الناطق باسم «تقدم»: أمريكا رفعت ملف السودان لـ«إدارة الإرهاب»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الناطق باسم «تقدم» جدد الحديث عن رفض دخول الإسلاميين في المشاركة السياسية القادمة، وقال إنهم يصرون على إشعال الحرب لتعيدهم إلى السلطة من جديد.
كمبالا: التغيير
كشف الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بكري الجاك، عن رفع الولايات المتحدة الأمريكية ملف السودان إلى إدارة مكافحة الإرهاب بـ(CIA).
وكانت تقارير استخبارية أمريكية حذرت من مخاطر تحول السودان إلى “بيئة مثالية لنشاط الشبكات الإرهابية ومرتع للجماعة الإجرامية الدولية”.
مفاوضات غير مباشرةوقال الجاك خلال استضافته في حلقة نقاش بقاعة محجوب محمد صالح في مقر طيبة برس بكمبالا، اليوم الخميس، إن ملف السودان حصل فيه ترفيع بسبب ظهور الجماعات الإرهابية في حرب 15 أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكد الجاك استمرار المفاوضات بشكل غير مباشر بين طرفي الصراع في السودان. وأوضح أن منبر جدة يعمل الآن والتواصل يتم بواسطة المسيرين مع طرفي الحرب، لمحاولة حل بعض المشاكل.
وقال: لم تصلنا دعوة حتى الآن للمشاركة في منبر جدة لأن الترتيبات محصورة في إيقاف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بحسب الوسيط الأمريكي.
وأضاف: قدمنا دعوة لاستصحاب المدنيين في عملية الحوار لأن طرفي الحرب ليست لديهم ضمانات لما يتفقون عليه.
وأوصد الجاك، الباب أمام دخول الإسلاميين في المشاركة السياسية القادمة، وقال إن الإسلاميين لا يريدون إيقاف الحرب ويصرون على إشعالها حتى تعيدهم للسلطة من جديد.
وأضاف: الإسلاميون حتى الآن لم يصلوا مرحلة أنهم يريدون أن يكونوا شركاء في السلطة مع القوى السياسية، ويعملون على استمرار الحرب ظناً منهم أنها ستعيد لهم السلطة كاملة.
وتابع: تقدم ليس لها الحق في الجلوس مع الإسلاميين للجلوس باسم الشعب السوداني.
المائدة المستديرةوشدد الجاك على أهمية الجلوس في مؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضايا الوطن المتمثلة في العدالة في المشاركة والعلاقات الخارجية المتوازنة والمواطنة.
وقال: لدينا قائمة مكونة من 20 حزبا مسجلا إلى جانب الحركات المسلحة ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني يمكن أن تجلس في المائدة المستديرة في تكتلات وليس أحزابا.
وأشار إلى أن المبادئ التي طرحتها “تقدم” في رؤيتها السياسية يمكن أن تكون نواة لدستور البلاد الدائم.
وقال: في تصوري أن المبادئ التي طرحتها تقدم يمكن أن تكون النواة لدستور السودان الدائم القائم إذا توافقت عليها القوى السياسية والمدنية.
ونفى الجاك وجود اتجاه لتكوين حكومة منفى، وقال: تكوين حكومة مدنية يجعل طرفي الحرب يذهبان في ذات الاتجاه مما يضر بالقضية السودانية.
وأضاف: حركات الكفاح المسلح أصرت على تكوين حكومة منفى مما أدى إلى تأجيل المؤتمر التأسيسي لتقدم في أديس أبابا ليوم كامل، وتم الاتفاق على عدم تكوين تلك الحكومة حتى لا تكون مدخلا لتقسيم البلاد.
وأقر بكري الجاك، بوجود مشاكل في العمل الإعلامي لتنسيقية “تقدم” منذ تكوينها وظهرت بشكل واضح في المؤتمر التأسيسي بأديس أبابا.
الوسومأمريكا الإسلاميين الجيش الدعم السريع السودان بكري الجاك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حركات الكفاح المسلح كمبالا مكافحة الإرهابالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الإسلاميين الجيش الدعم السريع السودان بكري الجاك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حركات الكفاح المسلح كمبالا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: لا تهدئة رغم ضغوط أمريكا ومناشدات إيران
قال وزير الخارجية في الحكومة التي تديرها جماعة الحوثيين جمال عامر إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وفي أول تعليق له على هذه المسألة، قال عامر إنه لن يكون هناك أي حديث عن تهدئة العمليات قبل إنهاء منع دخول المساعدات لغزة. وأضاف أن إيران لا تتدخل في قرارات الحوثيين بل تتوسط أحياناً، لكن ليس بوسعها إملاء ما عليهم فعله.
وفي حديثه من العاصمة اليمنية صنعاء التي تعرضت لضربات أمريكية، قال عامر إن لا علم لديه عن أي رسالة سلمتها إيران إلى مبعوث الحوثيين لدى طهران.
وأضاف أن هناك رسائل من قوى أخرى للتهدئة. وقال إن اليمن الآن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، مما يمنحه الحق في الدفاع عن النفس بكل الوسائل الممكنة، مضيفاً أن التصعيد أمر محتمل.
الحوثيون في #اليمن: "لن نخفض العمليات في البحر الأحمر تحت ضغط من أميركا أو طلبات من حلفاء مثل #إيران".
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 18, 2025وقال مسؤولان إيرانيان كبيران إن بلادهما سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث جماعة الحوثي لدى طهران يوم الجمعة لتهدئة التوتر، وأضافا أن وزير الخارجية الإيراني طلب من سلطنة عمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إلى الجماعة عند زيارته مسقط يوم الأحد الماضي.