"يورو 2024".. أولمو يحذر من مواجهة كرواتيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذر لاعب وسط منتخب إسبانيا، داني أولمو، من خطورة المنتخب الكرواتي، أول خصم لفريقه في "يور 2024"، مؤكدًا أنه يضم لاعبين "متعطشين للفوز" و"لديهم شغف تنافسي لا يصدق".
"يورو 2024".. أولمو يحذر من مواجهة كرواتياوقال أولمو في مؤتمر صحافي: "إنها مباراة خاصة جدًا بالنسبة لي، ستكون المرة الثالثة التي أواجههم فيها، نشأت هناك، قضيت 5 سنوات في دينامو وهي موطني الثاني، لدي مشاعر خاصة تجاههم ويحفزني بدء بطولة الأمم الأوروبية أمامهم".
وأضاف: "كمنتخب، هم دائمًا حاضرون في البطولات الكبرى، عانينا من أجل إقصائهم في بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة، واحتلوا المركز الثالث في كأس العالم، واجهناهم في نهائي دوري الأمم الأوروبية، ستكون مباراة صعبة سيتم حسمها في التفاصيل الصغيرة". سموحة يرد على أنباء التعاقد مع ثنائي الأهلي سموحة يعلن موافقته على تطبيق نظام الدوري البلجيكي في مصر
وسيشعر أولمو "بالفخر" لأن يواجه مرة أخرى لاعبًا مثل لوكا مودريتش الذي سيخوض آخر بطولة أمم أوروبية له، وقال: "هو أحد أفضل اللاعبين في مركزه، مثلي الأعلى، سيكون من فخري مواجهته مرة أخرى".
وحذر أولمو من الروح التنافسية والشعور الوطني الكرواتي، الذي سيرتفع للغاية في "يورو 2024" في ألمانيا.
وقال: "إن اللعب لبلدهم يمنح الكرواتيين ميزة إضافية، إنه منتخب يضم أشخاصًا متعطشين للفوز، لديهم شغف تنافسي لا يصدق وينعكس ذلك في كرة القدم، لقد أثبتوا في البطولات الأخيرة قدرتهم على المنافسة على هذا المستوى، يجب أن نضع دائمًا كرواتيا في الحسبان".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة يبحث كثيرون عن حلول طبيعية لتخفيف مشاعر القلق والتوتر النفسي دون اللجوء إلى الأدوية.
ويلعب النظام الغذائي دورا مفصليا في تنظيم الحالة النفسية والعاطفية، إذ إن بعض الأطعمة يمكن أن تسهم في تهدئة الجهاز العصبي، في حين تعمل أخرى على تفاقم الاضطراب الداخلي.
وحسب موقع "أبونيت. دي" الألماني، فإن اختياراتك الغذائية اليومية قد تكون سرا وراء شعورك بالاستقرار أو الانزعاج.
أطعمة تريح الأعصاب وتخفف التوتريحتل سمك السلمون قائمة الأطعمة المفيدة لصحة الأعصاب، إذ لا يوفر فقط أحماض "أوميغا 3" المعروفة بتأثيرها الإيجابي على الدماغ، بل يحتوي أيضا على فيتاميني "دي" و"بي 12″ والمغنيسيوم والبروتين، وهي عناصر ثبت ارتباطها بتقليل مستويات القلق.
ويُوصى أيضا بدمج أنواع أخرى من الأسماك الدهنية في النظام الغذائي، مثل الماكريل والرنجة والسردين.
كما يُعرف الأفوكادو بتركيبته الغنية بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم هرمون الكورتيزول المسؤول عن استجابات التوتر في الجسم، كما يمثل مصدرا ممتازا للألياف والدهون الصحية، مما يجعله خيارا ذكيا لمن يسعون إلى التوازن العصبي والغذائي.
إعلانأما الزبادي فيتميز بغناه بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز من صحة الجهاز الهضمي.
وبحسب الخبراء، فإن اتصال الأمعاء بالدماغ من خلال "المحور العصبي المعوي" يعني أن تحسين صحة الأمعاء ينعكس إيجابيا على الحالة النفسية.
وتشمل الأطعمة التي لها خصائص مهدئة إضافية:
البيض: مصدر ممتاز للتربتوفان، وهو حمض أميني يدخل في إنتاج السيروتونين، "هرمون السعادة". الفاصوليا والبقوليات: غنية بالبروتينات والألياف والمغذيات الدقيقة. الخضراوات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والبروكلي. المكسرات والبذور: مثل الجوز وبذور اليقطين الغنية بالمغنيسيوم والزنك. أغذية تؤجج التوتر والقلقفي المقابل، فإن بعض الأطعمة قد تساهم في رفع مستويات التوتر وزيادة سرعة ضربات القلب وتقلب المزاج، ومن أبرزها الكافيين وغيره من المنبهات، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة، وقد تسبب خفقان القلب وتسارع التنفس وارتفاع مستويات القلق.
كما أن الأطعمة الغنية بالسكر أو المصنوعة من الدقيق الأبيض المكرر تُحدث تقلبات حادة في نسبة السكر بالدم، مما يؤثر سلبا على استقرار المزاج، ويؤدي إلى الانفعال أو التعب المفاجئ.
أما الدهون المتحولة الموجودة غالبا في الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والمصنعة فيعتقد أنها تعزز الالتهابات في الجسم، وترتبط بزيادة أعراض الاكتئاب والقلق، بحسب دراسات متعددة.
الغذاء جزء من إستراتيجية متكاملةويعزز هذا الطرح الفكرة المتنامية بأن الصحة النفسية تبدأ من الطبق، فاختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات والمتوازنة في محتواها يمكن أن يكون جزءا أساسيا من إستراتيجية شخصية لإدارة التوتر والقلق، إلى جانب النوم الجيد وممارسة الرياضة والتقنيات السلوكية مثل التأمل أو العلاج النفسي.
ولعل الرسالة الأهم هي أن التوازن الغذائي لا يمنح فقط صحة جسدية، بل يساهم أيضا في الارتقاء بالعافية النفسية.