سيشارك رئيس الجمهورية, المجيد تبون يوم غد الجمعة بمدينة باري (ايطاليا) في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم, بنشاط مكثف, حيث من المقرر أن يلقي خطابا ويجري عدة لقاءات مع قادة كبار في العالم.

وكان رئيس الجمهورية قد حل نهار اليوم الخميس بمدينة باري الإيطالية للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم التي تنعقد من 13 إلى 15 جوان الجاري وتأتي مشاركة رئيس الجمهورية في هذه القمة تلبية لدعوة من رئيسة مجلس وزراء جمهورية إيطاليا, جورجيا ميلوني.

ومن المقرر أن يتوافد بداية من منتصف يوم غد الجمعة على المنتجع السياحي بورجو إينيازيا بمنطقة بوليا بباري الايطالية قادة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم التي تضم كل من (الولايات المتحدة الامريكية, المملكة المتحدة, فرنسا, اليابان, ألمانيا, ايطاليا وكندا) وعدد من قادة الدول العربية و الافريقية المشاركين في هذه القمة و يتقدمهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الجمهورية في هذه القمة, خطابا أمام الحضور من قادة الدول المشاركة وكذا الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومسؤولي عدة هيئات ومنظمات دولية واقليمية وقارية, حيث سيتطرق خلاله الى عدد من القضايا والمسائل التي تهم القارة الافريقية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

وعلى هامش مشاركته في هذه القمة سيجري رئيس الجمهورية أيضا عدة لقاءات مع قادة كبار في العالم.

وتناقش قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم التي تحتضنها ايطاليا عديد الملفات منها الوضع في قطاع غزة بفلسطين وكذا ملفات الهجرة ومسائل التنمية في افريقيا الى جانب التغير المناخي و الذكاء الاصطناعي.

للاشارة كان رئيس الجمهورية قد حل ظهر اليوم الخميس بمدينة باري الإيطالية للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم كما استقبل رئيس الجمهورية بمقر إقامته “ماسريا سان فرانشيسكو” بمدينة باري الإيطالية, الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة فی هذه القمة فی قمة

إقرأ أيضاً:

بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!

اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.

وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.

ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.

وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.

وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.

وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.

وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.

بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.

من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.

مقالات مشابهة

  • بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • 8.5 مليار درهم قيمة مساهمة مجموعة «أدنيك» في الاقتصاد الوطني خلال 2024
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • "أدنيك" تساهم بـ8.5 مليارات درهم في اقتصاد الإمارات خلال عام
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في كندا.. أبرز الملفات المطروحة
  • انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي