أكثر من 5 آلاف مهاجر غير نظامي لقي حتفه قرب السواحل الإسبانية منذ مطلع هذا العام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت منظمة « كا-ميناندو فرونتيراس » إن 5054 مهاجرا لقوا حتفهم في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، أثناء محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني، أي بمعدل 33 شخصا يوميا. وأوضحت المنظمة التي تعنى بشؤون الهجرة والمهاجرين، أنه وفقا لتحليل الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، فإن هذا هو أعلى متوسط يومي لعدد الوفيات منذ أن تم الاحتفاظ بالسجلات.
ودعت المنظمة السلطات إلى حماية أرواح المهاجرين على الحدود، والدفاع عنها ومعاملة المفقودين وعائلاتهم بكرامة.
ويتضمن هذا التحليل رصدًا شاملًا لمسارات الهجرة على الحدود الغربية الأوربية الأفريقية، وهي حدود بحرية بين الدولة الإسبانية والشريط الساحلي الممتد من جنوب السنغال إلى الجزائر، ويجمع بيانات مباشرة عن أعداد القتلى والمفقودين عند المعابر الحدودية.
وقالت إنه في الفترة من يناير إلى نهاية ماي الماضي، لقي 33 شخصا حتفهم يوميا أثناء محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني، وقد توفي ما مجموعه 5054 شخصاً، منهم 154 امرأة و50 طفلا، بينما كان في العام الماضي 18 شخصاً يموتون يومياً أثناء محاولتهم الوصول إلى الدولة الإسبانية.
وتقول المنظمة، إنه « لا يزال طريق المحيط الأطلسي هو الأكثر دموية وخطورة على الإطلاق، ويشمل هذا الطريق المغادرين من موريتانيا والسنغال وغامبيا ومن مدينتي الداخلة وغيلمين إلى جزر الكناري »، مشيرا إلى أنه « على هذا الطريق، لقي 4808 أشخاص حتفهم، وهو ما يمثل 95% من جميع الوفيات المسجلة في هذه الأشهر الأولى من العام ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب هجرة
إقرأ أيضاً:
جنازة عسكرية مهيبة لجندي لقي حتفه بالحدود الشرقية
زنقة 20 | متابعة
أقيمت أمس الإثنين، بدوار باحي بمنطقة بزو في أزيلال، جنازة رسمية مهيبة لتشييع جثمان جندي لقي حتفه جراء حادث مؤسف.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد، قالت أن شهيد الواجب لقي حتفه بالحدود الشرقية للمملكة في حادث مؤلم.
و أشارت إلى أن الوطن خسر أحد أبنائه البواسل الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن أرضه وحمايتها.
و ذكرت أن الجنازة حضرها العديد من الضباط العسكريين من الحامية العسكرية لتادلة، بالإضافة إلى مسؤولين من مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية، ممثلين عن السلطات المحلية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، وجموع غفيرة من ساكنة بزو، الذين أبدوا تقديرهم الكبير للفقيد وتضحياته الجسيمة.