الاحتلال يستهدف مبنى بصور جنوب لبنان.. وأنباء عن اغتيال قيادي في حزب الله (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفا استهدف مبنى ما بين بلدتي جناتا وديرقانون النهر جنوبي لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الغارة استهدف مبنى من طابقين في جناتا قضاء صور، وأدت إلى سقوط إصابات وسط المدنيين؛ جراء الهجوم الذي ألحق دمارا كبيرا في المبنى.
وذكر الدفاع المدني اللبناني، أن سيدة استشهدت، فيما أصيب 20 آخرون، وفق الحصيلة الأولية للقصف.
غارة اسرائيلية تستهدف منزلًا في بلدة جناتا#imlebanon pic.twitter.com/cSdI7l9GUN — IMLebanonNews (@IMLebanonNews) June 13, 2024
وأفادت وسائل إعلام محلية بنقل المصابين في قصف جناتا إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.
في المقابل، قالت قناة كان العبرية إنه تم اغتيال شخصية قيادية بارزة في حزب الله بالهجوم، حيث تم استهداف مبنى من 3 طوابق وتدميره تدميرا كاملا.
واليوم الخميس، قالت وسائل إعلام عبرية، إن حزب الله شن هجوما واسع النطاق على مناطق الجليل الأعلى والجولان المحتل الشمالي والجنوب، بعشرات الرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة .
وأشارت إلى أن حزب الله أطلق نحو 150 صاروخا ومسيرة تجاه المستوطنات الإسرائيلية خلال أقل من 40 دقيقة.
ودوت صافرات الإنذار في الجليل والجولان وصفد، وسمعت أصوات انفجارات هائلة، جراء سقوط الصواريخ، فضلا عن محاولات القبة الحديدية ومنظومة باتريوت التصدي لعدد من المسيرات.
ولفت الإعلام العبري إلى أن الإنذارات استمرت لنحو نصف ساعة في مناطق شمال فلسطين، وألغت سلطات الاحتلال الدارسة في صفد، نتيجة كثافة القصف الصاروخي.
إصابة جنديين
أقر جيش الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده، الخميس، إثر إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان نحو شمال البلاد.
وقال في بيان إن "جنديين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة نتيجة تعرض منطقة في شمال البلاد لإطلاق قذيفة صاروخية مضادة للدروع".
وأضاف الجيش في بيان: "تم نقل الجنديين إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج".
فيما قالت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة، إن الجنديين المصابين كانا في مركبة أصيبت بصاروخ مضاد للدبابات في أثناء تواجدها بمستوطنة موشاف مرجاليوت في الجليل الأعلى.
وفي بيان له، قال حزب الله، إنه هاجم بأسراب من الطائرات المسيرة قاعدتي دادو وميشار وثكنة كتسرين في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
وسجلت أضرار مباشرة في مبنى بكيبوتس يرؤون في الجليل، فيما وقعت أضرار كذلك في مستوطنة كتسرين بالجولان الجنوبي، واندلعت حرائق واسعة ودخان كثيف غطى مساحات كبيرة بالمنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان قصف حزب الله لبنان غزة قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بحماية صحفي نجا من ثلاث محاولات اغتيال جنوب البلاد
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، بتوفير الحماية لصحفي نجا من ثلاث محاولات لاغتياله من قبل خلية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات، جنوبي البلاد.
وقالت النقابة في بيان لها: إنها تابعت جلسة محاكمة الخلايا المتهمة بجرائم اغتيال وملاحقة لعدد من الشخصيات بينهم الصحفي الشهيد زكي السقلدي الذي اغتيل أواخر 2018 في محافظة الضالع، جنوبا، وما تضمنته اعترافاتها أمام المحكمة الجزائية بعدن (عاصمة اليمن المؤقتة) من ترصد وملاحقة للصحفي عبدالرقيب الهدياني بهدف اغتياله، الضوء على معاناة الزميل الذي ما زال نازحا ومتخفيا خشية الترصد والملاحقة التي يتعرض لها منذ سنوات.
وأضافت نقابة الصحفيين أنها إذ تتضامن مع "الهدياني" فإنها تعبر عن قلقها الشديد لما يتعرض له من ملاحقة و تهديدات تعرض حياته للخطر، خصوصا بعد فشل ثلاث محاولات اغتيال تعرض لها، إضافة إلى تضمين اسمه في قائمة المطلوبين للخلايا الإجرامية"، على حسب وصف البيان.
كما وحملت النقابة في بيانها، السلطات الأمنية في محافظتي عدن والضالع، جنوبي البلاد، والحكومة الشرعية مسئولية توفير الحماية للهدياني والعمل على نقله لمكان آمن وجبر الضرر الذي لحق به في معيشته وعمله واستقراره.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، واستهدافهم بسبب آرائهم ومواقفهم وانتماءاتهم، مطالبة في الوقت ذاته الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لأعداء الصحافة، ومنتهكي حرية الرأي والتعبير، وحق التعدد والتنوع.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الصحفي "عبدالرقيب الهدياني" والضغط لإنهاء معاناته وتوفير الحماية والأمان له ولكافة أفراد أسرته.
وبدأت المحكمة الجزائية في العاصمة المؤقتة عدن، حيث مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بمحاكمة خلية متورطة في عدد من الاغتيالات التي طالت قيادات سياسية وناشطين، حيث اعترفت الخلية بأنها تلقت توجيهات باغتيال الصحفي الهدياني نائب رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر ( مؤسسة حكومية)، إلا أنها فشلت في ذلك بعد ثلاث محاولات لاغتياله.
فيما يعيش الصحفي الهدياني مطاردا ومتخفيا منذ سنوات إثر هذه المحاولات لاستهدافه من قبل خلايا في محافظتي الضالع وعدن، وهي خلايا تضم عناصر موالين للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، قبل أن يتبرأ منها، ويتم القبض على بعض عناصرها.