*بعض البرامج تبقى راسخة في الذهن لتأثيرها البالغ على الإحساس*
*صباح اليوم كنت في تغطية مبادرة اتحاد المصدرين والمستوردين العرب -مكتب السودان الخاصة بإطلاق سراح مائة من السجناء الغارمين بسجن بورتسودان*
*كان الدكتور محمد عبد الرحيم على رئيس الإتحاد -مكتب السودان يسعى ما بين وزير الداخلية ومدير سجون ولاية البحر الأحمر ومدير سجن بورتسودان لأجل إكمال إطلاق سراح السجناء الغارمين من السجن*
*بدا لي سجن بورتسودان من الداخل يستحق سمعته في الخارج من حيث الضبط والربط وصعوبة الإقامة لمن تختاره الأقدار أو من يختار المسار الذي يوصله الى هنا*
*الدكتور محمد عبدالرحيم رئيس مكتب اتحاد المصدرين والمستوردين العرب بالسودان قال إن المبادرة تاتي في*إطار المسؤولية الإجتماعية* *للإتحاد والتى درج عليها في هذا الجانب من ذو الحجة من كل عام*
*والدكتور محمد عبدالرحيم يتحدث عن السجن على الأرض والسجن في الصدر ويعرض قصة اشهر سجين في التاريخ سيدنا يوسف عليه السلام كنت اسرح في صورة مدير سجن بورتسودان صارم القسمات ودكتور محمد عبد الرحيم يطرح عليه مبادرة الاتحاد وعلى الخاطر النص الرجاء*
*اذنك لحظة واحدة*
*يا ضابط السجن!!*
*مائة من النزلاء الغارمين نزلت عليهم أمس ليلة القدر في خبر إطلاق سراحهم واللحاق بأسرهم في العيد القريب*
*كنت انظر اليهم وانظارهم معلقة بقادة إتحاد المصدرين والمستوردين العرب/الرئيس الدكتور محمد عبدالرحيم على والدكتورة شذى عثمان الشريف مسؤول العلاقات الدولية بالإتحاد و كأنهما ملائكة هبطت من السماء إلى أرض بورتسودان ليخرجوهم بمبادرة من ضيق السجن وحر السجن وضغط السجن الى الحياة الفسيحة حيث الأهل والأسرة والاصحاب والحرية – أغلى قيمة – وأعظم منحة من لله للإنسان*
*السادة مدير سجن بورتسودان ومدير سجون البحر الأحمر والسيد وزير الداخلية اللواء م خليل باشا سارين والذي تمت الإشادة به والإشارة لزياراته المكررة للسجون وبشكل دوري -مرة كل شهر تقريبا -كل هؤلاء وغيرهم كان شرفا ورعاية وحضور لتنفيذ مبادرة اتحاد المصدرين والمستوردين العرب والتى حملت للنزلاء البشارة الكبرى بحياة جديدة*
*على جدر سجن بورتسودان ذكريات محفورة تاريخ وحياة وذكريات منها للذكر وليس الحصر بصمات العميد ذائع الصيت مبارك المغربي المدير السابق لسجن بورتسودان ومنها كتاباته عن (المخطيء الصغير ) وأشعار النزيل والتى سأعود إليها أن عدت إلى سجن بورتسودان يوما زائرا وليس حبيسا بالطبع*!!

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بيان من ياسر عرمان بشأن اعتقاله من قبل الإنتربول

في يوم أمس، 5 مارس 2025، تم إيقافي في مطار جومو كينياتا في نيروبي حوالي الساعة الواحدة ظهرًا. تم اقتيادي إلى مقر الإنتربول الكيني بسبب إشعار أحمر يفيد بأنني مطلوب من قبل سلطات بورتسودان بتهم عديدة لا أساس لها. أخبرت سلطات الإنتربول أن قضيتي سياسية بحتة. كنت على اتصال ببعض المسؤولين والأصدقاء الكينيين، وتم السماح لي بالمغادرة إلى فندق حوالي الساعة التاسعة مساءً. طُلب مني العودة إلى الإنتربول عند الإخطار، وتم أخذ وثائقي.

هذا الصباح، تلقيت مكالمات هاتفية من مسؤولين كينيين في مكتب الرئيس ووزارة الخارجية. كما تلقيت مكالمة من الإنتربول الكيني، وتمت إعادة وثائقي إليّ.

المفارقة أن جميع الاتهامات الموجهة إليّ مُفصلة لتناسب مصالح الأطراف في بورتسودان. علاوة على ذلك، فإن تحقيق العدالة لشعب السودان يجب أن يبدأ باعتقال الجنرال عمر البشير وزملائه المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بدلًا من وضع أسماء القوى الديمقراطية على قائمة الإنتربول. سنعمل على إزالة هذه الأسماء حتى لا يتعرض آخرون لمثل هذه التجربة.

إذا كان ما حدث لي يهدف من قبل السلطات في بورتسودان إلى ردعنا عن النضال من أجل السلام والديمقراطية وإنهاء جميع أشكال التهميش، فقد فشلوا. أنا اليوم أكثر التزامًا من أي وقت مضى بقضية السلام العادل، والمواطنة المتساوية، والديمقراطية، ونبذ العنصرية.

يجب على طرفي هذه الحرب القبيحة ضد الشعب السوداني أن يوقفا القتال فورًا، وأن يقبلا بإرادة الشعب الذي يبحث عن الخبز والضروريات الأساسية، والسلام، والديمقراطية، والمواطنة المتساوية، والعلاقات الجيدة مع جيراننا والمجتمع الدولي.

أخيرًا، أود أن أعرب عن امتناني لعائلتي وأصدقائي وزملائي في حركة الديمقراطية ومناهضة الحرب، وللإعلاميين، وللمتضامنين على وسائل التواصل الاجتماعي، ولأصدقائنا في المنطقة والمجتمع الدولي. شكر خاص لأصدقائنا في كينيا الذين بذلوا الجهد اللازم لحل هذه القضية، ولكل من تضامن معنا داخل السودان، وفي المنطقة، وعلى المستوى الدولي، دعماً للقوى الديمقراطية والمدنية.

6 مارس 2025

 

   

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب لم يُعيّن قائد للجيش ومدير عام أمن الدولة
  • بيان من ياسر عرمان بشأن اعتقاله من قبل الإنتربول
  • أزمة الأدوية في السليمانية مستمرة.. ومدير الصحة: غياب الموافقات الوزارية يعمق المشكلة
  • إتحاد الحراش تصدر بيانا هاما بخصوص أحداث الرويسات
  • لقاء إتحاد الحراش/ مستقبل الرويسات .. توقيف أصحاب المناشير التحريضية 
  • بسبب التدفئة .. إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة باختناق في كفر شكر
  • شاهد بالصورة والفيديو.. في مشهد خطف القلوب وأعاد للمتابعين أيام “السيدة سنهوري”.. المئات من السودانيين بمدينة بورتسودان يتسابقون ويسجلون رقم قياسي خلال أداء صلاة التراويح مع الشيخ الزين محمد أحمد
  • مصرع وإصابة 4 من أسرة واحدة في انقلاب سيارة بالقليوبية
  • إطلاق مبادرة نشء الفجيرة: رواد التقنية
  • ولي العهد و الأميرة للا خديجة يشرفان على إطلاق مبادرة رمضان