"يورو 2024".. كين يكشف عن رسالة مولر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف النجم الإنجليزي المخضرم هاري كين، أن زميله في فريق بايرن ميونخ، توماس مولر، ترك له رسالة تمنى له فيها التوفيق قبل "يورو 2024"، التي تنطلق بألمانيا غدًا الجمعة.
"يورو 2024".. كين يكشف عن رسالة مولروكشف كين عن فحوى رسالة مولر، الذي حذره فيها من الطقس في ألمانيا، مشيرًا في الوقت ذاته أن الجماهير الألمانية الآن "معجبة به " وبالمنتخب الإنجليزي.
ويواصل منتخب إنجلترا استعداداته لمباراته الافتتاحية في المجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات في المسابقة القارية، أمام منتخب صربيا بمدينة جيلسنكيرشن، الأحد المقبل، في معسكره التدريبي بمدينة بلانكنهاين، بينما يقيم في نفس الفندق الذي مكث به نظيره الألماني قبل أسبوعين.
ويعود كين لألمانيا بعدما قضى موسمه الأول في بايرن ميونخ، الذي انضم لصفوفه، قادمًا من توتنهام هوتسبير الإنجليزي الصيف الماضي.
ورغم أن كين (30 عامًا) لم يتوج بأي لقب مع بايرن في الموسم المنصرم، فإنه أحرز 44 هدفًا في 45 مباراة لعبها مع ناديه بجميع المسابقات.
وأوضح كين أن مولر، زميله في الفريق البافاري، ترك له رسالة شخصية عند الخروج من الفندق، حيث يسعى المنتخب الإنجليزي للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما صعد للمباراة النهائية في النسخة الماضية للبطولة.
وصرح كين: "ترك لي تومي رسالة صغيرة، لأنهم كانوا هنا قبل أسبوعين فقط".
وأضاف: "لقد أبلغني بأن ملعب الغولف رائع، لكن الطقس لم يكن جيدًا، تبدو الأمور على ما يرام، والفندق مذهل، والتواجد في ألمانيا هو بمثابة موطن آخر بديلًا عن موطنك الأصلي".
ويعتقد كين أن وصوله إلى بافاريا أدى أيضًا لزيادة ولع بعض الألمان بفريق المدرب غاريث ساوثغيت، حيث قال: "كان الاستقبال الذي حظيت به منذ أن كنت في بايرن لا يصدق، ومنذ أن كنت في الفندق، جاء بعض الموظفين وحرصوا على تقديم التحية لي".
وأوضح كين في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "لا أقول إنهم يريدون فوز إنجلترا، لكن أعتقد أنهم معجبون بنا وأن هذا أمر رائع ".
ويعتبر كين هو الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا بعدما سجل 63 هدفًا في 91 مباراة مع منتخب "الأسود الثلاثة".
ويستعد كين لتحطيم رقم قياسي آخر عندما يقود المنتخب الإنجليزي في ملعب (فيلتينس أرينا)، ليصبح أول لاعب يحمل شارة قيادة الفريق في 4 بطولات كبرى.
وأوضح كين: " أن أكون قائدًا لمنتخب إنجلترا وأقود اللاعبين، هو على الأرجح أعلى تقدير يمكن أن أحصل عليه كلاعب، ولن أعتبر ذلك أمرًا مفروغًا منه مطلقًا".
وتابع: "هذا الشعور هو حقًا فريد من نوعه، إنه لشرف كبير أن أقوم بذلك للمرة الرابعة، لقد خضنا سويًا الدورين قبل النهائي والنهائي وكذلك دور الـ8، لذلك آمل أن نصل إلى النهاية ونواصل تحقيق الانتصارات".
وشدد: "عشنا بعض اللحظات الجيدة حقًا، وحظيت شخصيًا ببعض اللحظات الجيدة بالفعل، ولكن في النهاية نحن هنا للتتويج بكأس الأمم الأوروبية، وآمل أن يكون هذا ما يمكننا القيام به".
واختتم كين حديثه قائلًا: "من المأمول أن يستمر معسكرنا لمدة 4 أو 5 أسابيع، مع مرور الأيام، تبدأ في الشعور ببعض التوتر، والاستعدادات وتشاهد المباراة الافتتاحية، ألمانيا ضد اسكتلندا، وعندها تبدأ الأمور بالفعل، ولكن في الوقت الحالي، الجميع هادئ ومتحمس للغاية".
وكان جون ستونز، مدافع منتخب انجلترا، منح دفعة قوية للفريق، بعدما عاد للتدريبات في وقت سابق، اليوم الخميس، عقب تعافيه من المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كين يورو 2024 مولر توماس مولر هاري كين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.