طبيب يحذر من أخطر أنواع السكريات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن استهلاك السكر تضاعف ثلاث مرات خلال العشرين سنة الماضية، لذلك أصبحت السمنة والسكري والسرطانات الناتجة عن ذلك وباء.
وفقا للطبيب، الحلويات المنتجة صناعيا هي أخطر بكثير من تلك التي تصنع في المنزل. لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة وبدائل السكر وغير ذلك من المكونات الضارة.
ويشير إلى أن ضرر الحلويات يكون أقل عند تناولها في النصف الأول من النهار.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، بدائل السكر أكثر خطورة من السكر العادي. لأنها تسبب السرطان. ويجب أن نعلم أن بدائل السكر موجودة في كل شيء- المشروبات الغازية المحلاة والحلوى والكعك والعلكة وحتى في معجون الأسنان.
وتجدر الإشارة، إلى أن بدائل السكر تسبب اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء، الذي يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وتطور داء السكري.
ووفقا له، عموما لا توجد حلويات غير ضارة بالصحة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.