هجوم غير مسبوق.. مدفيديف يتهم واشنطن بالسعي لتحريف الإسلام والمسيحية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اتهم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، واشنطن وحلفاءها يعيدون تشكيل أسس أديان العالم بما يخدم مصالحهم الخاصة لنشر "المعتقدات المنحرفة" وإشراك أكبر قدر من الناس فيها، وفق تعبيره.
وقال مدفيديف "إن الدول الغربية تحاول السيطرة ليس فقط على التدفقات المالية بل أيضا على طريقة تفكير سكان بقية العالم".
وأضاف: "لسوء الحظ، أن الدول الغربي تصل إلى مجموعة من المعايير الأخلاقية وقواعد السلوك التي تبلورت على مدى قرون، حتى سقطت أديان العالم أيضا تحت وطأة التحريف، وتبذل واشنطن وأتباعها جهودا كبيرة لإعادة تشكيل العناصر الأساسية للمسيحية والإسلام بما يخدم مصالحها الخاصة ثم تقوم بنشرها بهوس شديد في جميع أنحاء العالم تحت ستار التعاليم المحدثة".
وتابع، "إنهم يستخدمون ممارسات الاستعمار الديني الجديد بشكل كامل لجذب الملايين من الناس إلى معتقداتهم الجديدة المنحرفة".
وأكد إن الهدف الرئيسي للغرب هو قطع الصلة بين الأجيال في العالم.
وجاءت تصريحات مدفيدف في وقت تتصاعد في الخلافات بين روسيا والدول الغربية تأثرا بالحرب في أوكرانيا.
واتفق الحلفاء في الدول السبع الكبرى أمس الخميس على إقراض أوكرانيا 50 مليار يورو مأخوذة من المال الناتج عن الأصول الروسية المجمدة.
ومن المقرر أن تبدأ المساعدات الجديدة في الوصول لأوكرانيا بحلول نهاية العام، حيث ستعمد كييف إلى استخدام تلك الأموال لتعزيز دفاعها العسكري ضد روسيا، وتمويل إعادة إعمار البنية التحتية وتمويل موازنة الدولة الأوكرانية.
وبحسب مصادر تحدثت لرويترز، فإنه ستتم هيكلة القروض بشكل مختلف على أساس الإجراءات الداخلية لكل مشارك من الدول، وسيتحمل كل منها مخاطر القروض التي يقدمها، إذا حققت الأصول المجمدة أرباحا أقل من المتوقع.
وقالت المصادر إنه، ستتم تسوية التفاصيل الفنية النهائية بعد القمة الحالية، ويمكن استخدام المساعدات لدعم الدفاع والاقتصاد وإعادة الإعمار في أوكرانيا، ومن الممكن أن تتغير تفاصيل الاتفاق عندما يجتمع الزعماء اليوم.
وفق وقت سابق قالت الإدارة الأمريكية، إنه تم تجميد نحو 280 مليار دولار من أموال البنك المركزي الروسي في الدول الغربية بسبب العقوبات المفروضة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من عامين.
يذكر أن الجزء الأكبر من الأموال موجود داخل الاتحاد الأوروبي، ووافقت الدول الأعضاء في التكتل مؤخرا على استخدام إيرادات الفوائد الناتجة عن أصول الدولة الروسية لتمويل المساعدات لأوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مدفيديف الغربية روسيا الولايات المتحدة روسيا الغرب مدفيديف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
أعلن الجيش الأوكراني اليوم الجمعة أن قواته أسقطت 87 طائرة روسية مسيرة من بين 160 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية.
وذكر الجيش الأوكراني أن القوات الروسية استخدمت صاروخين باليستيين لمهاجمة منطقة أوديسا جنوبي البلاد.
ولم يبلغ المسؤولون الأوكرانيون عن أي أضرار أو إصابات في العاصمة كييف، على الرغم من سماع إطلاق نار وانفجارات في وقت حاولت فيه الدفاعات الجوية للمدينة إسقاط الطائرات المسيرة.
خسائر أوكرانيةيأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت 160 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وجاء في التقرير اليومي للوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك، "استهدفت وحدات الجيش الروسي في المنطقة الحدودية لكورسك القوات الأوكرانية، خلال 24 ساعة تم القضاء على 160 عسكريا".
من جانبه، قال قائد الإدارة الرئيسية للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي إن قواته تتقدم على كافة الاتجاهات، مضيفا أن القوات الأوكرانية في موقف دفاعي منذ فبراير/شباط 2024 وسط هجوم روسي كبير استعاد مساحة كبيرة من أراضي المنطقة.
إعلانوقال رودسكوي لوسائل إعلام محلية إن روسيا تسيطر الآن على 75% من دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، وعلى أكثر من 99% من منطقة لوغانسك. وأضاف أن المناطق الأربع هي الآن جزء شرعي من روسيا ولن تعود لأوكرانيا أبدا، على حد تعبيره.
وتابع "كان العام الماضي نقطة تحول في تحقيق أهدافنا. لن يكون النظام الأوكراني قادرا بعد الآن على تغيير الوضع بشكل كبير في ساحة المعركة".
واعتبر رودسكوي أن "مستقبل الصراع لم يعد يعتمد على أوكرانيا، بل على ما إذا كان الغرب سيوافق على صياغة بنية أمنية أوروبية جديدة تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا".
الموانئ الروسيةونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مجلس الأمن الروسي اليوم الجمعة قوله إن تهديدات حلف شمال الأطلسي (ناتو) للبنية التحتية للموانئ الروسية زادت، وكذلك التهديدات للأمن البحري بصفة عامة خلال الصراع في أوكرانيا.