القوة المشتركة تكشف تفاصيل معركة ضد قوات الدعم السريع وتحرير فتيات”رهائن”.. سقوط قتلى وتدمير مركبات وبيان من حركة مناوي “فيديو”
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الفاشر – متابعات – تاق برس -أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي الخميس، أن القوة المشتركة كبدت قوات الدعم السريع خسائر فادحة في معارك ضارية دارت في مناطق واقعة على الحدود الثلاثية بين السودان وليبيا وتشاد. في المقابل، أعلنت منصات موالية للدعم السريع أن قواتها قضت على متحرك تابع لمناوي في صحراء شمال دارفور.
وشنت القوة المشتركة المكونة من الحركات المسلحة والجيش السوداني هجوماً مباغتاً ف محاور وادي ام بار،أحد أوكار قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور غربي السودان، ما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واعلنت القوة المشتركة سقوط أربعة قتلى من جنودها
وكشفت عن الاستيلاء على 65 عربة، وتدمير 18 عربة اخرى، وعدد من الأسرى في منطقة أوري بري بولاية شمال دارفور.
القوة المشتركة تقدم الدروس والعبر في شمال دارفور منطقة آوري بيري وامبار . جهلاء الدعم السريع يفرضون علينا حربا أصحبت واجب . pic.twitter.com/oS7sfhXNEL
— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) June 13, 2024
وقالت القوات المشتركة – والقوات المسلحة السودانية انها تمكنت من تحرير حي السلام وتقدمت نحو حي الوحدة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتمكّنت القوة المشتركة ايضا من تحرير فتيات مختطفات من قبضة الدعم السريع في وادي أمبار وهور.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1718319933669.mp4
حركة جيش تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قالت في بيان ممهور بتوقيع الصادق علي النورالناطق الرسمي بإسم الحركة ان القوات المشتركة من قوى الكفاح المسلح حققت نصراً عزيزاً ومستحقاً على مليشيا الدعم السريع المتمردة عندما تم دحرهم وتشتيت شملهم ماجعلهم يولون الادبار تاركين خلفهم أعداداً صخمة من المرتزقة الذين نفقوا في هذه المعركة الشرسه والتي دارت رحاها في منطقة وادي أمبار ولايةشمال دارفور.
واضاف البيان الذي تلقاه “تاق برس” “لقد جاء هذا الانتصار اليوم الخميس الثالث عشر من شهر يونيو كأروع ماتكون الملاحم والبطولات في سوح الوغي بعد ان لقنوا المليشيات المتمردة دروسا في معاني التصدي والثبات و الإقدام تم قتل عدد كبير من المليشيات المتمردة و تدمير آلياتهم العسكرية واستلام كمية من الآليات و المركبات العسكرية وهي بحاله جيدة .
وزاد ” نقول للبواسل الفدائيين بسواعدكم الصلبة و قاذفاتكم اللاهبه و ثبات الاسطوري ، و براعة و حنكة إدارة معارككم كان النصر أو الشهادة حليفكم.
وتوجهت حركة جيش تحرير السودان بالتهاني للشعب السوداني الذي قالت انه وقف خلف قواته المسلحة السودانية والقوات المشتركة و قوات الاسناد الشعبي الذين ضربوا أروع نمازج الصّمود و الصبر و الإلتفاف حولهم و إحتضانهم تؤكد بأن النصر حليف الشعب السوداني.
ومضى البيان ” هنيئاً لكل القوات المرابطة في المحاور الشرقيه والوسط والشمال الذين زلزلوا واشعلوا الأرض ناراً تحت أقدام مليشيات الدعم السريع الغاصب الإرهابي، وفق البيان.
وجاءت المعركة في وقت تصاعدت فيه الدعوات الدولية بوقف التصعيد في الفاشر.
وبتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت اعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس، قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها على الفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وتشهد مدينة الفاشر مواجهات عسكرية دامية بين الجيش والحركات المسلحة ضد الدعم السريع منذ 10 مايو الماضي، خلفت أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى، وتدميرًا هائلاً في البنى التحتية، وأجبرت آلاف المواطنين على الفرار.
الجيش والدعم السريعالفاشرالقوة المشتركةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع الفاشر القوة المشتركة قوات الدعم السریع القوة المشترکة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.
وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.
ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.
يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.