مؤشرات الكليات 2023.. هل ينخفض تنسيق الجامعات الأهلية 2023؟
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يترقب طلاب الثانوية العامة 2023، انطلاق تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية، والذي سينطلق الفترة المقبل وتعلن عن موعد انطلاقه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، إن أنه سيتم تحديد موعد انطلاق تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية، من خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية والذي سيعقد بعد انتهاء المرحلة الأولى من التنسيق .
وبالرجوع للبيانات المعلنة من قبل وزارة التربية والتعليم، فإنها توضح زيادة نسبة نجاح الطلاب في شعبة علمي علوم عن العام الماضي، بعد أن كانت 74.47%، لتصبح 78.81% هذا العام .
مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 علمي علوم
بينما يقل عدد الحاصلين على 90% فأكثر هذا العام عن العام الماضي، ولكن ليس بنسبة كبيرة، حيث بلغ عدد الطلاب هذا العام 18319 طالبا، ومن ثم يمكن القول إن تنسيق كليات الطب وباقي كليات القطاع الطبي هذا العام لن يشهد تراجعا كبيرا، ولكن سيكون هناك انخفاض بسيط يصل إلى درجتين أو ثلاث درجات.
تنسيق الجامعات الأهلية 2023
مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 .. ولا يستثني من ذلك تنسيق الجامعات الأهلية، حيث أنه قد يكون هناك توجه أيضا لخفض تنسيق الجامعات الأهلية لطلاب الثانوية العامة 2023.
مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 .. وينشر لكم موقع “صدى البلد” أنه بذلك جاءت الحدود الدنيا لكليات المرحلة الأولى بالجامعات الحكومية كالآتي: في الشعبة العلمية لعام 2022 كلية الطب البشري 91.6%، وكلية طب الأسنان 91.34%، وكلية العلاج الطبيعي 90.73%، وكلية الصيدلة 90%.
مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 .. وبالتالي فمن المتوقع أن مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 علمي علوم بكليات الجامعات الحكومية من بينها الطب أن تصل إلى 90.5%، بينما الأسنان والصيدلة لن تتخطى الـ90%.
- الطب 82% .
- الأسنان 80%.
- العلاج الطبيعي 78% .
- الصيدلة 74% .
- الطب البيطري 70%.
- الهندسة 68% .
- علوم الحاسب 62% .
- 55% لباقي الكليات.
بينما كان قد تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس؛ للاطمئنان على انتظام سير العمل به وجاهزيته لاستقبال الطلاب وأولياء الأمور، بالتزامن مع بدء أعمال المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الجامعات الأهلية 2023 الجامعات الاهلية الجامعات الأهلية 2023 الجامعات الخاصة المرحلة الأولى من تنسیق الجامعات 2023 مؤشرات تنسیق الجامعات 2023 تنسیق الجامعات الأهلیة تنسیق الجامعات 2023 علمی انطلاق المرحلة الأولى الثانویة العامة 2023 بالمرحلة الأولى الخاصة والأهلیة التعلیم العالی عبر هذا الرابط هذا العام
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
استضاف صحيفة نيويورك تايمز حوارا عبر الإنترنت مع كتاب أعمدة الرأي، ماشا جيسين وتريسي ماكميلان كوتوم وبريت ستيفنز، حول ما أسموه "الحملة المُدمِّرة" التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاؤه على التعليم العالي، مستعرضين كيف أضعفت الجامعات نفسها عبر سلوكيات داخلية وتغيرات ثقافية، جعلتها أهدافا سهلة للهجمات السياسية الشرسة.
وافتتح باتريك هيلي نائب رئيس تحرير قسم الرأي بالصحيفة الحوار بحديث دار بينه مع رئيس جامعة أخبره بأنه نُصح بتعيين حارس شخصي، وقال إنه لم ير هذا القدر من الخوف في عالم التعليم العالي من قبل، وأوضح أن العديد من رؤساء الجامعات "يخافون بشدة" من خفض إدارة ترامب لتمويلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولةlist 2 of 2جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟end of listوأشار رئيس الجامعة إلى ما يطلقه إيلون ماسك، مستشار الرئيس المقرَّب، من هجمات عبر منصته (إكس)، وإلى دخول عملاء دائرة الهجرة والجمارك الأميركية الحرم الجامعي، وإلى رسائل البريد الإلكتروني الغاضبة التي تغمر صناديق بريدهم، وإلى احتجاجات الطلاب على غزة وإسرائيل، والقلق من التعرض للاستهداف بالعنف.
وأضاف رئيس الجامعة أن الرؤساء والأساتذة قد استهانوا بأمور كثيرة، وظنّوا أنه سيُنظر إليهم دائما على أنهم "منفعة عامة" تُفيد المجتمع، لكنهم أصبحوا يُعتبرون نخبويين ومتعالين على الأميركيين العاديين، مذكرا بأن الأميركيين يكرهون بشدة النخب التي تتعالى عليهم، والآن نشهد محاسبة كبيرة للتعليم العالي أيديولوجيا وثقافيا وماليا، يقودها ترامب واليمين.
