الخارجية الأمريكية: نواصل التنسيق الوثيق مع شركائنا وحلفائنا ومستعدون لزيادة الضغط على إيران في حال عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الخارجية الأمريكية: نواصل التنسيق الوثيق مع شركائنا وحلفائنا ومستعدون لزيادة الضغط على إيران في حال عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفاجأة: «الخارجية الأمريكية» تلغي مكافأة اعتقال «الجولاني».. و«FBI» لم يحذف الإعلان
بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء المكافأة المُعلنة للقبض على أبو محمد الجولاني، المعروف حاليًا باسمه الحقيقي «أحمد الشرع»، المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لا زالت المكافأة موجودة في موقع التحقيقات الفيدرالية «FBI».
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافأة للقبض على «الجولاني» عام 2013، وتم تصنيفه حينها كإرهابي، وجاء على الموقع الرسمي: «يعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة عن صرف مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بأي معلومات متعلقة بمحمد الجولاني».
وحذف موقع «برنامج المكافأة من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الإعلان المخصص بمبلغ 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحمد الشرع.
وكان إلغاء المكافأة بالتزامن مع زيارة دبلوماسيين أمريكيين إلى سوريا ولقاء «الشرع»؛ لبحث الفترة المقبلة في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وهو أول مؤشر على تغيير التعامل الأمريكي مع سوريا.
الصفحة غير موجودة وتمت إزالتهاوعند الدخول إلى موقع «برنامج المكافأة من أجل العدالة» للبحث عن أحمد الشرع، أو أبو محمد الجولاني، يظهر أن الصفحة «غير موجودة وتمت إزالتها».
ولم تتحدث واشنطن أو وزارة الخارجية الأمريكية عن إلغاء اسم هيئة تحرير الشام، والتي يتزعمها «الجولاني»، رغم مطالباته المتكررة بإلغائها، وإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا.
FBI لا زال يطلبهاولا تزال مكافأة الإدلاء بمعلومات عن «الجولاني» موجودة عبر الموقع الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، والتي أعلنها عام 2017 بالاشتراك مع وزارة العدل الأمريكية.
وتقول المكافأة أن من يدلي بمعلومات عن قيادة «جبهة النصرة»، والمعروفة حاليًا بـ«هيئة تحرير الشام»، وزعيمها «الجولاني»، له مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، ويظهر في الصورة الموجودة على الموقع «الجولاني» ومرتديًا عمامة ومعطفًا عسكريًا، والسؤال الأبرز حتى الآن، لماذا لم يلغي «FBI» المكافأة حتى الآن؟