بايدن: لا أتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في المستقبل القريب، وذلك بعد عدم قبول إسرائيل وحماس للاقتراح الذي طرحه وحظي بدعم عالمي كامل.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن بايدن قوله: إن الزعماء الدوليين ناقشوا وقف إطلاق النار في قمة مجموعة السبع في إيطاليا، لكن عندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيجري التوصل إلى اتفاق هدنة قريبا، أجاب بايدن ببساطة: "لا"، مضيفا "لم أفقد الأمل".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قد رد في وقت سابق من اليوم على التأكيدات بأن إسرائيل ليست ملتزمة بشكل كامل بخطة وقف إطلاق النار، وقال: "لقد قدمت إسرائيل هذا الاقتراح".
وتابع أن إسرائيل لم تعارض ذلك ولم تتراجع عنه، وقد استجابت حماس للخطة من خلال تقديم تعديلات، وقال سوليفان: إن الهدف هو "معرفة كيفية العمل على سد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق".
وتقول حماس إن التغييرات المطلوبة تهدف إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، ويتضمن اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن هذه البنود، لكن حماس أعربت عن قلقها بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستنفذ الشروط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بايدن وقف إطلاق النار إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".