قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إنه لم ير أي قيادة إخوانية في مسيرات يوم 28 يناير، وفوجئ بوجوه لم يرها بعد أحداث 28 يناير 2011.

وأضاف «عادل»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»، إنه من سكان مدينة نصر، ويوم الدعوة لـ28 يناير تحرك من الحي السابع بعد صلاة الجمعة من شارع الطيران مظاهرة ضخمة بمشاركة كوادر سياسية فقط، بعيداً عن الإخوان والسلفيين، والمسيرة تحركت من الحي السابع في مدينة نصر حتى ميدان التحرير.

الإخوان لا يصلحون للقيادة

وتابع: «لم أرَ أي قيادات أخوانية، وبعد العصر ظهر لنا أشخاص مجهولين قادمين من كل مداخل التحرير، وظهور هذه المجموعات كان بعد اختفاء المقاومة من جانب النظام في الميدان، وتشعر أن جزء كبير منهم قادمين من خارج القاهرة».

وواصل: «هُنا بدأت أفهم أننا في حالة من حالات ركوب الميدان، أو ركوب الناجح، وبدأنا نتكلم مع بعض كسياسيين ومواطنيين، على هذه الجماعات ومحدش عارف هم مين، لغاية ما بدأو يقربوا مننا وفهمنا إنهم الإخوان».

وأشار إلى أنه يرى أن مسألةمشاركة الأخوان، كانت بعد ما انتهت مقاومة الداخلية وأخلت قواها بالكامل في ميدان التحرير ومحيطه، وبدأ ظهور الاخوان، وتمركزوا حول أنفسهم، موضحًا أنه لم يشعر أن الأخوان يصلحون أن يكونوا شركاء من أول لحظة في يناير 2011، لأن من لم يدفع الثمن لا يمكن أن يجني الثمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان

إقرأ أيضاً:

الداخلية الفرنسية: الإخوان الإرهابيون يقتحمون الدولة من بوابة التعليم

حذّرت وزارة الداخلية الفرنسية من استمرارية خطط تنظيم الإخوان الإرهابي في اقتحام الميدان التعليمي بهدف خلق جيل جديد من "سفراء" الإسلام السياسي، والذين من المُحتمل أن يتولّوا مناصب إدارية وسياسية مُهمّة في العديد من المؤسسات والوزارات الفرنسية.

وأكد محامي وزارة الداخلية أمام قُضاة المحكمة الإدارية في مدينة ليون هذا الأسبوع، أنّ "الثانويات الإخوانية ستُنتج كوادر الغد، لكنّها إلى جانب التدريس التربوي تحشو رؤوس الناس بمبادئ من عصر آخر"، وهو ما يعني اقتحام الإخوان للعديد من مؤسسات الدولة عبر هؤلاء الطلبة بعد تخرّجهم من الجامعة.

Le dernier lycée musulman sous contrat #AlKindi dénonce une «décision politique» pour contester sa fermeture en justice.

C'est vraiment pas de chance, des ouvrages prônant le djihad violent avaient été retrouvés dans la bibliothèque de ce lycée.https://t.co/bQ13EcUc3W

— Niverolle des Aravis (@Montifringilla5) March 10, 2025 مبادئ من عصر آخر!

وفي إطار تشديد قبضتها على إخفاقات المدارس الإسلاموية الخاصة في الالتزام بعلمانية الدولة الفرنسية وقوانينها، وخشية التغاضي عن محاولات التطرّف، أنهت الحكومة الفرنسية عقدها مع مجموعة مدارس الكندي الإسلامية قرب ليون على أن يبدأ تنفيذ القرار مع بداية العام الدراسي 2025-2026.

إلا أنّ إدارة مجموعة الكندي التابعة للإخوان في فرنسا، رفعت قضية في المحاكم ضدّ وزارة الداخلية للاحتجاج على القرار، زاعمة اتخاذ إجراءات تصحيحية ردّاً على انتقادات من محافظة إقليم الرون، التي ترغب في إنهاء عقد ثانوية الكندي مع الدولة الفرنسية. وهو ما يعني إنهاء الاعتماد الرسمي للمدرسة، الأمر الذي يُعتبر ذات أهمية كبيرة، فبالإضافة لفُقدان الاعتراف من قبل وزارة التعليم، تسمح اتفاقية الشراكة مع نظام التعليم الوطني للمؤسسة بتلقي 1.75 مليون يورو من الأموال العامة لدفع رواتب معلميها.

