القدس – دعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري للاكتفاء بالشعائر الدينية في عيد الأضحى نظرا للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وفي تصريحات صحفية وجه عكرمة صبري كلمة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، قال فيها إن “الارتباط بالمسجد الأقصى ارتباط عقيدة وإيمان لا ارتباط هيئة أمم ولا مجلس أمن”.

وأضاف “أن على كل مسلم يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى أن يشد الرحال إليه ويعمره”.

ودعا خطيب المسجد الأقصى إلى الاقتصار على الشعائر الدينية في عيد الأضحى والاكتفاء بالصلاة وذبح الأضاحي وزيارة صلة الرحم دون إبداء مظاهر فرح وابتهاج نظرا للحرب المدمرة في غزة.

وصرح خطيب المسجد الأقصى بأنه “علينا أن نشعر بإخواننا في غزة وسائر المناطق الفلسطينية التي تتعرض للنكبات”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم 251 على التوالي والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر بيان أصدرته ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 37232 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: RT + وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى

 

القدس المحتلة- الوكالات

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.

وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام. وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.

من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة  تجاه الأقصى".

وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".

وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.

ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.

وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.

وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.

 

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى  
  • الأردن يدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير
  • محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
  • محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى وسط حماية مشددة: تصعيد جديد في القدس
  • "حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
  • الاحتلال يشدد إجراءاته في القدس عشية عيد الأنوار
  • الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
  • ماذا ينتظر الأقصى مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي؟