أكد الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، أن مظاهر القوة كانت تذهب للإخوان منذ يوم 28 يناير، مرددا: “أنا من يوم 28 يناير، تصورت وقررت أن مصر في مرحلة خطرة، لأن مظاهر القوة تذهب للإخوان، والتيارات السياسية الطبيعية لن تستطيع مواجهتها”.

وقال خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض عبر قناة "إكسترا نيوز" الخميس: "هناك رموز سياسية تسببت لنا بالإحباط، ومقدروش على القيادة وكانت اللحظة أكبر منهم بمراحل، والحقيقة لو كان عندهم أداء مختلف عما بدر منهم، لكان اختلف الوضع إطلاقا، ولكن كانوا أقل من اللحظة التاريخية التي يمر بها البلد وقتها".

وتابع: "كنا قاعدين في القيادة الوسيطة وكنا نشاهد اللي فوق واللي تحت، وكنا شايفين إنهم مش على قدر الحدث وأنه ببساطة وسهولة جدا الأمور تتسحب من إيديهم، وكان القرار إني وجدت طريقي في حزب المصريين الأحرار، وروحت هناك في أولى لحظات المواجهة للإخوان، وكنت واخد قرار المواجهة وابتدينا نفكر ازاي في مواجهتهم، هل نفضل في حزب أم تحالف اللي كان اسمه وقتها الكتلة المصرية".

تحالف الأحزاب في الانتخابات ضد الإخوان


وتابع: "وأنا كنت بأيد اننا نكون في تحالف، وكنت مصر عليه وفضلت في مواجهة مع أعضاء الحزب، بالكامل وكانوا شايفين اننا أقوى، ولدينا تمويل فكان شايف إننا ننزل الانتخابات لوحدنا، ولكن كان عندي رأي سياسي اننا ننزل في تحالف واللي كان وقتها إسمه التحالف المصري الديمقراطي ودكتور أبو الغار، وحزب التجمع، وكانت الأرضية مشتركة وخاصة أن هذا الوقت لم يكن يوجد أحزاب قوية بالشكل المتصور، والمصري الديمقراطي تم تأسيسه بعد الثورة واكتسب شعبيته من أبو الغار، ففي النهاية كان القرار ننزل بالكتلة المصرية في حالة مواجهة وتوليت المجلس الرئاسي أنا ودكتور هاني وأحمد سعيد، وتوليت رئاسة لجنة الانتخابات، تشكيل الكتلة في كل مصر".
وواصل: "لفينا ربوع مصر وكانت انتخابات صعبة جدا، واللي عندهم شعبية كانوا أصحاب الحزب الوطني، طب والثورة قامت على الحزب الوطني، فكان من الصعب جدا الإتيان بأشخاص جديدة متفق عليها، وهي من أصعب الانتخابات التي مرت بمصر، علاوة على المواجهة مع كل الطيف الديني وقتها، الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد، وطيف أبو الفتوح اللي كان مخلط طيف ديني على مدني، فكانت المواجهة في شدة الصعوبة".
وأكمل: "خضنا هذه المواجهة ضدهم، ودخلنا البرلمان، وفي اللحظة دي لدينا 235 نائب إخوان، والسلفيين والجماعات الإسلامية واللي أقل واحد فيهم واخد 18 سنة، فكان البرلمان أشبه بتنظيم وعندك ممدوح إسماعيل اللي قام أذن في البرلمان، فإحنا كنا قاعدين في برلمان لايمثل الشعب، كنا في قاعة مغلقة فيها ناس مش شبه الناس اللي في الشارع، لا في طريقتهم ولا في حالة تحديهم لكل الأشياء، فكان البرلمان لايمثل المصريين في أي شئ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إخوان باسل عادل القوة ثورة يناير الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي

اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي أن الوقت حان لتمرير مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي لبلاده، وذلك في ظل أزمة متصاعدة بين الجانبين.

وندد بوغالي -في مقابلة مع قناة الشروق (خاصة)- بـ"هجمات فرنسية متكررة ترفض التوقف وهدفها تشويه صورة الجزائر".

وأضاف "الآن نقول حان الوقت لوضع مشروع قانون تجريم الاستعمار على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي".

وتابع "أظن أن الأمور تجبرنا على وضع الملف فوق الطاولة"، في إشارة إلى تزايد هجمات النخب السياسية الفرنسية ضد الجزائر.

وتعد هذه أول مرة يتحدث فيها مسؤول جزائري رفيع المستوى عن ضرورة تمرير مشروع قانون يجرم استعمار فرنسا للجزائر لنحو 132 سنة (1830-1962)

وأوضح بوغالي أن مشروع القانون هذا طُرح لأول مرة عام 2006، وجاء كرد على قانون تمجيد الاستعمار الذي أقره البرلمان الفرنسي في 13 فبراير/شباط 2005.

وأفاد بأن تجميد المشروع -الذي طُرح على مر السنوات ضمن مبادرات نيابية عديدة- راجع إلى عدم إدراجه ضمن أجندة السياسة الخارجية التي هي من الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية.

وزاد بأن مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي وصل إلى مكتبه، وهو بحاجة إلى تعديلات إضافية قبل وضعه على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي من الدراسة إلى المناقشة فالمصادقة.

إعلان

ورأى أن الأزمة السياسية الحالية بين الجزائر وفرنسا هيأت الظروف لإظهار ورقة تجريم الاستعمار.

وقال "كفانا البقاء في موقع الدفاع، وعلينا بالهجوم.. لدينا عدة أوراق للدفاع عن صورة الجزائر، ولن نتسامح مع مَن يستهدف بلادنا".

واستطرد بأن طرح مشروع قانون تجريم الاستعمار يجب أن يتم باسم الشعب الجزائري، وليس باسم كتلة سياسية داخل البرلمان.

واعتبر بوغالي أن غياب النية الصادقة لدى فرنسا يقف وراء الأزمة الحالية المتصاعدة.

وقبل أشهر، دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية نفقا مظلما على خلفية النزاع في إقليم الصحراء.

ولا تكاد تتحسن العلاقات بين الجزائر وفرنسا حتى تعود سريعا إلى التأزم، ولا سيما على خلفية الملفات المرتبطة بتداعيات الاستعمار.

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي
  • مي العيدان: شمس الكويتية من الصدقات اللي مالها داعي ..فيديو
  • مي العيدان: اللي يشوف جمال زوجة فائق الأولى يستغرب كيف يتزوج أصالة.. فيديو
  • نوال عبد الشافي تطرح أغنية «هيا جت عليا».. فيديو
  • مقيت القحطاني: اللي تبغى تروح الكوفيات مع صديقاتها ابتعد عنها فيها صخونة المسترجلة .. فيديو
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • وزارة الرياضة تفند الادعاءات..وتؤكد أن البطولة الإفريقية لألعاب القوى ستُقام في وقتها
  • محاضرة فيديو كول تحفيزية لوزير الرياضة مع منتخب اليد قبل مواجهة فرنسا
  • ربع نهائي مونديال اليد .. قائمة مصر في المواجهة المرتقبة أمام فرنسا الليلة
  • تحالف شعبي ورسمي ضد التهجير