحتاجه مهدّد، إن لم يكن مستحيلاً، في العديد من الولايات".
وفي قرار تاريخي أصدرته في 2022، ألغت المحكمة الأميركية العليا الحقّ الفيدرالي في الإجهاض.
والقرار الذي تخلّى عن حكم "رو ضد ويد" التاريخي، ترك لكل ولاية أن تحدد حقوق الإجهاض لديها. وعلى الإثر فرضت بعض الولايات المحافظة التي يحكمها الجمهوريون حظرا كاملا تقريباً على الإجهاض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قضاة المحكمة العليا حقوق الإجهاض الإجهاض حق الإجهاض حظر الإجهاض قانون الإجهاض قضاة المحكمة العليا حقوق الإجهاض أخبار أميركا المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يصل من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.