جددي سفرتك في العيد وحضري الشخشوخة الجزائرية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
في موسم عيد الأضحى المبارك، تتزين الموائد بأشهى الأطباق التقليدية التي تجسد روح الاحتفال والتراث. ومن بين هذه الأطباق، تبرز الشخشوخة الجزائية كأحد أشهر الأطباق الشعبية في المطبخ الجزائري، وتتميز هذه الوصفة بمذاقها الغني والمميز، وتجمع بين نكهات اللحم الطري والخضار الطازجة والتوابل الشرقية.
تعتبر الشخشوخة وجبة رئيسية شهية تقدم في المناسبات الخاصة كعيد الأضحى، حيث يتم تحضيرها بحب واهتمام لتُقدم على المائدة وسط أجواء البهجة والفرح، وخلال السطور التالية نقدم لك طريقة تحضير هذه الوصفة الشهية والتي تأتي من خيرات المطبخ الجزائري الشهير.
المقادير:
- 500 غرام لحم غنم مقطع إلى مكعبات صغيرة
- 2 بصل متوسط الحجم مقطع شرائح
- 4 فصوص ثوم مفرومة
- 3 حبات طماطم مقطعة إلى مكعبات
- 2 فلفل أخضر مقطع حلقات
- 2 فلفل أحمر مقطع حلقات
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق
- 1 ملعقة صغيرة كمون
- 1 ملعقة صغيرة كزبرة ناشفة
- 1 ملعقة صغيرة فلفل أحمر ناشف (اختياري)
- زيت طهي للقلي
طريقة التحضير :
1. في مقلاة عميقة، سخني الزيت ثم أضيفي البصل والثوم، وقلّبي حتى يصبحان ذهبيين اللون.
2. أضيفي اللحم المقطع وقلبيه حتى ينضج ويتحمر.
3. أضيفي الطماطم المقطعة والفلفل الأحمر والأخضر، وقلبيهم لمدة دقيقة.
4. أضيفي التوابل: الملح، الفلفل الأسود، الكمون، الكزبرة الناشفة، والفلفل الأحمر الناشف إذا استخدمتيه.
5. اتركي المزيج يطهى على نار هادئة مع تغطية المقلاة لمدة 15-20 دقيقة حتى يتشرب اللحم النكهات.
6. قدّمي الشخشوخة الجزائية ساخنة مع الخبز العربي أو الأرز المطهو على البخار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخشوخة الشخشوخة الجزائرية
إقرأ أيضاً:
ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، يبدأ المسلمون في تغيير نمط حياتهم اليومي لمدة شهر كامل، ويتأثر الروتين الوظيفي بشكل خاص، وتشهد ساعات العمل والدراسة تقليصًا، وتخف حدة الازدحام المروري، ينتشر اعتقاد شائع بأن الإنتاجية تنخفض خلال رمضان بسبب ضعف الأداء المهني وتأجيل الأعمال إلى ما بعد العيد، وهذا الأمر يجعل عبارة «بعد العيد إن شاء الله» من أكثر العبارات تداولًا على ألسنة الكثيرين، حتى وإن كانت تستخدم بشكل ساخر، كتأكيد على فكرة تراجع الإنتاجية خلال الشهر الفضيل، فما سر هذه الجملة الشهيرة؟
سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، يكشف في حديثه لـ«الوطن»، سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله» منذ بداية شهر رمضان وأحيانًا قبل أن يبدأ، مشيرًا إلى أنّ استخدامها بين البعض من قبيل ما جرت عليه العادة قديمًا وهو التمسك بثقافة التسويف وتأجيل الأعمال والمهام، وأن يربط الشخص نفسه بموعد يصعب التحصل عليه خلاله، كأن يقول العبارة الشهيرة «بعد العيد»، أو موعدنا بعد صلاة الظهر دون أن يُحدد التوقيت بالضبط، أو سألتقيك في منطقة وسط البلد دون تحديد المكان بشكل أكثر دقة.
وأضاف استشاري الطب النفسي أنّ هذا السلوك يندرج تحت مفهوم التسويف، وهو ميل لتأجيل المهام دون سبب وجيه، ما يتحول إلى عادة سلبية لدى البعض، وقد ينشأ هذا النمط السلوكي من تأثيرات الطفولة والبيئة المحيطة، ما يرسخ الكسل وعدم النشاط، ومع ذلك يجب التمييز بين التسويف الحقيقي والظروف القهرية التي تمنع الشخص أحيانًا من إنجاز مهامه.
ويقول الدكتور جمال فرويز إنّ معظم الناس يمرون بفترات من الخمول وتأجيل المهام، إذ نصح استشاري الطب النفسي على أهمية الدافعية في التغلب على هذه المشاعر، لأنّها تدفع الشخص للاستمرار في العمل حتى عند انخفاض الطاقة، لافتًا إلى أنّ الدراسات أشارت إلى أن الدافعية تلعب دورًا في تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والمكافأة، كما أن تحقيق الأهداف والإنجازات يحفز إفراز هرمون السعادة، ما يعزز الدافعية على المدى الطويل والقصير.
الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي يكشف عن دواء جديد لعلاج السرطان .. فيديو