واشنطن تفرض غرامات على طيران الإمارات بعد تحليقها في أجواء عراقية محظورة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل الأمريكية، فرض غرامة على "طيران الإمارات" بمقدار 1.8 مليون دولار بسبب تشغيلها رحلات في "أجواء عراقية محظورة".
وقالت الوزارة في بيان نقلته بلومبرغ، إن "أكبر شركة طيران للرحلات الطويلة في العالم قامت بتسيير طائرات تحمل الرمز المميز لشركة الطيران الأمريكية (جيت بلو إيروايز كورب)ةفوق مناطق في العراق حظرتها إدارة الطيران الفيدرالية على المشغلين الأمريكيين".
وأكدت وزارة النقل المخالفات لكنها لم تتطرق إلى التحليق في أجواء عراقية في بيان نشر عبر موقعها، فيما نشرت بلومبرغ التفاصيل.
وبينت الوزارة في بيانها، أن "تحقيقا أجراه مكتب حماية مستهلكي الملاحة الجوية التابع للوزارة كشف أنه بين كانون الأول/ ديسمبر عام 2021 وآب/ أغسطس عام 2022، شغل طيران الإمارات عددا كبيرا من الرحلات تحت رمز 'خطوط طيران جت بلو' في الرحلات بين الإمارات والولايات المتحدة في أجواء محظورة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية".
وأضافت أنه "من خلال تشغيل هذه الرحلات بهذا الشكل، خرق طيران الإمارات شروط السلطة الممنوحة له للتشغيل والانخراط في العمليات الخاصة بالمسافرين من وإلى الولايات المتحدة من دون إشراف ملائم من وزارة النقل".
وتابعت، أن "هذا السلوك خالف أيضا أمرا تم التوافق عليها سابقا وصدر في تشرين الأول/أكتوبر عام 2020 والذي فرض مخالفات على طيران الإمارات لتشغيل رحلات حملت رمز 'خطوط جت بلو للطيران' في أجواء خاضعة لحظر إدارة الطيران الفيدرالية".
وتعرف "اتفاقية المشاركة بالرمز" (codeshare agreement) بأنها ترتيبات تجارية تسمح لشركة طيران ببيع مقاعد على رحلة تديرها شركة طيران أخرى، وفق لتقرير بلومبيرغ.
وكانت شركة الطيران تلقت غرامة مماثلة في تشرين الأول/ أكتوبر 2020،حيث قالت شركة "طيران الإمارات" حينها إن الطيارين دخلوا المجال الجوي المحظور لأنه تم توجيههم إليه من قبل مراقبي الحركة الجوية.
ولم يرد ممثلون لطيران الإمارات على طلب بلومبيرغ التعليق مباشرة، بينما قالت "جت بلو" إن "اتفاقية المشاركة بالرمز" مع "طيران الإمارات" انتهت في أكتوبر عام 2022، وأن لا علاقة لها بالرحلات المذكورة ببيان الوزارة الأمريكية.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الشركتين دخلتا بـ "اتفاقية المشاركة بالرمز" عام 2013.
ومطلع العام الماضي أعلنت وزارة النقل الأمريكية تغريم شركة "فرجين أتلانتيك" بـ1.05 مليون دولار، على تحليق طائراتها في المجال الجوي العراقي.
وقالت وزارة النقل إن تحقيقا أجراه مكتب حماية المستهلك في مجال الطيران وجد أن شركة "فيرجن أتلانتيك" حلقت عبر المجال الجوي العراقي عدة مرات بين عامي 2020 و2021.
وخلال هذه الفترة الزمنية، منعت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) شركات الطيران الأمريكية من التحليق فوق المجال الجوي العراقي بسبب مخاوف من احتمال إسقاط الطائرات التجارية بصواريخ أرض جو.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن شركة "فيرجن أتلانتيك" ليست شركة طيران مسجلة في الولايات المتحدة، إلا أن الرحلات المعنية تعمل برقم رحلة خطوط "دلتا إير لاينز" الجوية كجزء من اتفاقية شاملة للرمز المشترك بين الشركتين.
ونظرا لأن الطائرات كانت تحمل رقم رحلة لشركة طيران مسجلة في الولايات المتحدة، فقد طُلب منها الامتثال لنفس قيود المجال الجوي التي تخضع لها شركة الطيران الأمريكية، وفقا لوسائل الإعلام.
ويشار إلى أن وزارة النقل في الولايات المتحدة تملك سلطة قضائية على هذا الأمر لأن الرحلات كانت تحمل رمز شركة "دلتا إير لاينز" الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طيران الإمارات الولايات المتحدة الولايات المتحدة طيران الإمارات الطيران المدني الاجواء العراقية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة الطیران الفیدرالیة الولایات المتحدة طیران الإمارات المجال الجوی وزارة النقل شرکة طیران فی أجواء
إقرأ أيضاً:
رئيس النقل الجوي سابقا: البنية التحتية للمطارات المصرية جاذبة للاستثمارات
أكد الدكتور يسري عبد الوهاب، رئيس اتحاد النقل الجوي سابقا، أن فكرة تشغيل المطارات من خلال شركة أجنبية ليست جديدة، مشيرا إلى أن الحكومة شريك ورقيب في تطوير المطارات المصرية.
وقال “عبد الوهاب”، خلال البنية التحتية للمطارات المصرية أصبحت جاذبة للإستثمارات، مؤكدا أن المطارات تعد أحد القطاعات الهامة التي يمكن طرحها للشراكة مع القطاع الخاص بهدف تعظيم الاستفادة من أصول الدولة ومواردها وتطويرها بصورة دائمة.
وتابع أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تتبنى مثل هذه الشراكات، بل هناك دول عديدة، ومنها دول عربية شقيقة، تحسنت فيها الخدمة بشكل ملحوظ بفضل التعاون مع القطاع الخاص،