في حالة نادرة.. التدخين الإلكتروني "يمنع" شابة من الأكل والشرب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أفادت تقارير بأن التدخين الإلكتروني أصاب فتاة إندونيسية شابة (عمرها 22 عاما) بتقرحات دموية في الفم، جعلت تناول الطعام والشراب أمرا مؤلما للغاية.
واعتقد الأطباء أنها مصابة بالهربس، لكن نتائجها جاءت سلبية.
وبعد سؤالها عن تغييرات نمط الحياة، تبين أنها بدأت في استخدام السجائر الإلكترونية قبل حوالي عام من ظهور الأعراض.
وتمكن الأطباء من تشخيص إصابتها بالحُمامى الفموية المتعددة الأشكال، وهو نوع من الأمراض الجلدية يشبه رد الفعل التحسسي، الذي نادرا ما يظهر في الفم وحوله. وتم إعطاؤها غسول الفم الستيرويدي، بالإضافة إلى محلول لترطيب الشاش ووضعه على شفتيها 3 مرات يوميا.
وشددوا على ضرورة التوقف عن التدخين الإلكتروني.
وقال الأكاديميون، الذين كشفوا عن الحالة الطبية في مجلة طبية أمريكية، إن الحالة "مرتبطة على الأرجح بالتدخين الإلكتروني".
إقرأ المزيد دراسة: السجائر الإلكترونية ترتبط بسرطان الرئةوأشاروا إلى أن الحُمامى المتعددة الأشكال يمكن أن تحفزها مواد معينة موجودة في السجائر الإلكترونية، مثل البروبيلين غليكول أو الغليسرين أو النيكوتين أو المنكهات أو غيرها من السموم.
وعادة ما تنتج الحُمامى المتعددة الأشكال عن عدوى مثل الهربس أو الالتهابات البكتيرية أو الفطرية. وتشمل الأعراض: ظهور آفات وردية وحمراء على الجلد والفم يمكن أن تكون مثيرة للحكة أو مؤلمة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى آلام المفاصل والحمى والحكة.
ويمكن أن تشفى الحالات البسيطة من تلقاء نفسها، بينما قد تحتاج الحالات الأكثر شدة إلى العلاج بالستيرويدات أو أدوية الحساسية أو المطهرات أو مضادات الفيروسات اعتمادا على السبب الجذري.
وفي الحالات القصوى، قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى إذا كان المريض غير قادر على تناول الطعام، أو يعاني من ألم شديد أو جفاف شديد.
يذكر أن التدخين الإلكتروني ارتبط بعدد من الآثار الجانبية الصحية، بما في ذلك تهيج الفم والحلق وتهيج العين وضيق التنفس والتعب وسرطان الرئة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث تدخين سجائر إلكترونية التدخین الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
فيتامين K2 يمنع تشنجات الساق
يستيقظ البعض في منتصف الليل بسبب تشنجات مؤلمة مفاجئة في الفخذ أو الساق أو القدم، ويزداد تكرار هذه الاضطرابات الليلية مع التقدم في العمر.
ويعاني حوالي 40% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تشنجات ليلية - تُعرف بأسماء عديدة، مثل النوم أو تشنجات الساق الليلية NLC، حيث تنقبض العضلات في الأطراف السفلية بشكل مؤلم ويمكن أن يستغرق انحسارها ما يصل إلى عدة دقائق.
ومن المؤسف أن أقلية فقط من المرضى هي التي تهتم بإبلاغ الطبيب عن تلك المعاناة، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine.
كوابيس الاستيقاظ ليلًا
الجديد هو أن باحثين من مستشفى الشعب الثالث في الصين والعديد من كليات الطب نجحوا في اكتشاف حل يقلل من كوابيس الاستيقاظ بسبب تشنجات الساقين، وكشفت نتائج تجربة سريرية، أجريت على 199 شخصًا، أن فيتامين K2 يقلل بشكل كبير من نوبات الألم ومدة التشنج.
وأشار الباحثون إلى أن "هذه الدراسة استندت إلى أبحاث سابقة كشفت عن فعالية فيتامين K2 في تخفيف تشنجات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى"، في حين أن "هذه هي الدراسة الأولى، التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد لعلاج" تشنجات الساقين أثناء النوم ليلًا.
وسائل غير مثالية
حتى الآن، كانت التدخلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وشرب الماء وسائل غير مثالية لتقليل فرص الإصابة بحالات تشنج الساقين ليلًا NLC المتكررة، والتي تصبح أكثر تواترا مع التقدم في السن وغالبا ما تكون مستقلة عن أي أمراض أو حالات كامنة. في حين أظهرت مكملات المغنيسيوم بعض الفعالية في تخفيف التشنج لدى النساء الحوامل، إلا أنها لم تساعد الحالات الأخرى بشكل عام.
المرضى الأكبر سنًا
وأشار الباحثون في ورقة بروتوكول الدراسة الأولية العام الماضي إلى أن "مكملات فيتامين K2 اليومية تخفف من تشنجات العضلات لدى الأفراد الأكبر سنا، والذي يتجلى في انخفاض التردد وتقصير المدة وضعف الشدة".
تحذير مهم
في حين أن مكملات K2، عند تناولها ضمن نطاق الجرعة، تعتبر منخفضة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية، فقد أبلغ بعض الأشخاص عن مشاكل هضمية خفيفة أولية مثل الانتفاخ أو الغازات أو الصداع.
يحذر فريق الباحثين من أنه يجب على أي شخص استشارة أخصائي طبي قبل تناول المكملات الغذائية الجديدة، حيث يمكن أن يسبب K2 مشكلات بالنسبة للأشخاص، الذين يتناولون أدوية أخرى، بما يشمل العلاجات المضادة للتخثر.