باسل عادل: برلمان الإخوان كان أشبه بالتنظيم السري (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، أن مظاهر القوة كانت تذهب للإخوان منذ يوم 28 يناير، مرددا: “أنا من يوم 28 يناير، تصورت وقررت أن مصر في مرحلة خطرة، لأن مظاهر القوة تذهب للإخوان، والتيارات السياسية الطبيعية لن تستطيع مواجهتها”.
وقال خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض عبر قناة "إكسترا نيوز" الخميس: "هناك رموز سياسية تسببت لنا بالإحباط، ومقدروش على القيادة وكانت اللحظة أكبر منهم بمراحل، والحقيقة لو كان عندهم أداء مختلف عما بدر منهم، لكان اختلف الوضع إطلاقا، ولكن كانوا أقل من اللحظة التاريخية التي يمر بها البلد وقتها".
وتابع: "كنا قاعدين في القيادة الوسيطة وكنا نشاهد اللي فوق واللي تحت، وكنا شايفين إنهم مش على قدر الحدث وأنه ببساطة وسهولة جدا الأمور تتسحب من إيديهم، وكان القرار إني وجدت طريقي في حزب المصريين الأحرار، وروحت هناك في أولى لحظات المواجهة للإخوان، وكنت واخد قرار المواجهة وابتدينا نفكر ازاي في مواجهتهم، هل نفضل في حزب أم تحالف اللي كان اسمه وقتها الكتلة المصرية".
تحالف الأحزاب في الانتخابات ضد الإخوان
وتابع: "وأنا كنت بأيد اننا نكون في تحالف، وكنت مصر عليه وفضلت في مواجهة مع أعضاء الحزب، بالكامل وكانوا شايفين اننا أقوى، ولدينا تمويل فكان شايف إننا ننزل الانتخابات لوحدنا، ولكن كان عندي رأي سياسي اننا ننزل في تحالف واللي كان وقتها إسمه التحالف المصري الديمقراطي ودكتور أبو الغار، وحزب التجمع، وكانت الأرضية مشتركة وخاصة أن هذا الوقت لم يكن يوجد أحزاب قوية بالشكل المتصور، والمصري الديمقراطي تم تأسيسه بعد الثورة واكتسب شعبيته من أبو الغار، ففي النهاية كان القرار ننزل بالكتلة المصرية في حالة مواجهة وتوليت المجلس الرئاسي أنا ودكتور هاني وأحمد سعيد، وتوليت رئاسة لجنة الانتخابات، تشكيل الكتلة في كل مصر".
وواصل: "لفينا ربوع مصر وكانت انتخابات صعبة جدا، واللي عندهم شعبية كانوا أصحاب الحزب الوطني، طب والثورة قامت على الحزب الوطني، فكان من الصعب جدا الإتيان بأشخاص جديدة متفق عليها، وهي من أصعب الانتخابات التي مرت بمصر، علاوة على المواجهة مع كل الطيف الديني وقتها، الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد، وطيف أبو الفتوح اللي كان مخلط طيف ديني على مدني، فكانت المواجهة في شدة الصعوبة".
وأكمل: "خضنا هذه المواجهة ضدهم، ودخلنا البرلمان، وفي اللحظة دي لدينا 235 نائب إخوان، والسلفيين والجماعات الإسلامية واللي أقل واحد فيهم واخد 18 سنة، فكان البرلمان أشبه بتنظيم وعندك ممدوح إسماعيل اللي قام أذن في البرلمان، فإحنا كنا قاعدين في برلمان لايمثل الشعب، كنا في قاعة مغلقة فيها ناس مش شبه الناس اللي في الشارع، لا في طريقتهم ولا في حالة تحديهم لكل الأشياء، فكان البرلمان لايمثل المصريين في أي شئ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إخوان باسل عادل القوة ثورة يناير الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل ستجعل أبل جهاز آيباد أشبه بجهاز ماك؟
في ظل التحديثات المتوقعة لنظام iPadOS 19، تتجه شركة آبل نحو تعزيز إنتاجية أجهزة آيباد وجعلها أقرب إلى تجربة استخدام أجهزة ماك، دون أن تتحول بالكامل إلى نظام macOS.
نحو تجربة أكثر شبهاً بالماكوفقًا لتقرير من بلومبرج، من المتوقع أن تركز التحديثات القادمة على تحسين الإنتاجية، وتعدد المهام، وإدارة نوافذ التطبيقات، ما يجعل تجربة استخدام آيباد أقرب إلى تجربة سطح المكتب.
فعلى الرغم من أن iPadOS لن يصبح macOS، إلا أن هذه التحسينات تهدف إلى تقليص الفجوة بين الجهازين.
تحسينات في تعدد المهام وإدارة النوافذمنذ تقديم ميزة "Stage Manager" في iPadOS 16، والتي سمحت بتجميع النوافذ وتعدد المهام، تسعى آبل إلى تطوير هذه الميزات بشكل أكبر.
ففي iPadOS 17، تم تحسين إمكانية تغيير حجم النوافذ بحرية أكبر، ولكن التجربة لا تزال تميل إلى الاستخدام التقليدي للآيباد.
من المتوقع أن تكشف آبل عن مزيد من التحسينات في iPadOS 19 خلال مؤتمر WWDC في يونيو 2025.
على الرغم من أن أجهزة آيباد برو الحديثة مزودة بمعالجات قوية مثل M4، إلا أن نظام iPadOS لا يزال يفتقر إلى بعض الميزات التي توفرها أجهزة ماك، مثل دعم تطبيقات سطح المكتب الكاملة.
مع ذلك، توفر آبل ميزات مثل دعم لوحة التتبع ولوحة المفاتيح، مما يعزز من تجربة الاستخدام ويجعلها أكثر تشابهًا مع أجهزة ماك.
بينما تسعى آبل إلى تعزيز إنتاجية أجهزة آيباد وجعلها أكثر تشابهًا مع أجهزة ماك، لا تزال هناك فروقات جوهرية بين النظامين.
قد تقرب التحديثات القادمة في iPadOS 19 التجربة بين الجهازين، ولكن من غير المتوقع أن تحل أجهزة آيباد محل أجهزة ماك بالكامل في المستقبل القريب.