بلومبرغ: الصين وروسيا تتفوقان على الولايات المتحدة في أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن تتضائل نفوذ الولايات المتحدة في القارة الأفريقية، مقابل تصاعد نفوذ روسيا والصين.
وقالت إن “القارة الأفريقية التي تضم 60% من الأراضي الصالحة للزراعة على كوكب الأرض، و30% من الاحتياطيات المعدنية، ويقترب تعداد سكانها من 1.5 مليار نسمة، تشكّل منطقة متزايدة الأهمية بالنسبة للأمن العالمي”.
وأشارت إلى أنه “من المؤسف أن الولايات المتحدة لم تتمكن من التكّيف مع مشهد سريع التغير”.
وأضافت أنه “وفي الضربة الأخيرة، اضطرت القوات الأمريكية إلى مغادرة النيجر، حيث كان البنتاغون يتمتع بشراكة أمنية طويلة الأمد”.
ولفتت إلى أنه وفي الوقت نفسه، تعمل روسيا والصين على تعزيز نفوذهما السياسي والعسكري في جميع أنحاء القارة.
وأشارت بلومبرغ إلى أن “القادة الأفارقة يأملون في الحصول على فوائد اقتصادية من مبادرة الحزام والطريق الصينية – وشراء نسخ معززة بالذكاء الاصطناعي من المعدات التي جعلت الصين دولة مراقبة”.
وختمت بالقول إن “القيادة الأمريكية في أفريقيا، المكلفة بالتعاون العسكري في جميع أنحاء المنطقة، حذرت من أن الصين تنشط في جميع دول القارة البالغ عددها 54 دولة”.
وأضافت أن قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” مايكل لانغلي، قال إن “بكين تطمح إلى إنشاء قواعد بحرية على المحيطين الأطلسي والهندي، وخليج عدن. وقد قامت بالفعل ببناء أول قاعدة خارجية رسمية لها في القرن الأفريقي في جيبوتي”.
وكانت “بلومبرغ” أشارت في 24 مارس 2023، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نفوذها في أفريقيا بعدما خسرت واشنطن الأرضية أمام منافستيها الرئيسيين بكين وموسكو أيام الرئيس دونالد ترامب، في حربٍ وصفتها بأنها “حرب باردة جديدة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.