هل الأشجار تقلل من تأثير التغيرات المناخية؟.. البيئة ترد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة، إنه تم زراعة 12 مليون و400 ألف شجرة خلال العامين الماضيين ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة.
مصر في 24 ساعة| تفاصيل الورطة الإسرائيلية.. حقيقة قطع أشجار حديقة الحيوان واشنطن: نتنياهو أكد لـ "بلينكن" دعمه لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزةوأشار معتمد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن اختيار نوعية الأشجار للزراعة يحكمه عدة عوامل، حيث هناك أشجار يتم اختيارها لزراعتها على الطرق، وأخرى يتم اختيارها لتكون مصدات رياح، واخرى يتم اختيار لتنقية التربة من مواد معينة.
وأضاف محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة، أن وزارة البيئة ترحب بأي تعاون في مبادرات زراعة الأشجار، منوها بأنهم ينفذون دراسة تقييم بيئي لأي مشروع قبل إقامته، ولا يتم البدء في المشروع حتى يمنحون الموافقة، منوها بأن وجود الأشجار عنصر مهم لمواجهة التغيرات المناخية، ولكن هناك دول لديها أشجار كثيرة مثل الولايات المتحدة ومع ذلك تعرضت لموجات حارة غير مسبوقة، ومن ثم فالأشجار ليست السبب الوحيد لتخفيف حدة التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شجرة المبادرة الرئاسية يحدث في مصر العامين
إقرأ أيضاً:
خرائط غوغل تكشف سر "الثقب الأسود" في المحيط الهادئ
في أكتوبر 2021، انتشرت صورة غريبة عبر الإنترنت التقطتها خرائط جوجل، تظهر ما يشبه "ثقبًا أسود" مثلث الشكل في وسط المحيط الهادئ.
الصورة، التي أثارت تساؤلات وشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداولها على نطاق واسع مع افتراضات حول وجود حفرة عميقة تحت الأرض أو حتى قاعدة عسكرية سرية.
لكن تبين لاحقًا أن البقعة الداكنة في الصورة هي جزيرة فوستوك، الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي، وهي جزء من جمهورية كيريباتي.
الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 0.25 كيلومتر مربع، هي جزيرة مرجانية غير مأهولة مغطاة بشجيرات كثيفة من أشجار البيسونيا، التي تظهر باللون الداكن عند النظر إليها من الفضاء.
وفقا لتقرير BBC، فإن الأشجار الكثيفة على الجزيرة تحجب الضوء عن بقية النباتات، مما يخلق مظهرًا مظلمًا من المدار. وقد أشار الباحثون إلى أن هذه الأشجار تمنع النباتات الأخرى من النمو تحتها بسبب ظلالها الكثيفة.
جزيرة فوستوك كانت قد اكتشفت لأول مرة من قبل مستكشفين روس في عام 1820، ولم تُسجل أي علامات على وجود حياة بشرية عليها منذ ذلك الحين، نظرًا لعدم وجود مصدر موثوق للمياه العذبة.
وإلى جانب كونها جزيرة غير مأهولة، تشتهر فوستوك بأنها ملاذ للعديد من الطيور البحرية، التي تساعد في نشر بذور الأشجار إلى جزر أخرى.