الاتحاد الدولي للكرة الحديدية يُقر عقوبات ثقيلة بحق رئيس الجامعة الملكية المغربية ولاعبين بالمنتخب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
صادق الاتحاد الدولي للكرة الحديدية على العقوبات التأديبية الصادرة في حق رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار خالد المنصوري، إضافة إلى العضو الجامعي الصديق كرماح، وعدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي للكرة الحديدية للشبان، على خلفية الأحداث التي عرفتها بطولة العالم للشباب في بانكوك، والتي اتهم فيها لاعبو المنتخب بتنفيذ « اعتداءات خلال البطولة الدولية ».
وأكد الاتحاد في بلاغ بهذا الخصوص، أنه وبعد دراسة الملف، وهو الملف الذي أحالته عليه لجنة الأخلاقيات، فإنه يرى أن العقوبات الصادرة بحق رئيس الاتحاد متناسبة مع ما ارتكبه رئيس الجامعة الملكية، دون أن تقرر أي عقوبات إضافية بحقه.
وقرر الاتحاد عقوبة المنع من المشاركة في البطولات العالمية لمدة ثلاث سنوات، ومن جميع المسابقات الدولية لمدة ثلاث سنوات لكل من لاعبي المنتخب عربي سامي، ومحسن الخروبي.
كما قرر المنع من المشاركة في بطولات العالم 2025 لكل من أيمن بولعسل، وزكريا قيشة، وسفيان الصالحي، فيما قرر المنع من المشاركة في المسابقات الدولية لمصطفى حسوي، وإحالة ملفه إلى الجامعة الملكية المغربية للعبة لاتخاذ عقوبات داخلية.
وقرر الاتحاد أيضا توقيف وسحب أهلية رئيس الجامعة خالد المنصوري لمدة ثلاث سنوات لتولي أي وظيفة في منظمة منتسبة إلى فيدرالية الاتحاد الدولي، وهي العقوبة التي ستلزم الجامعة الملكية بتطبيقها تحت طائلة المادة 62 من النظام الأساسي للاتحاد.
واتهم البلاغ رئيس الجامعة الملكية، بالترويج لأكاذيب وتشويه الوقائع بعد إدانته ابتدائيا من خلال ثلاث رسائل متتالية بعث بها إلى الاتحاد، واعتبر البلاغ أن الهدف منها محاولة التقليل من مسؤولياته، مؤكدا أن مسؤوليته ثابتة بصفته رئيس الوفد المغربي في البطولة، وأن الأفعال التي ارتكبها اللاعبون أظهرت إهمالا من طرف إدارة الوفد، وعدم القيام بواجباته الإشرافية على الشباب المنوط به رعايتهم في بطولة العالم.
كما قرر الاتحاد عقوبة مدى الحياة ضد العضو الجامعي الصديق كرماح لممارسة أي نشاط في مجال الكرة الحديدية مع إحالة ملفه إلى اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لتوسيع العقوبة لتشمل جميع رياضات الكرة.
وكان المنتخب الوطني المغربي للكرة الحديدية للشبان، قد أحرز في نونبر الماضي بالعاصمة التايلاندية بانكوك، الميدالية البرونزية لبطولة العالم للعبة.
ونال الفريق الوطني برونزية هذه البطولة بعد انهزامه في نصف النهاية أمام منتخب البلد المضيف (3-4).
وضم المنتخب المغربي كلا من صالحي سفيان، وخروبي محسن، وبولعسل أيمن، وعربي سامي، وغيشا زكي.
كلمات دلالية المغرب حديد رياضة عقوبات كرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حديد رياضة عقوبات كرة رئیس الجامعة الملکیة للکرة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية بشراكة سلوفينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع بوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا السابق، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والسفير ساشو بودلسنيك، سفير سلوفينيا لدى القاهرة، والسفير ياسر هاشم، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول وسط أوروبا، وميخا يورجيتس، الرئيس التنفيذي لشركة لانكوم (LANcom)، وعدد من مسئولي شركة لانكوم.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـ بوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا السابق والوفد المرافق له، مُشيدًا بالعلاقات المصرية-السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات متميزة، ومؤكدًا رغبة مصر في تطوير العلاقات المشتركة بين الجانبين في شتى المجالات.
وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وسلوفينيا هي جزء من العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي.
كما رحّب رئيس الوزراء بمسئولي شركة "لانكوم" السلوفينية العاملة في مجال أنظمة السكك الحديدية، مُعربًا عن تطلعه للتعاون مع الشركة من خلال مشروع مُقدم من جانبها بشأن منع حوادث القطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
بدوره، أعرب بوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا السابق، عن سعادته لزيارة مصر مرة أخرى، حيث كان قد سبق له زيارة القاهرة أكثر من مرة خلال فترة توليه مسئولية الرئاسة السلوفينية.
وطلب "باهور" نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدُا أن مصر وسلوفينيا استطاعا على مدار الأعوام الماضية بناء علاقات متميزة للغاية.
وأشاد رئيس جمهورية سلوفينيا السابق بما تبذله الحكومة المصرية من جهود كبيرة، أسهمت في بناء دولة قوية يحترمها العالم أجمع، مثمنًا كذلك الدور المحوري للدولة المصرية للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، أعرب ميخا يورجيتس، الرئيس التنفيذي لشركة لانكوم، عن تقديره لهذه الزيارة إلى مصر برفقة عدد من مسئولي الشركة السلوفينية، لافتًا إلى أنه منذ سنوات، تضع "لانكوم" السوق المصرية ضمن أهم الأسواق المستهدفة لإقامة مشروعات جديدة بها، وأن الشركة لديها مجموعة من الأفكار الجيدة التي يُمكن من خلالها رفع كفاءة السكك الحديدية المصرية.
وأوضح " يورجيتس" أن "لانكوم" هي شركة عائلية سلوفينية تعمل في مجال أنظمة السكك الحديدية، ولديها مشروع لمنع حوادث القطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال مشروع تجريبي سيتم خلاله تجهيز القطارات بأحدث تقنيات الاستشعار، قائلًا: نسعى لتنفيذ هذا المشروع في مصر بالتعاون مع شريك محلي.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"لانكوم" أن الشركة ستمول المشروع من خلال إحدى جهات التمويل السلوفينية.
وخلال اللقاء، رحّب الفريق مهندس كامل الوزير برئيس جمهورية سلوفينيا السابق، ومسئولي شركة "لانكوم"، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل في مجال السكك الحديدية ولديها خبرة في مشروعات نظم الحماية والحد من حوادث السكك الحديدية، ونحن نتطلع للتعاون مع الشركة في هذا المجال.
وأضاف الفريق مهندس كامل الوزير: لدينا بالفعل عدد من الشركات العالمية التي تعمل في مجال نظم معلومات السكك الحديدية، وسننظر ما الجديد الذي يمكن أن تقدمه لنا الشركة في مجال الحماية والحد من حوادث السكك الحديدية.
وأشار نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إلى أنه تم الاتفاق مع مسئولي الشركة السلوفينية على أن يكون هناك مشروع تجريبي سيتم تطبيقه على أحد خطوط السكك الحديدية.
وأوضح الوزير أن مدى نجاح المشروع التجريبي هو الذي سُيحدد قرار الانتقال لتنفيذ المشروع على نطاق أكبر أم لا.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لتحقيق تقدم مع الشركة السلوفينية في هذا المشروع الذي سيكون مفيدا للغاية لشبكة السكك الحديدية المصرية، مُوجهًا بتشكيل فريق فني لمناقشة تفاصيل المشروع واختيار موقع المشروع التجريبي.