أمين الفتوى: الأضحية ليست هواية لإسالة الدماء بل عبادة شرعها الله لحكمة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذبح في عيد الأضحى ليست هواية لإسالة الدماء، إنما الأضحية عبادة خاصة شرعها الله سبحانه وتعالى، لما فيها من عدة أمور، منها إطعام الفقير، مستشهدا بقول الله تعالى (فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير).
أضاف خالد عمران، في لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc: "عندما نختار أضحية لابد وأن تكون خالية من العيوب الطبية، أيضا عندما تتم عملية الذبح فلابد من أن تكون في غاية الرحمة والإحسان، لأن القسوة في تنفيذها أمر معارض تماما للدين وحرام شرعا".
وتابع خالد عمران: "لا يجب ذبح الأضاحي في الشوارع، وأحيانا أتعجب أن الناس تذبح الأضاحي لتستعرض دمائها في الشوارع، رغم أن ذلك أمر ضار للآخرين، وكل هذه الأمور منكرة ومحرمة، لأن إيذاء خلق الله حرام قطعا".
وأردف: "الذكر والدعاء يسمعه الله سبحانه وتعالى، ويجب أن نبدأ دعائنا ونختمه بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والله سبحانه وتعالى بدأ وختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية أمين دار الإفتاء المصرية الذبح عيد الأضحي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول 'ولك مثله'. وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له."
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار.
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام."
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم".