البلد العربي الوحيد…المركز السنمائي المغربي يخلق التميز بفرنسا بقيادة البوجدايني
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يبدو أن المركز السنمائي المغربي قد بدأ يشق طريقه نحو العالمية بعد إسناد ادارته لعبدالعزيز البوجدايني، فلأول مرة منذ إحداثه قبل 80 سنة ، يشارك المركز في أكبر مهرجان دولي لسينما التحريك في العالم (أنسي)، والذي تحتضنه مدينة أنسي بفرنسا ، وعلى بعد 40 كيلومتر عن سويسرا.
حضور المغرب كأول دولة عربية وشمال إفريقية ، من خلال المركز السنمائي يعكس الاهتمام والعمل الذي عرفه المركز بدعم من الوزير بنسعيد في الانفتاح على التجارب العالمية في المجال السنمائي.
إدارة المهرجان خصصت للمغرب جناحا من 27 متر مربع ، وقد رافق البوجدايني وفدا مهما يتكون من ممثلي القناتين الأولى SNRT والثانية 2M ، بالإضافة الى 4 شابات وشباب حاملي مشاريع في المجال ، وأربعة أستوديوهات مغربية ، ومدير معهد التكوين في المجال السمعي البصري ISMAC.
هذه الدينامية التي يعرفها المركز السينمائي على المستوى العالمي، يوازيه عمل داخلي من خلال برمجة القانون الذي سيغير صناعة السنما بالمغرب ويطورها، في المجلس الحكومي اليوم 12 يونيو 2024.
هذا القانون يهدف الى تغيير الصناعة السنمائية ببلادنا ، وإعادة تنظيم وهيكلة المركز السنمائي المغربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.
وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”
ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.
وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية
وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.
وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.
وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.
وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.
المصدر: الجزيرة الإنجليزية
روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0