باسل عادل: لم أدع إلى 25 يناير رغم مشاركتي بها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إنه لم يدعُ إلى 25 يناير رغم مشاركته بها، موضحًا أن قلق النظام وقتها كان دليلًا على وجود شيء مختلف في هذه التحركات.
وأضاف «عادل» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور «محمد الباز» عبر قناة «extra news» أن بداية عمله في المجال السياسي كانت عام 2003 كعضو مؤسس في حزب الغد، وتدرج في المناصب الحزبية، وكان له نشاط كبير في ذلك الوقت.
وأضاف: «بعد ذلك، شاركت في العديد من الحركات الاحتجاجية مثل «حركة من أجل التغيير»، و«كفاية»، و«9 مارس»، ثم انضممت لحزب «الوفد»، وخلال انتخابات وساعدت معهم في برنامج الانتخابات، ولكن لم أشارك فيها، والبرنامج كان مؤسسًا لبداية جديدة في الوفد».
واستطرد: «في بداية 25 يناير لم أدع إلى المشاركة في الأحداث على الرغم من مشاركتي بها، وكنت غير مقتنع بها في ذلك الوقت. كنتُ عضوًا في حركة 'كفاية' ولكنني لم أشارك في الفعاليات، كان هناك موجة من الإحباط شعرنا بها، حيث بذلنا جهدًا كبيرًا خلال فترتي في حزب الغد، وقضينا وقتنا بالكامل ولم نحقق أي تغيير أو نتيجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز 25 يناير حزب الغد اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يغير أسماء 14 مستشفى في سوريا.. ارتبطت بعائلة الأسد
قرر وزير الصحة السوري المكلف، ماهر الشرع، تغيير أسماء 14 مستشفى ارتبطت بعائلة الأسد، وحزب البعث.
وقالت وسائل إعلام سورية إن ماهر الشرع، شقيق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قرر تعديل اسم "الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي بدمشق" ليصبح "المستشفى الوطني الجامعي"، وتعديل اسم "مستشفى جامعة البعث" ليصبح "مستشفى حمص الجامعي".
ومن أصل 14 اسما جرى تغييرها، كانت الحصة الأكبر لاسم باسل الأسد، شقيق بشار الأسد الذي قتل بحادث سير عام 1994..
وجرى تعديل تسمية "مشفى باسل الأسد في القرداحة" ليصبح "المستشفى الوطني بالقرداحة"، وتعديل تسمية "مشفى الباسل في السخنة" شرقي حمص ليصبح "المستشفى الوطني بالسخنة"، وتعديل تسمية "مشفى باسل الأسد بالقريتين" شرقي حمص ليصبح "المستشفى الوطني بالقريتين".
كما أنه تم تعديل تسمية "مشفى الباسل الوطني في تلكلخ" ليصبح "المستشفى الوطني في تلكلخ"، وتعديل تسمية "الهيئة العامة لمشفى الباسل لجراحة القلب بدمشق" ليصبح "مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب".
يذكر أنه منذ إسقاط نظام الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الجاري، وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، بدأت الإدارة الجديدة بإزالة المعالم والصور والأسماء الخاصة بالحقبة الماضية.