الحوثي: العمليات العسكرية المساندة لغزة مستمرة وفعالة وسنصعدها أكثر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن إحصائية العمليات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكداً استمرار التصعيد في إطار “المرحلة الرابعة”، وأنه فعّال ويجري تطويره إلى ما هو أكثر قوة.
وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز، يوم الخميس، إن “إحصائيات عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في هذا الأسبوع فقط بلغت 11 عملية”.
وأضاف أن “عمليات هذا الأسبوع نفذت بـ 31 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً وزورقاً حربياً”.
وأوضح أنه “نفذت في هذا الأسبوع عمليتان مهمتان جداً بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة واستهدفت أهدافاً مهمة مؤثرة على العدو الصهيوني ضمن العمليات المشتركة بين إخوتنا الأعزاء المجاهدين في المقاومة الإسلامية في العراق والجيش اليمني في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد”.
وقال الحوثي إن “عدد السفن المستهدفة إلى الآن بلغ 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني”.
وأشار إلى أنه “تم استهداف سفينة بالأمس وهي الآن معرضة للغرق، حيث دخلت إليها المياه وتضررت”، في إشارة إلى السفينة (توتور) التي أعلنت قوات صنعاء استهدافها يوم الأربعاء بزورق مسيّر وصواريخ وطائرات مسيّرة.
واعتبر الحوثي أن استهداف السفينة “يأتي كتصعيد في إطار المرحلة الرابعة، وهو تصعيد مستمر وفعال وإن شاء الله يكون إلى ما هو أكبر”.
وقال إنه “مع المسار العملياتي المستمر، هناك نشاط مكثف في مسار التطوير على المستوى التقني والتكتيكي للمزيد من الفاعلية”، وأن “هناك نشاطاً مكثفاً في التطوير لتجاوز إمكانات الأعداء بالذات في الاعتراض والتشويش ولتوفير الزخم في العمليات”.
وجدد الحوثي التأكيد على أن “النجاح العملياتي مؤثر باستمرار على اقتصاد الأعداء، بما فيها الاقتصاد الإسرائيلي الذي تأثر وتضرر، باعتراف إعلامهم، في الارتفاع المستمر للأسعار لدى كيان العدو وندرة في وجود بعض المواد الأساسية وتأثير على المستوى الاقتصادي بشكل عام”.
وأضاف أن “الأمريكي منزعج بشكل شديد جداً وغاضب ومنفعل ومحتار أيضاً، ويسعى لتوريط الآخرين، والانزعاج والغضب الأمريكي بسبب أن كل خطواته لم تفده شيئاً في الضغط على الموقف اليمني المؤثر عليه وعلى سفنه”.
وأشار إلى أن “الموقف اليمني أوصل الأمريكي إلى درجة العجز في حماية الحركة الإسرائيلية في البحر”، مؤكداً أن “الأمريكي لم يستطيع أن يقدم لكيان العدو الحماية لمصالحه وحركته الملاحية في البحر الأحمر والذي كان قد وعده، ويعبر العدو الإسرائيلي بمرارة عن فشل الأمريكي في تنفيذ وعده له بحماية سفنه والسفن المرتبطة به، والمتعاقدة معه”.
وأكد أن “الأمريكي فشل أيضاً في حماية سفنه، بعد أن تورط، وحتى في حماية قطعه الحربية التي تهرب عندما تستهدف، والقطع الأمريكية تهرب في البحر إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور” التي هربت كما هرب غيرها”.
وأفاد الحوثي بأن الاقتصاد البريطاني كذلك في تضرر مستمر، مؤكداً أن “الأمريكي يسعى باستمرار مع البريطاني للضغط على موقف اليمن على المستويين الرسمي والشعبي، وكذا على مستوى العمليات العسكرية بغاراته”.
وأوضح أن “عدد غارات العدو الأمريكي البريطاني على بلدنا هذا الأسبوع بلغت 22 غارة على محافظات الحديدة وصنعاء وريمة”، مبيناً أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف المجمع الحكومي في مديرية الجبين بريمة وارتقى اثنين من الشهداء وأصيب تسعة آخرون، والمجمع الحكومي بريمة ليس قاعدة صاروخية ولا موقعاً عسكرياً، بل مجمع إداري مدني”.
كما أكد أن “الأمريكي يسعى في عدوانه على اليمن بالضغط في الملف الإنساني وإيقاف كل المساعدات التي تأتي عبر المنظمات والأمم المتحدة”، مبيناً أن “الأمريكي يضغط على اليمن في الملف الاقتصادي ويسعى في هذا الملف بالتحديد لتوريط النظام السعودي”.
وجدد الحوثي، تحذيره للنظام السعودي بشأن أي تصعيد ضد اليمن، قائلاً: “أنصح النظام السعودي ألا يتورط ضد بلدنا لأننا في حرب وهي ليست شيئاً جديداً علينا، وفي معاناة كبيرة نتيجة العدوان لسنوات”.
وتابع “لن نقبل بمعادلة أن يخنق ويجوع شعبنا وأن يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر”، مضيفاً أنه “من يريد أن يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر، وجرأتنا واضحة في موقفنا الحق حتى نحو الأمريكي الذي تجعلون منه آلهة تخشعون لها وتخضعون لها وتركعون لها”.
وأكد قائد أنصار الله أنه “لا نوايا عدائية من جهتنا تجاه أي بلد عربي، لكننا لن نقبل أن يتجه أي نظام عربي لإلحاق الضرر بشعبنا خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا”، لافتاً إلى أن “أي موقف سعودي في هذا التوقيت ضد شعبنا هو قطعا خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا”.
وقال عبد الملك الحوثي مخاطباً السعودية: “ما الذي يدفعكم ليكون همكم هو التودد إلى إسرائيل لتتحول مأساة غزة إلى صفقة تطبيع ثم اتجاه عدائي ضد الشعب اليمني؟”.
وتابع قائد حركة أنصار الله “التودد لإسرائيل ليس في مصلحتكم ولا مصلحة شعبكم، بل خدمة تضر بكم وتسيء إليكم وتخزيكم وتنفع العدو الإسرائيلي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هذا الأسبوع فی هذا
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية في سوريا: حل جميع الأجهزة الأمنية وإلغاء دستور 2012
كشف حسن عبدالغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
مصادر: تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة
وبحسب" روسيا اليوم"، ألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني بيان إعلان انتصار الثورة السورية، والذي جاء فيه:
إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه
نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوما وطنيا.
إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.
نعلن تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
فويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
وقال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مساء اليوم الأربعاء خلال "خطاب النصر" بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.