إعلان
ووجه باتريك هيلي، الذي قال إنه كان مراسلا للتعليم العالي عندما كانت الجامعات قبل عقدين تحظى بإعجاب واسع في أميركا، إلى الكتاب نفس السؤال الذي وجهه إلى رئيس الجامعة، قائلا "ما الخطأ الذي ارتكبه التعليم العالي؟ وكيف أصبحت الكليات فريسة سهلة؟"
انعدام الثقة بالجامعاتاتفق المشاركون في الحوار على أن الجامعات الأميركية، التي كانت تُعتبر يوما ما مصدر فخر للبلاد، تواجه الآن أزمة وجودية، وأرجعوا السبب في ذلك إلى أن صورة المؤسسات الأكاديمية تغيرت من كونها ذات "منفعة عامة" إلى كونها كيانات تُوصف بالانعزال والنخبوية والاستعلاء.
وقد أدى هذا التغير إلى انعدام الثقة بالجامعات من قِبل قطاعات واسعة من المجتمع الأميركي، وقد استفادت إدارة ترامب من هذه الفجوة المتزايدة بين النخب الأكاديمية والعامة للتحريض عليها تحت شعارات مثل "مكافحة النخب" و"العدل في تمويل الجامعات".
ويرى ستيفنز أن المشاكل بدأت من داخل الجامعات نفسها، حيث أدى الاهتمام المفرط بالتنوّع والهويات إلى تقييد حرية التعبير والتفكير، وضرب مثلا على ذلك بحادثة جامعة ييل عام 2015، التي أظهرت كيف بات الطلاب أكثر حساسية تجاه المواضيع الثقافية، مما يعكس نزعة تعزيز الهوية على حساب الحوار المفتوح.
وقال ستيفنز إنه أدرك في تلك اللحظة أن ثمة خطأ فادحا، واتضح له أن قيمتين من قيم الجامعة الحديثة تتعارضان بشدة، التنوع وحرية التعبير، إذ أصبحت بعض الآراء تمنع لأنها تُسيء إلى جماعة أو تُخالف المعتقدات السياسية التقليدية، أو لأنها تقال من قِبل شخص ينتمي إلى هوية عرقية أو إثنية مختلفة.
ومع ذلك انتقد ستيفنز ترامب، مشيرا إلى أن استغلال الإدارة لهذه القضايا لتحقيق أهدافها السياسية يهدد الأسس الفكرية للجامعات.
وأشارت تريسي إلى أن النقد المحافظ للجامعات غالبا ما يضخم الأحداث الفردية لتبدو وكأنها انعكاس لحالة شاملة، وجادلت بأن العديد من مؤسسات التعليم العالي ليست جزءًا من هذه النخبوية المستهدَفة، بل هي جهات تقدم خدمات تعليمية للمجتمع دون الموارد الكافية.
إعلان الأزمة تتجاوز الجامعاتوخلصت الكاتبة إلى أن المشاكل تتجاوز ترامب، مؤكدة أن هناك أزمة اقتصادية وثقافية أوسع تعاني منها الجامعات، تتمثل في تراجع وعد التعليم العالي بتحقيق الحراك الاجتماعي كما كان في الماضي.
أما ماشا جيسين فوصفت الهجمات على الجامعات بأنها جزء من حملة أوسع ضد كل ما هو فكري وعلمي في المجتمع الأميركي، وهي ترى أن المشكلة لا تنحصر فقط في سياسات ترامب والمحافظين، بل تمتد إلى أزمة اجتماعية أعمق تتعلق بالتفاوت الطبقي والانقسام الثقافي، مؤكدة أن الجامعات شاركت على مدى عقود، في خلق هذه الفجوات الاجتماعية من خلال النخبويّة والانعزال عن عامة الشعب.
ووصل النقاش إلى أن الجامعات أصبحت رمزا "للعدو النخبوي" في الخطاب السياسي، إذ يرى المحافظون أن النقاشات الثقافية داخل الجامعات، مثل قضايا العرق والجندر، تتعارض مع القيم التقليدية، وبالفعل أصبحت سياسات الجامعات المفتوحة على الطلاب الدوليين وموضوعات مثل العدالة الاجتماعية أدوات يستغلها ترامب والمتحالفون معه لتأجيج الانقسام.
وفي هذا السياق، ركز المشاركون في النقاش على قضية اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، منظم المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، ورأوا أن اعتقاله الذي تم تبريره باعتباره إجراءً قانونيا، كان جزءا من محاولة أوسع لتعزيز الخوف وإخماد المعارضة داخل الجامعات، واعتبرت تريسي وماشا أن القضية لا تتعلق بخليل كشخص، بل هي "اختبار لضبط حدود الخطاب السياسي".
وخلص الحوار إلى أن الهجمات على الجامعات ليست مجرد نزاعات سياسية سطحية، بل هي جزء من معركة أعمق حول الهوية الثقافية والاجتماعية للولايات المتحدة، وهي ليست محصورة في التعليم العالي وحده، بل تمتد إلى أزمة ثقة أوسع في المؤسسات العامة، ولذلك يتطلب الأمر قيادة جريئة من رؤساء الجامعات، وتحركا جماعيا، لمواجهة هذا التهديد الذي قد يعيد تشكيل المجتمع الأميركي لسنوات قادمة.
إعلان