Cette enquête très éclairante invite à développer des cadres de concertation et des mesures d'accompagnement plus efficientes entre l'Etat et l'enseignement privé. Un cadre assurant la vigilance est préférable à toute "présomption de culpabilité"...https://t.co/UtVo4RiABo

— frère Jean-François Bour (@frJFBour) March 9, 2025 الفكر الإخواني لا يتغيّر

من جهته، أشار محامي وزارة الداخلية الفرنسية، أمام المحكمة الإدارية، إلى أنّ "هذه الإخفاقات ليست معزولة بل هي جزء من منظومة مؤسسة تعليمية مُخترقة من قبل جماعة الإخوان"، مُذكّراً بقرب عدد من مؤسسي مدارس الكندي من هذه الحركة التي تتبنّى الإسلام السياسي والفكر المُتشدد.

وأكد المحامي أنّ هذه المؤسسة غير قادرة على العمل بشكل صحيح وسوف تستمر في ارتكاب الأخطاء، وتابع يقول "مُجرّد أننا سنقوم بإزالة بعض الكتب لا يعني أنّ الأمر سيكون على ما يرام. لا يُمكن أن يتغيّر هذا الفكر لأنّه موجود في أعماق جماعة الإخوان".

بالمُقابل أكدت إدارة ثانوية الكندي أمام محكمة ليون "نحن لا نُريد أن ننشئ نُخبة مسلمة في فرنسا"، مُكررة مزاعم البُعد عن تنظيم الإخوان. ومن المتوقع صدور القرار خلال أسبوع، لكنّه بالتأكيد لن يكون موعد المحكمة الأخير نظراً لتصميم الأطراف على مواصلة النزاع حتى النهاية، والفوز بالقضية.

Le dernier lycée musulman sous contrat dénonce une «décision politique» pour contester sa fermeture en justicehttps://t.co/RkAcPkFafX
par @Le_Figaro

— ⚜️Bernard Fourage ⚜️ (@FourageBernard) March 10, 2025 الترويج للجهاد

وكان قد تمّ التنديد بإدارة المدرسة من قبل محافظة إقليم الرون في الخريف الماضي بعد تقرير تفتيش أكاديمي سلّط الضوء، على الفشل في احترام القيم الجمهورية. كما تمّ العثور على كتب تدعو إلى الجهاد العنيف وتُروّج لفكر الإخوان.

كما لم تُقدّم الثانوية بياناتها المالية إلى السلطات الضريبية، وقامت بخلط الدعم المالي الحكومي بين 80% من الفصول المُتعاقدة والفصول الأخرى، وهو أمر ممنوع من الناحية القانونية.

واستنكر المدافعون عن الكندي ما أسموه "المُحاكمة السياسية" وأشاروا إلى أنّ الفكرة تتمثّل فقط في مُهاجمة تنظيم الإخوان من خلال قرار الإيقاف هذا.

وتُواجه المدارس الإسلاموية الخاصة التي تعمل بموجب عقود مع الدولة مشاكل كثيرة في فرنسا. فبعد فسخ العقد مع ثانوية أبن رشد في مدينة ليل مع بدء العام الدراسي 2024-2025 ، قررت الحكومة إنهاء العقد الذي يربطها بمجموعة مدارس الكندي في ضواحي ليون، مع بدء العام الدراسي القادم.

وفي نظر الدولة الفرنسية، التي تخشى عواقب عدم الاكتراث بتصاعد التطرّف، فإنّ التعليم الإسلامي الخاص الذي يتم بموجب عقد معها، ينمو منذ 20 عاماً، لكنّه بات يُكافح اليوم من أجل الحفاظ على نفسه. وبعد القرارين الأخيرين اللذين يتم الطعن عليهما أمام المحاكم، لا تزال تعمل 7 مدارس إسلامية لديها فصول دراسية بموجب عقود مع الدولة، بما في ذلك مدرسة ثانوية واحدة، وجميعها تحت المُراقبة الأمنية والأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
  • «طابا».. شهادات جديدة عن «أيقونة سيناء» قبل التحرير وبعده
  • «أبو إسحاق الحويني».. الداعية السلفي الذي فضح «الإخوان الإرهابية»
  • ميناء رفح البري يستقبل 28 مصابا و43 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة
  • ميناء رفح البري يستقبل 27 مصابا و42 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من قطاع غزة
  • الداخلية الفرنسية: الإخوان الإرهابيون يقتحمون الدولة من بوابة التعليم
  • أبرز محطات الثورة السورية من الانطلاقة حتى التحرير (إنفوغراف)
  • ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة .. اعرف حكم الشرع
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني