خليفة بوفال…إلياس بن صغير يعيد التوهج لخطط الركراكي في التنشيط الهجومي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط – هيئة التحرير
رغم تعرضه لضغوطات قوية من قبل الإعلام الفرنسي لإستمالته لحمل قميص الديكة، فضل النجم الصاعد لنادي موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير، تمثيل منتخب أسود الأطلس، وحمل قميص الفريق الوطني المغربي عن قناعة وهو في سن لا يتجاوز 19.
القدرات المهارية الخارقة تجعل من إلياس بنصغير “القطعة المفقودة” التي طالما إنتظرها وليد الركراكي بعد تراجع مستوى سفيان بوفال، وتواريه بسبب الإصابات المتكررة.
الإهتمام الإعلامي الكبير الذي رافق إنضمام إبراهيم دياز، غطى على إنضمام النجم إلياس بن صغير، الذي سارع الإعلام الفرنسي لوصفه بالصفقة المربحة للجامعة الملكية المغربية، والتي من خلالها وجهت صفعة لنظيرتها الفرنسية حسب ذات الإعلام الفرنسي.
فغياب التنشيط الهجومي، كان من بين أبرز الأسباب وراء الإخفاقات التي تلت الظهور الأسطوري لأسود الأطلس بمونديال قطر، حيث حصد أسود الركراكي الهزائم وتعادلات مخيبة امام منتخبات متوسطة وأخرى ضعيفة، كان آخرها الخروج المخيب من دور ثمن النهائي لكأس أمم أفريقيا على يد منتخب جد متواضع هو جنوب أفريقيا.
الركراكي، بعد مونديال قطر، كان يبحث بهوس عن لاعب يستطيع تعويض التنشيط الهجومي الذي كان يقوم به سفيان بوفال ببراعة نادرة، إلى جانب النجوم أوناحي، زياش و حكيمي.
المتابع للمنتخب الوطني المغربي، والرأي العام الرياضي الوطني وجّهوا دون تردد اللوم والعتاب لمدرب النخبة الوطنية، على غياب الفاعلية، لكن دون قراءة متأنية لما يبحث عنه الركراكي لإعادة التوهج الذي تابعه المغاربة والعالم في مونديال قطر.
لقد وجد القطعة المفقودة…إلياس بن صغير
هكذا مر عام كامل دون أن يقنع الظهور المسترسل للعناصر الوطني الجمهور الغفير للأسود داخل وخارج أرض الوطن، بعدما أصبح ماركة عالمية يتابع لاعبيه جمهور من كافة بقاع الدنيا.
ظهر الفتى “بن صغير” وأثلجت صدور المغاربة و صدر الركراكي على وجه الخصوص، بالمستوى البارع لنجم قادم بقوة، ليكون خليفة سفيان بوفال في التنشيط الهجومي المفقود منذ تواري الأخير.
معاناة الركراكي كانت بالمثل لدى الجماهير المغربية، بسبب العقم الهجومي و غياب التنشيط الهجومي، ما جعل الطاقم التقني للمنتخب الوطني يشهد تغييرات شبه جذرية، دون الحديث عن تغييرات هامة على مستوى قائمة اللاعبين الذين شاركوا في مونديال قطر، ما جعل الشك يتسلل إلى وجدان الجمهور المغربي.
لقد ظهر “المهدي المنتظر” للكرة المغربية، إلياس بن صغير” وأصبح هجوم المنتخب الوطني المغربي أكثر دينامية وأكثر نشاط، ولم يعد الركراكي يعاني من شيء إسمه غياب التنشيط الهجومي من الجهة اليسرى، ليشكل بذلك إلياس بن صغير، قطعة هامة ونادرة تجعل خصوم أسود الأطلس يضربون ألف حساب للمغرب، بعدما كانوا يواجهون خطط الركراكي التي أضحت مكشوفة للجميع، والتي تعتمد على الهجمات المرتدة بالرغم من توفره على لاعبين بمهارات من عيار عالمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد وبرشلونة.. صدام «السداسي الهجومي»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي أتلتيكو مدريد وبرشلونة يوم الأحد المقبل، على ملعب «طيران الرياض ميتروبوليتانو»، في مباراة حاسمة ضمن سباق لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، تتجه فيها الأنظار للحسم إلى «الهجوم الناري» للفريقين هذا الموسم، بقيادة أنطوان جريزمان، وخوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث مع أتليتي، ورافينيا، وروبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال مع «البارسا».
تواجه الفريقان مرتين إلى الآن هذا الموسم، وسجلا 11 هدفاً في المباراتين، عندما تفوق أتلتيكو 2-1 في لقاء الدور الأول من الدوري، وتعادلا 4-4 في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
يشهد الموسم الحالي تسجيل «ثلاثي الرعب» 73 هدفاً لبرشلونة، وهي أكبر حصيلة لأي «ثلاثي هجومي» في أوروبا، ومن بين الأهداف الـ73، سجل ليفاندوفسكي، المهاجم المخضرم، الذي يتصدر قائمة هدافي «الليجا»، 21 هدفاً في الدوري، و34 هدفاً في كل المسابقات، يليه رافينيا الذي سجل 27 هدفاً بالمجمل أيضاً، ولامين يامال 12.
ومن المنطقي أن العديد من الأهداف جاءت بتمريرات حاسمة من نفس الثلاثي، وفي هذا الموسم، صنع رافينيا 19 هدفاً، وصنع لامين يامال 17 هدفاً، وصنع ليفاندوفسكي ثلاثة أهداف أيضاً، ويتصدر يامال قائمة صانعي الأهداف في «الليجا» برصيد 11 تمريرة.
أما بالنسبة لأتلتيكو مدريد، فربما لم يحرز مهاجموه الثلاثة نفس العدد من الأهداف، بمجموع 52 هدفاً فقط، لكن هذا لا يزال عدداً كبيراً من الأهداف بالنسبة للكولشونيروس، الفريق الذي يعتمد أيضاً على الدفاع الأفضل في الدوري.
عند تقسيم أهداف أتلتيكو مدريد، يتصدر ألفاريز القائمة برصيد 22 هدفاً في جميع المسابقات، بينما سجل جريزمان 16 هدفاً، وسورلوث 14 هدفاً.