خطأ فادح في أوراق إمتحانات البكالوريا ودعوات لمحاسبة مسؤولي وزارة بنموسى(وثيقة)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وقعت وزارة التربية الوطنية والتعليم والرياضة، في خطأ وصف بـ”الكارثي” من قبل مهتمين وعارفين بالشأن التعليمي بالمغرب، بسبب خطأ في امتحانات البكالوريا للموسم الدراسي المنصرم 2024/2023.
وتمثل “الخطأ الفادح” في “تصويب” بعثته الوزارة للأكاديميات، يتعلق بامتحان الفيزياء بالدورة العادية لامتحان السنة الثانية بكالوريا، الخاص بمسلك العلوم الرياضية (أ) و(ب)، تطالب فيه لجان التصحيح تعديلا في منهجيتها التصحيحية عبر “احتساب الجواب صحيحا بالنسبة لجميع المترشحين”، بالنسبة للتمرين 2 الجزء الثاني السؤال 2-2.
وبعثت الوزارة التي يقودها شكيب بنموسى، “التصويب” بعد أن كانت استبقته بـ”تصويب” آخر تبين فيه الجواب الخطأ والجواب الصحيح لنفس التمرين في إطار امتحان الفيزياء لشعبة العلوم الرياضية.
واعتبرت أوساط مهتمة بقطاع التعليم أن خطأ مثل هذا، والذي لا يقع أول مرة، يستوجب إقالة كل المسؤولين عن تدبير امتحانات البكالوريا، والذين يتقاضون تعويضات كبيرة من أجل ذلك، في مقدمتهم وزير التعليم ومدير المركز الوطني للامتحانات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة التلاعب بسحوبات الجوائز الكبرى في الكويت تتسع.. عشرات المتورطين
توسعت فضيحة الغش والتلاعب في سحوبات جوائز كبرى بمهرجانات التسوق في الكويت، بعد اكتشاف تورط العشرات، في عمليات النصب والاحتيال، في المسابقات.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن 40 شخصا بين مواطنين كويتيين ومقيمين، دخلوا ضمن دائرة الشبهات، لتلاعبهم بالسحوبات وتخصيصها لأشخاص بعينهم بعد الاتفاق معهم لقاء منحهم مبالغ مالية، مشيرة إلى أنه سيجري استدعاؤهم ومواجهتهم بالمستندات والدلائل.
وأشارت صحيفة القبص الكويتية، إلى أن وزارة التجارة والصناعية، تعقد اجتماعات على مدار الساعة، لمتابعة فضيحة السحوبات، وشددت على عدم التهاون في تقديم كل من يثبت تورطه أو تحوم حوله الشبهة، بالمشاركة في الاحتيال إلى جهات التحقيق.
وتجري الوزارة، التي تورط مندوبها للجوائز، بعملية مراجعة وتدقيق، في كافة السحوبات التي أجريت في الكويت، منذ بداية عام 2024، وحتى، وتعمل على إعداد قاعدة بيانات لكافة الفائزين، للتحقق من صحة فوزهم.
كما لفتت إلى أنه عملية المراجعة والتدقيق ستطال السحوبات على السيارات والجوائز المالية والعينية وغيرها.
وكانت ثارت ضجة في الكويت، بعد اتهام مندوب حكومي خلال السحب على جائزة تسوق كبرى وهي عبارة عن سيارة ثمينة، بالتلاعب عبر إخفاء بطاقة بعينها تحت ملابسه.
وأظهرت لقطات الفيديو للحظة السحب، تحركات غريبة لمندوب الوزارة، وكأنه يمسك بشيء يخفيه أسفل كم ثوبه، وقام بعملية سحب مثيرة للشكوك وأخرج البطاقة من ملابسه وأشر عليها على الفور بأنها الفائزة.
وفتحت وزارة الداخلية الكويتية على الفور، تحقيقا، كشفت من خلاله أن رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة والصناعة، استغل موقعه الوظيفي، لتنفيذ عمليات التلاعب بشكل ممنهج في العديد من السحوبات الخاصة بالشركات المعلنة عن الجوائز، عبر ضمان فوز أشخاص محددين مقابل الحصول على منافع مادية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الفائزة بالجائزة التي حدثت عليها الضجة، وهي مواطنة مصرية، تبين أنها فازت قبل ذلك 5 مرات بسيارات باسمها الشخصي، ومرتان باسم زوجها، وجميع وقائع فوزها بالسحوبات كانت تجري على يد مندوب الوزارة المشار إليه.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن مذكرة ضبط صدرت بحق المرأة الفائزة، وتم توقيفها مع زوجها خلال محاولتهما الفرار من البلاد عبر مطار الكويت الدولي.
وبينت أنه بمواجهتها أقرت بأنها دخلت في هذه المخططات عبر زوجها الذي تربطه علاقة مع شخص من جنسية عربية يعمل معه بذات جهة العمل، اقترح عليه الاشتراك في السحوبات، مؤكدا أن هناك شخصا من جنسية كاريبية وإقامته على إحدى شركات الخدمات اللوجستية قادر على ضمان فوزه بشرط التنازل عن الجائزة مقابل مبلغ مالي.
وأضافت أن المبلغ المالي يتراوح بين 200 و600 دينار كويتي لقاء تخصيص السحوبات والجوائز، لافتة إلى أن المواطن أقر واعترف بقيامه بالتحايل بتلك السحوبات بالاتفاق مع الشخص الكاريبي واقتسام المبلغ في ما بينهما.