الإرهاب الحوثي.. الإخفاء القسري وسيلة عقابية ضد الموظفين الأمميين والإغاثيين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ردًا على التصعيد غير المسبوق والانتهاك الصارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وحملة الاختطافات الواسعة التى شنتها ميليشيا الحوثى المدعومة إيرانيًا بحق العشرات من موظفى الأمم المتحدة والوكالات الأممية التابعة لها، ومكتب المبعوث الأممي هانس جروندبرج، وعدد من المنظمات الدولية، العاملين فى العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بينهم نساء.
أعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها الشديدة لإقدام المليشيات الحوثية الإرهابية باختطاف العشرات من موظفى وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية فى صنعاء.
وأكدت الوزارة فى بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ان هذا العمل يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى الإنساني، ويهدد حياة وأمن هؤلاء الموظفين، مشيرة الى ان الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضى عن انتهاكات المليشيات الحوثية واساليب الابتزاز والضغط التى تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة فى اليمن.
ولفت البيان، إلى أن المليشيات الحوثية، تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها.
وجددت الوزارة، مطالبتها للأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لما من شأنه ضمان بيئة آمنة وملائمة لعمل هذه المنظمات وتقديم خدماتها الإنسانية لجميع اليمنيين فى كل المناطق اليمنية دون تمييز أو عراقيل.
وكان المركز الأمريكى للعدالة (ACJ) أكد فى بيان له أن جماعة الحوثى تحتجز نحو ٥٠ عاملًا فى المنظمات الأممية والدولية منهم ١٨ موظفًا أُمميًا، وذلك بعد حملة واسعة شنتها الجماعة على منازل ومكاتب موظفين يعملون فى مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فى ٦ يونيو ٢٠٢٤ الجاري.
وقال المركز إن جماعة الحوثى قامت بحملة واسعة منذ يوم الجمعة الماضى ضد العاملين فى مختلف الأجهزة الأممية والإغاثية، وقامت باعتقالهم دون الكشف عن أماكن اعتقالهم ورفضت السماح لهم بالتواصل مع منظماتهم أو عوائلهم، الأمر الذى يُظهر بأن جماعة الحوثى مصرة على استخدام الإخفاء القسرى كوسيلة عقاب حتى ضد الموظفين الأمميين والإغاثيين.
ونوه المركز إلى أن هذه المرة ليست الأولى التى تقوم جماعة الحوثى بملاحقة العاملين فى المنظمات الأممية والإغاثية، مشيرًا إلى أن ظروف وفاة "هشام حكيمي" الموظف فى منظمة "أنقذوا الأطفال" والذى كان معتقلًا لدى جماعة الحوثي فى سبتمبر ٢٠٢٣، لا زالت غامضة ويشوبها الكثير من التساؤلات.
فيما تحتجز الجماعة وبشكل تعسفى ٣ موظفين عاملين فى الأمم المتحدة، أحدهم مُعتقل منذ نوفمبر ٢٠٢١، والآخرين منذ أغسطس ٢٠٢٣.
وأكد المركز على أن ما تقوم به جماعة الحوثى ضد العاملين والموظفين فى المنظمات الأممية والإغاثية وغير الحكومية يهدف بشكل أساسى إلى بث حالة الرعب فى صفوف أولئك الموظفين من أجل ثنيهم عن مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لملايين اليمنيين لا سيما المرضى والنساء والأطفال والمُهجرين.
وشدد المركز على أن تلك الاستهدافات المتكررة ستخلق أزمات إنسانية غير متوقعة فى حال عدم توقفها لتأثيرها الكبير على عمل تلك المنظمات لا سيما الإغاثية منها.
ودعا المركز جماعة الحوثى إلى ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين من الأفراد العاملين فى المنظمات الأممية والإنسانية، مؤكدًا على أن الأمم المتحدة مطالبة بممارسة كافة أشكال الضغط اللازمة على جماعة الحوثى من أجل وقف انتهاكاتها ضد الموظفين والعاملين فى القطاع الإغاثى والإنسانى وتحييد هذا الملف عن الصراع المسلح والتجاذبات السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب الحوثي الامم المتحده المواثيق الدولية الأمم المتحدة جماعة الحوثى العاملین فى
إقرأ أيضاً:
العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصدرت الولايات المتحدة، مؤشر القوة الناعمة للعام 2025، فيما حل العراق في المركز الـ 98 عالمياً وذلك بعد الإعلان عن النتائج خلال مؤتمر سنوي في لندن.
ويشمل تصنيف القوة الناعمة عدة مؤشرات، وهي مكونة من 55 مؤشراً، ومنها الاقتصاد والتجارة والعلاقات الدولية والعلوم والتعليم والثقافة والتراث والعدل والإعلام والاستدامة وفرص النمو المستقبلي والكرم والعطاء والتكنولوجيا والابتكار والاستثمار في اكتشاف الفضاء والسياحة والعمل وغيرها الكثير.
وتضم قائمة المؤشر 193 دولة، تتصدرها الولايات المتحدة وتليها الصين وبريطانيا واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وسويسرا وإيطاليا.
وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة عالميا، وحققت المركز الرابع في مؤشر فرص النمو المستقبلي، والرابع أيضا في مؤشر الكرم والعطاء والمركز السابع في مؤشر قوة الاقتصاد واستقراره.
وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر وفقا لما يلي:
السعودية 20
قطر 22
مصر 38
الكويت 40
سلطنة عمان 49
المغرب 50
البحرين 51
الأردن 58
الجزائر 78
تونس 79
لبنان 91
العراق 98
اليمن 122
سوريا 127
ليبيا 133
السودان 142
موريتانيا 150
جزر القمر 167
جيبوتي 177
الصومال 181
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts