مقررة أممية: أزمة نفاد الأكسجين في غزة تعكس عدم اكتراث تل أبيب بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بايدن : لم أفقد الأمل في وقف إطلاق نار بغزة
صرحت تلالنغ موفوكنغ، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، بأن هناك إخفاقًا كاملًا لقادة العالم في وقف الإبادة في غزة.
وأشارت موفوكنغ إلى أن أزمة نفاد الأكسجين في غزة تعكس عدم اكتراث "إسرائيل" بالقانون الدولي.
اقرأ أيضاً : بايدن: لم أفقد الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار
وأكدت أن الوضع الصحي في القطاع يشهد مخاطر متصاعدة بانتقال الأمراض عبر الماء والهواء، مما يزيد من معاناة السكان ويهدد حياتهم بشكل أكبر.
وفي سياق أخر أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ناقش خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معبراً عن عدم فقدانه الأمل في تحقيق هذا الهدف.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يفرج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك
في سياق متصل، نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الأكسجين
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوشك أن يصبح "المفاوض الرئيس" في أزمة الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقل الموقع الاستخباراتي الأمريكي عن أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وبعض المسؤولين في الكيان الصهيوني، تفاؤلهم بنجاح ترامب فيما فشل فيه الرئيس جو بايدن حتى الآن.
وأضاف الموقع اكسيوس أن ما فشل فيه بايدن هو "إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس".
وأشار "أكسيوس" إلى أنه "من المرجح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، والذين يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة".
ونقل عن السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض كارولين ليفات، قولها، إن "ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، وسيحارب الإرهاب، وسيدعم إسرائيل".
وأضافت ليفات أن "الرئيس ترامب سيعمل كمفاوض لبلاده، وسيعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم".
ونقل "أكسيوس" عن مصادر مطلعة قولها إنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 هو "قضية ملحة".
وقال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ليرد ترامب، قائلاً إن أغلب الرهائن ماتوا على الأرجح.
ليرد هرتسوغ أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زال على قيد الحياة".
وذكر أحد المصادر: "لقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك".
وأكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وقال الموقع إنه "عندما التقى هرتسوغ مع بايدن في البيت الأبيض، في 11 نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية بين الآن و20 يناير عندما يتولّى ترامب منصبه".
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن قضية الرهائن، واقترح عليهم العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ، وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو.
وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يقترب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، لـ"أكسيوس" إن ترامب يجب أن يتحرك، الآن، للحصول على صفقة.