بايدن ينأى بنفسه عن نجله هانتر بعد إدانته بحيازة سلاح ناري خلافا للقانون
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس أنه لن يعفو عن نجله هانتر بايدن الذي أدانته محكمة في الولايات المتحدة بحيازة سلاح ناري خلافا للقانون.
وخلال مؤتمر صحفي في قمة مجموعة السبع بإيطاليا سأل صحافي جو بايدن عما إذا كان يعتزم إصدار عفو عن نجله، فرد قائلا: "كلا".
إقرأ المزيد مرافعات في قضية هانتر بايدن.. الكشف عن صور للمخدرات أرسلها للتجار
وأضاف: "لن أعفو عنه"، مشيرا إلى أنه لن "يخفف العقوبة التي سيصدرها القضاء بحق نجله".
وسبق، أن أكد بايدن أنه لن يعفو عن نجله إذا ما أدين أمام المحكمة، متعهدا "احترام الإجراءات القانونية".
ودانت هيئة محلفين هانتر بايدن بتهم تتعلق بحيازته سلاحا ناريا خلافا للقانون في 2018 عندما كان مدمنا على المخدرات.
وبعد إدانته، يواجه هانتر بايدن عقوبة يمكن أن تصل نظريا إلى السجن لمدة 25 عاما ولكن يمكن للمحكمة أيضا أن تستبدلها بعقوبة أخرى أخف، وقد أدين بتهمة الكذب بشأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى مسدس "كولت كوبرا" من متجر أسلحة في 12 أكتوبر 2018.
المصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية الفساد جو بايدن قضاء مجموعة السبع الكبار مخدرات هانتر بايدن واشنطن هانتر بایدن عن نجله
إقرأ أيضاً:
متى تكون الشهادة صحيحة ومتى تكون شهادة زور؟.. الإفتاء توضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهادة الزور تُعد من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأنه لا يجوز للإنسان أن يشهد بما لم يشاهده بنفسه أو سمعه بأذنه، موضحا أن هناك فرقًا بين "التحمل" و"الأداء" في الشهادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "التحمل يعني أنني شاهدت شيئًا أو سمعت شيئًا بوضوح، مثل أنني رأيت شخصًا يعبر الطريق فصدمته سيارة، فهذا هو العلم اليقيني الذي أتحمله، أما الأداء فهو أن أشهد بما شاهدته أو سمعته، فإذا كنت قد رأيت شيئا بعيني أو سمعته بأذني، فأنا في هذه الحالة أؤدي شهادة صحيحة."
وأوضح أن شهادة الزور تحدث عندما يشهد الشخص بما لم يتحمله، أي أنه يشهد على أمر لم يره أو يسمعه بنفسه، موضحا: "إذا ذهبت إلى المحكمة وقلت إنني شاهدت شيئًا لم أره بنفسي، أو شهدت عن شيء سمعته من شخص آخر دون أن أكون متأكدًا من صحته، فإن ذلك يُعد شهادة زور."
وأشار إلى أن الشهادة على أمر لم يشهده الشخص بنفسه تعتبر خيانة للعدالة، حتى لو كان الشخص واثقًا في مصداقية الطرف الآخر، وعلى سبيل المثال، إذا طلب مني صديقي أن أشهد في قضية على شيء لم أره بنفسي، حتى لو كنت متأكدًا من صدقه، فإن شهادتي ستظل زورًا لأنني لم أتحمل هذا العلم بنفسي."
وأكد أن الشخص يجب أن يشهد فقط بما شاهد بنفسه أو سمعه بشكل مباشر، ولا يجوز له أن يشهد بناءً على الظن أو التخمين، حتى لو كان لدي يقين قوي في مصلحة شخص ما، فإنه لا يجوز لي أن أشهد بناءً على الظن، بل يجب أن أكون قد شاهدت الحقيقة بنفسي.