في أول ظهور إعلامي له.. ضحية صفعة الهضبة يكشف لماذا لم يرد بمثلها على وجه النجم المصري!
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تصدرت واقعة تعدي المطرب المصري عمرو دياب على الشاب سعد أسامة، محركات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد لجوء الثنائي إلى القضاء وتحريرهما محاضر.
وظهر الشاب المصفوع سعد أسامة، في أول ظهور إعلامي له ردا على واقعة الصفع، كاشفا عن حقيقة التصالح والتنازل عن حقه، قائلا: أنا سعد أسامة صاحب واقعة أحد المشاهير، وطالع النهاردة مخصوص عشان أنفي كل الأكاذيب المنتشرة على السوشيال ميديا وغيرها، سواء إني تصالحت أو تنازلت عن حقي بأي شكل من الأشكال.
وأضاف: "أنا لجأت للقضاء المصري وحررت محضرا بالواقعة، وأنا لا أشكك في نزاهة وعدالة القضاء المصري، وبرد على الناس اللي بتهاجمني على أني مردتش عليه وقتها، أنا لا أخلاقي ولا تربيتي تسمحلي أني أمد إيدي على واحد من سن أبويا".
واختتم الشاب قائلا: "بشكر الناس اللي دافعت عني ودعمتني، خصوصا أهلي في الصعيد، وبطمنكم إني مستحيل أسيب حقي أو أضيعه".
إقرأ المزيدهذا وقال حسين عبد الله المطعني دفاع الشاب سعد أسامة، الذي تعرض للصفع من المطرب عمرو دياب، إنه تم تكليفه من أهل المجني عليه أن يتولى القضية، وعليه تقدم ببلاغ للنائب العام بطلب تعويض مليون جنيه، وأكد أنه حرر محضرا ضد المطرب عمرو دياب، يتهمه فيه بالبلطجة والتنمر وتكدير الصفو العام، مضيفا: المفروض إنه راجل فنان أن ينأى بنفسه عن هذا الفعل، والأهالي بالمحافظة فزعوا فزعة كبرى للواقعة، وموكلي كان موجودا هناك لأنه بيشتغل في الأفراح مش من ضمن المعازيم.
في الإطار ذاته، تم تحديد جلسة يوم 30 يوليو من قبل الجهات المعنية، لنظر الطلب المقدم من سعد أسامة، الشاب الذي تعرض للصفع من المطرب عمرو دياب، وذلك بعد تقدم عدد من المحامين بجنحة مباشرة بلطجة وتنمر وتكدير للصفو العام ضد الفنان، وطلب مليار جنيه على سبيل التعويض المؤقت.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم غوغل Google عمرو دیاب سعد أسامة
إقرأ أيضاً:
أسامة المسلم: الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى اللمسة الإنسانية
أبوظبي (وام)
نظمت منصة المجتمع التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، ضمن فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة استضافت فيها الكاتب والروائي السعودي أسامة المسلم، تحت عنوان «من صفحات الرواية إلى الواقع: كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟»، وسط حضور من محبي الأدب والفانتازيا.
وكشف أسامة المسلم، عن طقوسه الخاصة في الكتابة، حيث يتبع نهجاً يعتمد على الهدوء والعزلة، ويحرص على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة وعلى معدة خالية من الطعام، ما يتيح له بيئة مثالية للتركيز والإبداع.
وأشار إلى أن اللحظات التي يتم فيها التمتع بصفاء ذهني، مثل أوقات قيادة السيارة، تشكل فرصة مثالية لالتقاط الأفكار، وأوضح أن طبيعة القصة تحدد أسلوب الكتابة، مستشهداً بروايته «ملحمة البحور السبعة» التي تطلبت بحثاً علمياً دام ستة أشهر وتخطيطاً دقيقاً قبل بدء الكتابة.
ودعا إلى الكتابة العفوية دون انشغال أولي بالتفاصيل اللغوية، مع تخصيص المراجعة لمرحلة لاحقة، مشدداً على أهمية تدوين الأفكار فور ورودها، سواء على الورق أو عبر الهاتف المحمول.
وفيما يتعلق بالأدب والذكاء الاصطناعي، عبّر المسلم عن موقفه المنفتح تجاه هذه التقنية الحديثة، مؤكداً أنه لا يعارض الابتكار أو الاختراعات الجديدة، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي هو اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية».
وأضاف أن «نكهة الكاتب» تظل الميزة الأساسية للأدب الحقيقي، مشيراً إلى أن النقص الإنساني، بكل ما يتضمنه من ضعف أو شعور، يمكن أن يكون في كثير من الأحيان سر الجمال والإبداع الذي يميز الأعمال الأدبية.
واستعرض المسلم، مشاريعه المستقبلية للحضور، حيث كشف عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة «بساتين عربستان»، موضحاً أنه تم تصوير عشر حلقات منه قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي، من المقرر أن يصدر في أواخر هذا العام، وأعلن عن عمله على مسلسل جديد مستوحى من رواية «خوف»، بالإضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب بعنوان «جحيم العابرين» في الشهر السادس من العام الجاري.
واختتم المسلم، حديثه بالتأكيد على علاقته الخاصة بأبوظبي، معتبراً أنها تمثل له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، حيث شهدت توقيع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض في معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية للمشاركة.