مساعٍ حقوقية دولية لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الثورة /وكالات
كشف رئيس مجلس جنيف لحقوق الإنسان المستشار السابق لرئاسة الجمهورية التونسية أنور الغربي، أمس الخميس، عن مساعٍ تقوم بها مؤسسات حقوقية دولية لمقاضاة ومحاسبة مسؤولين أوروبيين وأمريكيين، على خلفية دورهم في دعم حرب الإبادة والتجويع ضد قطاع غزة، في المحاكم الوطنية.
وقال الغربي، في حديث صحفي إنّ هناك قضية رسمية رفعت ضد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حول دعمها لـ”إسرائيل”، في عدد من المحاكم الوطنية للدول التي تسمح بملاحقة مجرمي الحرب، كسويسرا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
وأوضح أنه يجري التحضير لأوراق بشأن مسؤولين أمريكيين من بينهم المشرعون السبعة الذين قاموا بتهديد محكمة الجنايات الدولية، مطالبًا المحكمة بضرورة محاسبتهم بسبب تطاولهم على المحكمة وإصدار مذكرات توقيف بحقهم.
وأضاف الغربي “لدينا من المعلومات والأوراق، ما يؤهلنا لمحاسبة عديد المسؤولين الأمريكيين، كما نفعل حاليا في ملاحقة المسؤولين “الإسرائيليين” في محاكم الأنظمة الوطنية”.
وأكدّ أن “أخطر ما تفعله واشنطن تدمير ممنهج لكل المنظومة الدولية التي بنيت منذ الحرب العالمية الثانية” مستدلا من تقارير المقررين الخواص للأمم المتحدة التي تصف الدور الأمريكي بالمعطل والمعيق لعملهم.
وذكر أن واشنطن شريك في حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني وأن هذا عمل إجرامي بلا أدنى شك.
وقال الغربي إن سياسة التجويع اعتداء على القانون الدولي والعدالة الدولية، والرجوع لمنطق الغاب والقوة والعربدة الدولية، و”هذا ليس منطق دول أن تتطاول على الجنائية الدولية”.
وأضاف الغربي أن تطاول الإدارة الأمريكية والمشرعين على المحكمة وترهيبهم؛ أمر غير مسبوق، ويعني أن واشنطن شريكة بل بيدها القرار في سياسة التجويع وفي قرار الحرب والسلم أيضا.
وتابع “لو رغبت واشنطن في وقف الحرب لفعلت ذلك، ولو أرادت وقف التجويع ستفعل”.
وشدد المستشار السابق للرئاسة التونسية على أن أمريكا متورطة بالكامل في الجريمة وأن ما لديهم من بيانات سيسمح لهم بمتابعة قيادات واشنطن في المحاكم الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
%65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 65% من ضحايا الحرب الإسرائيلية هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضح المكتب، في بيان، أن «جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بصورة ممنهجة ومتعمدة عبر استهداف المدنيين العزل بشكل مباشر ومقصود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع».
وذكر المكتب أن «65 بالمئة من ضحايا الإبادة هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن».
ولفت إلى أن «الاحتلال ارتكب جريمة قتل بحق أكثر من 18 ألف طفل، وأكثر من 12 ألفاً و400 امرأة».
وفي السياق، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، عن مقتل 71 فلسطينياً وإصابة 153 آخرين في عدة مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالقطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقالت السلطات في تصريح صحفي إن «هؤلاء الشهداء والمصابين وصلوا إلى مستشفيات القطاع في الـ 24 الماضية»، مشيرةً إلى أن من بينهم نساء وأطفالاً ورضعاً فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام.
وترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 إلى 52314 قتيلاً و117792 مصاباً.