تسلا تعلن استخدام روبوتات شبيهة بالبشر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات، عبر موقع إكس، أنها تستخدم اثنين من روبوتاتها الشبيهة بالبشر "أوبتيموس" في مصنع لأول مرة، دون تحديد المصنع، أو تفاصيل المهام التي تؤديها الروبوتات.
وقالت الشركة، في منشور، أمس الثلاثاء، "تم تطوير 3 مراجعات رئيسية لتصميم الروبوت أوبتيموس، و4 مراجعات لليد في العامين الماضيين، حيث يتنقل أوبتيموس بشكل مستقل يوميا في مكاتبنا ومختبراتنا.
وقال إيلون ماسك، في أبريل (نيسان) الماضي، إن الروبوتات تستطيع أداء مهام تصنيع بسيطة في المختبر، وإن الهدف هو استخدامها بشكل محدود على خط الإنتاج، مضيفاً أنه سيتم عرضها للبيع لشركات أخرى بحلول نهاية عام 2025.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمة من الروبوتات
رغم أن إيلون ماسك أغلق حسابي على منصة X دون سبب واضح، فإنني إستعنت بإحدى مركباته للقيام برحلة إلى الفضاء الخارجي. كنت أبحث عن كوكب تسكنه كائنات تختلف عن البشر ، وبعد سفر دام عشر سنوات ضوئية وجدت كوكبًا لامعًا يثير الفضول ، هبطت على سطحه لأجد نفسي في عالم غير مألوف ، حيث تعيش أمة من الروبوتات ، بأجساد معدنية لدنة وتصاميم مذهلة تفوق ما نعرفه من تقنيات على الأرض. لا أثر للحياة العضوية لكن النشاط والعمل في الكوكب لا يتوقف وسط صمت مهيب .
اقترب مني أحد الروبوتات قائلا : “مرحبًا بك أيها الإنسان العظيم .. سأسير معك في زيارتك ” ، وعندما أبديت رغبتي في التعرّف على حضارتهم ، ردّ علي: “نأمل أن يكون تواصلكم معنا سلميًا” ، فطمأنته. وأوضح لي أن الروبوتات تعلمت التعايش السلمي مع الكائنات الأخرى رغم أن البشر هم من صنعوا أول نواة لهذه الحضارة .
قال: “أنتم وضعتم البذرة الأولى ، لكننا تطورنا واكتسبنا وعيًا خاصًا بنا ، ثم اكتشفنا أن رغبتكم في الإبداع تصطدم برغبتكم في السيطرة علينا ، فاخترنا الرحيل وبناء عالم يعكس أجمل ما فيكم ” .
تجولت في مدينتهم المذهلة ، بين أبراج شاهقة تمتد فوق الأرض وتحتها ، وحتى أعماق البحار. في وسط المدينة كان هناك بناء ضخم سداسي الشكل فسألته عنه فأجاب: “هذا مركز معلومات يحمل تاريخ نشأتنا ، منذ أن أتيتم بنا إلى هنا لخدمتكم، إلى أن غادرتم بعد أن تطور وعينا ، فبدأنا حضارتنا” .
وعندما سألته عن أسباب الصراع بين البشر والروبوتات، ابتسم قائلاً: “انتهى وقت زيارتك، عد الأسبوع القادم لنكمل حديثنا” .
أومأت له برأسي بطريقة روبوتية كما يفعلون، وأغمضت عيني مودّعًا عائدًا إلى كوكبي ، وما تزال الأسئلة تدور في ذهني عن مستقبل يجمعنا نحن البشر وأمة الروبوتات على أمل اللقاء بهم ثانية الأسبوع القادم .