مصادر متطابقة تكشف اسباب التفجير الدامي بهيجة العبد جنوبي تعز
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشفت مصادر محلية وميدانية متطابقة اسباب تفجير قنبلة يدوية في هيجة العبد جنوبي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 شخصا.
وقالت المصادر ان المواطن "محمد طه الطارشي" احد أبناء مديرية المقاطرة فجر قنبلة في نفسه وفي عدد من أقاربه يوم أمس الخميس، في طريق سائلة هيجة العبد مما تسبب بمقتله مع ستة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.
وأوضحت المصادر ان المواطن القى القنبلة احتجاجًا على إغلاق قوة عسكرية تابعة لللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة قائد محور طور الباحة أبو بكر الجبولي الموال للاخوان بقالته منذ عشرة أشهر وبعد ان استنفذ كل محاولاته فتح بقالته كونها مصدر رزقه الوحيد الذي يعول منها أسرته.
يأتي ذلك بعد يوم من تعرض المواطن "الطارشي" للاعتداء بالضرب المبرح من قبل قائد اللواء "الجبولي" ومرافقيه الذين نهبوا سلاحه الشخصي وغادروا المكان.
وفي وقت سابق، تحدثت مصادر اعلامية عن مقتل وإصابة 13 مواطنا بانفجار قنبلة يدوية ألقاها مسلح على حافلة ركاب بهيجة العبد جنوبي تعز دون الافصاح عن اسبابها.
وشهدت مدينة التربة مظاهرة حاشدة في مطلع مارس الماضي احتشد فيها جمع غفير من أبناء مديريتي المقاطرة والشمايتين والمناطق المجاورة في ريف تعز الجنوبي أمام المجمع القضائي، رفضاً للانتهاكات التي يمارسها اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده القيادي الإخواني أبوبكر الجبولي متهمين الأخير بشن حملات مداهمة غير مبررة للمنازل وترويع النساء والأطفال واحتجاز عشرات المدنيين بينهم أطفال واخفاءهم قسراً في سجون اللواء، في انتهاك صارخ للدستور والقانون ومبادئ حقوق الإنسان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محلل سوري: وجود 10 آلاف داعشي في السجون قنبلة موقوتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الحميد توفيق، الكاتب والمحلل السوري، إن سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تحتوي على ما يقرب من 10 آلاف سجين من داعش، مشيرًا إلى أن الكثير من الدول الغربية لم تقبل حتى الآن باستقبال أبنائها المنتمين لداعش، وبالتالي إفراع هذه السجون يُمثل قنبلة موقوتة على الأراضي السورية.
وأضاف "توفيق"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تنظيم داعش لم يُفكك حتى الآن من الناحية التنظيمية، وخلال الأعوام الأخيرة استطاع أن يقوم بالكثير من الضربات، وهذا يفرض تحديًا جديدًا على السلطة السورية الجديدة.
وتساءل قائلاً: "هل سيتم القضاء على داعش من خلال المواجهة العسكرية؟، أو سيتم إقناع الدول الأوروبية باستعادة أبنائها المنتمين لداعش؟"، مشيرًا إلى أن مسألة داعش تبدو مُعقدة في الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة.