مصر.. رئيسة "محبي الأشجار" تكشف مفاجأة صادمة بشأن ظاهرة القطع (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكدت المهندسة المصرية أسماء الحلوجي رئيسة "جمعية محبي الأشجار" أن هناك كميات مهولة جدا من الأشجار تم قطعها حيث تبلغ 311 ألف متر مربع في مدينة نصر و72 ألف متر مربع في مصر الجديدة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر": "لسنا ضد مشروعات الطرق والكباري ولكن يجب أن يكون هناك دراسة بيئية قبل أي مشروع لمنع قطع الأشجار".
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن الشجرة الواحدة تمتص 1.6 كغ من الملوثات الدقيقة والرفيعة التي تؤثر علي التنفس كما أن الشجرة توفر لنفسها المياه وتقلل عملية تبخر المياه وتمنع التصحر.
ولفتت إلى أن النخيل يستنزف كمية كبيرة من المياه وبحاجة إلى جهد من الصيانة نحن بحاجة الي زراعات أو أشجار، مؤكدة في السياق أن "أكبر مصنع لامتصاص ثاني أكسيد الكربون هو الشجرة".
وتابعت أسماء الحلوجي بالقول: "سعدنا جدا للمساهمة في مبادرة الـ100 مليون شجرة وأرسلنا خطابا لرئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 22 مايو 2022 ولكن دون جدوى".
وأشارت إلى أنها ليست ضد مشروعات تطوير الطرق والكباري ولكن يجب دراسة الأثر البيئي لأي مشروع قبل الشروع فيه.
المصدر: "فيتو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم البيئة القاهرة المناخ مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل ساهمت الاختبارات الأسبوعية في تقليص ظاهرة الغياب المدرسي؟| فيديو
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون التعليم، محمد الشرقاوي، أن تطبيق نظام الامتحانات الأسبوعية في المدارس ساهم بشكل ملموس في إعادة الانضباط إلى المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه السياسة جعلت الحضور اليومي للطلاب أكثر أهمية.
وأوضح الشرقاوي، أن وعي أولياء الأمور بدور هذه الاختبارات في تحديد جزء من تقييم الطلاب، خلق لديهم حرصًا أكبر على انتظام أولادهم في الدراسة.
نظام الامتحانات المتدرجة يعيد هيبة المدرسةوخلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، شدد الشرقاوي على أهمية الامتحانات المتدرجة، من الأسبوعية إلى الشهرية ثم النهائية، واصفًا إياها بأنها ساهمت في استعادة المدارس لرونقها ودورها التربوي، رغم التحديات التي تواجه بعض التوجيهات الوزارية.
كما أشار إلى صعوبة تطبيق بعض التعليمات بسبب القدرات والإمكانات المحدودة في بعض المحافظات.
ارتفاع التزام المعلمين وتوصية بالجولات المفاجئةوأشار الشرقاوي، إلى تحسن ملحوظ في انتظام المعلمين بأداء مهامهم التعليمية، وهو ما يعكس حالة من الالتزام العام داخل المدارس.
كما وجه دعوة إلى وزير التربية والتعليم لتكثيف الجولات الميدانية المفاجئة لمتابعة سير العملية التعليمية على أرض الواقع وتعديل السياسات وفقًا لما يراه في الميدان.
السناتر التعليمية تتراجع.. والمدرسة تعود لدورهاوفي سياق متصل، تطرق الشرقاوي إلى ظاهرة السناتر التعليمية، مؤكدًا أن نسبة الإقبال عليها تراجعت بشكل ملحوظ، نتيجة لعودة الطلاب إلى المدارس وتفعيل دورها الأكاديمي.
وكشف عن اتصال هاتفي أجراه مع وزير التعليم، الذي أكد بدوره انخفاض الاعتماد على السناتر.
زيارات الوزير المفاجئة.. خطوة نحو الإصلاح الحقيقيأشاد الشرقاوي بسياسة الزيارات المفاجئة التي يقوم بها الوزير لعدد من المدارس، مشيرًا إلى أنها تتم بسرية تامة ودون تنسيق مسبق مع الإدارات التعليمية، ما يمنح الوزير صورة واقعية وصادقة عن المشكلات التي تواجه المدارس.
كما أن هذه الزيارات تُتيح له التفاعل المباشر مع المعلمين ومديري المدارس بعيدًا عن الضغوط الرسمية، مما يساهم في صياغة قرارات أكثر واقعية وفاعلية.