الجبير : المملكة من أكبر المستثمرين في الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
شارك معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، في جلسة حوارية خلال “قمة الأولوية” والمقدمة من مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وتطرق معاليه خلال الجلسة إلى دور وجهود المملكة في تطور الطاقة، وهدفها بأن تكون أحد أكبر مصدري الطاقة بكافة أنواعها إلى العالم بما فيها الطاقة النظيفة والمتجددة والتقليدية.
كما أكد أن المملكة من أكبر المستثمرين في الطاقة النظيفة ولديها مشاريع ضخمة تستهدف الحد من آثار التغير المناخي بما في ذلك برنامج إعادة تدوير النفايات، ومشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وعلى رأسها أحد أكبر مشاريع الهيدروجين في العالم الذي يتم تأسيسه في شمال المملكة (نيوم).
واستعرض أبرز ملامح، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 وتركيزها على تحسين جودة الحياة، وتمكين الشباب وجلب الاستثمارات لتحقيق الاستقرار والنمو والازدهار بالمملكة.
وأشار الوزير الجبير إلى أهمية التقارب والتواصل بين دول العالم لتعزيز التعاون والاستقرار، والتقدم لمكافحة تحديات المناخ وأي تحديات أخرى، لافتًا إلى أن المملكة تعمل على تكثيف تواصلها وتقاربها مع العالم إذ أنها تتربع بين ثلاث قارات، وتحيط بها أهم الممرات المائية، كما أنها من الدول المهمة في أسواق الطاقة، وأحد المستثمرين في الأسواق العالمية.
وبين أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعد أحد أبرز مبادرات المملكة الرامية لتعزيز التعاون الدولي بشأن المناخ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
تراجع تصنيف ألمانيا في مجال حماية المناخ بشكل طفيف على المستوى الدولي.
واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 16 في المؤشر السنوي، والذي تم عرضه خلال مؤتمر المناخ "كوب 29" في باكو بأذربيجان، الأربعاء، والذي يتم إعداده من قبل منظمتي "جيرمان ووتش" و"معهد نيو كلايمات" البيئيتين، أي بتراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح المؤلف الرئيسي لتقرير مؤشر حماية المناخ، يان بورك، من منظمة "جيرمان ووتش" أن أسباب ذلك تعود إلى "مجالات المشاكل" المتمثلة في مجالي النقل والمباني اللذين يشهدان تباطؤا شديدا في التحول إلى الأنظمة الكهربائية.
في المقابل، لفت بورك إلى أن ألمانيا أحرزت تقدمًا في مجال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا التقدم اقتصر عمليًا على مزيج الكهرباء فقط.
وباحتلالها المركز الـ16، صارت ألمانيا تُضَنَّف ال ن ضمن فئة "متوسط" بدلاً من "جيد" في مجال حماية المناخ، في حين أن ست دول من الاتحاد الأوروبي حققت نتائج أفضل في هذا المجال.
كما نوه مؤشر حماية المناخ إلى أن التحول الكهربي والطاقات المتجددة تسير "بقوة على المسار السريع" في كل الدول تقريبا التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، لكن هذا لم يدفع بعد سوى عدد قليل من الدول إلى التخلي بشكل حاسم عن مصادر الطاقة الأحفورية، لا سيما الغاز.
ومع ذلك، يبدو أن ذروة الانبعاثات العالمية باتت قريبة.