من الأخطبوط "بول" إلى أنثى الفيل "بوبي".. عراف كأس أوروبا 2024 يتوقع الفائز بالمباراة الافتتاحية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
باتت الاستعانة بحيوانات للتنبؤ بنتائج مباريات كرة القدم في البطولات الكبرى ظاهرة شائعة لدى كثيرين، ورمزية محببة لدى الدول المستضيفة للنهائيات.
وتعطي هذه الظاهرة التي تسمى بـ"العرافين"، متابعي مباريات البطولات الكبرى حماسة كبيرة، فبعضهم ينجر فعلا خلفها، فيما يبدأ آخرون بالمقارنة بعد نهاية المباريات.
ويعد الأخطبوط "بول" أشهر حيوان تنبأ بنتائج المباريات، فقد أذهل جمهور كرة القدم بتنبؤاته الصحيحة في 11 مباراة من أصل 13 مباراة في كأس الأمم الأوروبية عام 2008 وكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وتوقع الأخطبوط الذي ولد في بريطانيا قبل أن ينتقل إلى ألمانيا، جميع نتائج مباريات المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 بدون أي خطأ، بما في ذلك خسارة المنتخب الألماني غير المتوقعة أمام صربيا.
وكان حراس "بول" حينها يعرضون صندوقين مزينين بأعلام المنتخبات المشاركة في البطولة يحتويان على الطعام، والصندوق الذي يأكل منه بول يكون هو توقعه للمنتخب الذي سيفوز بالمباراة.
في مونديال البرازيل عام 2014، ظهر حيوان آخر يتوقع نتائج المباريات متمثلة في السلحفاة التي تدعى "كابيساو"، حيث توقعت فوز البرازيل على كرواتيا في الافتتاح.
كما ظهرت خلال تلك النسخة حيوانات أخرى تنبأت بنتائج المباريات منها سمكة تدعى "بليه" التي توقعت نتائج المنتخب الإنجليزي.
ورغم ذلك لم تلق السلحفاة أو السمكة الشعبية الجارفة التي تمتع بها الأخطبوط بول.
وفي مونديال روسيا 2018، اختارت اللجنة المنظمة للنهائيات القط الأصم "أخيل" أبيض اللون أزرق العينين، لتوقع نتائج المباريات.
ونجح "أخيل" حينها في التنبؤ بنتائج 4 مباريات، وهي روسيا ضد مصر، وروسيا ضد السعودية، وإيران ضد المغرب، والبرازيل ضد كوستاريكا، لكنه أخفق في المباراة النهائية، حيث انحاز إلى كرواتيا على حساب فرنسا التي توجت حينها باللقب.
وخلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر، تمت الاستعانة بالباندا "سهيل" و"ثريا" اللذان أهدتهما الصين إلى قطر بمناسبة استضافتها المونديال.
????| #سهيل ???? يختار #الإكوادور ????#رجعوه_الصين | #Qatar2022 | #قطر#كأس_العالم_قطر_2022 | #نديب_قطرpic.twitter.com/6d252nS6a8
— نديب قطر (@NadeebQa) November 20, 2022وظهر الباندا "سهيل" لأول مرة قبل ساعات من انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 في قطر يوم افتتاح المونديال، حيث اختار اللوح الزجاجي الذي يحمل علم الإكوادور وليس علم قطر، وبالفعل فازت الإكوادور في المباراة بهدفين نظيفين.
وفي كأس أوروبا 2024 التي تنطلق منافساتها غدا الجمعة في ألمانيا، سيبزغ عراف جديد وبالأحرى هي عرافة في عالم التنبؤ بنتائج كرة القدم وعرافة ضخمة بحق.
Bubi the "oracle" elephant hoofed a ball into a goal marked with the German flag, confidently predicting victory for Germany against Scotland in the opening game of Euro 2024https://t.co/o9YdaiU8EXpic.twitter.com/gXT1dFLZcI
— Sky News (@SkyNews) June 13, 2024"بوبي" أنثى الفيل الإفريقية العرافة التي تعيش في محمية في تورنغن بوسط ألمانيا.
أمس الأربعاء، سددت تلك الفيلة كرة في المرمى الذي يحمل العلم الألماني، وتوقعت بثقة فوز ألمانيا على اسكتلندا في المباراة الافتتاحية لبطولة أمم أوروبا المقررة غدا الجمعة على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: يورو 2024 نتائج المباریات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
#سواليف
ستحسم سبع ولايات تُسمى “متأرجحة” نتيجة #الانتخابات_الرئاسية_الأمريكية ، إذ إنها لا تصوّت بشكلٍ واضحٍ لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي #كامالا_هاريس؛ مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق #دونالد_ترامب؛ مثل كنتاكي أو أوكلاهوما.
مَن يتخطى 270 من أصوات المجمع الانتخابي؟
تقوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية على نظام اقتراعٍ غير مباشرٍ فريدٍ، يعتمد على أصوات كِبار الناخبين في المجمع الانتخابي، وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كِبار الناخبين.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تبث مشاهد لمعارك ضارية وتفجير جيب إسرائيلي بالضفة الغربية / فيديو 2024/11/05ويتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات الهيئة؛ أي 270 من 538 صوتاً؛ للفوز.
وقدّمت وكالة “فرانس برس” قراءة في هذه الولايات السبع التي ستسحم الاقتراع:
بنسلفانيا (19 صوتاً في المجمع الانتخابي)
لطالما كانت هذه الولاية التي تشهد المنافسة الأكبر تميل للديمقراطيين، لكن فاز دونالد ترامب في بنسلفانيا بفارق ضئيل في عام 2016، وكذلك الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2020.
تشتهر الولاية بمدن “حزام الصدأ”، مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ، وقد عانت على مدى عقود من الانحدار المستمر لقاعدتها الصناعية.
خاض ترامب وهاريس حملات انتخابية متكرّرة في الولاية الشرقية، حيث عقد الثنائي مناظرتهما الرئاسية الوحيدة.
ويحاول ترامب؛ الذي نجا من محاولة اغتيال أثناء تجمُّع حاشد في يوليو في بنسلفانيا، استمالة السكان البيض الريفيين ويحذّرهم من أن المهاجرين يسيطرون على البلدات الصغيرة.
تسعى هاريس؛ بدورها إلى الاستفادة من مشاريع كبرى للبنى التحتية أطلقها جو بايدن. وفي بيتسبرغ، حدّدت خططاً لاستثمار 100 مليار دولار في التصنيع، وهي قضية رئيسة لسكان الولاية.
جورجيا (16 صوتاً)
تسلّطت الأضواء على الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد في الانتخابات في نهاية ولاية ترامب الأولى، وما زالت تثير الجدل.
وجّه المدعون العامون في جورجيا الاتهام إلى ترامب في قضية تدخل في الانتخابات بعد أن اتصل بمسؤولي الولاية وحثّهم على “إيجاد” عددٍ كافٍ من الأصوات لإلغاء فوز بايدن في 2020. وتمّ تعليق القضية لما بعد الانتخابات، ما يمثل دفعة لترامب.
وكان بايدن أول ديمقراطي يفوز بالولاية منذ 1992. ومن المرجح أن تصب التغييرات الديموغرافية في مصلحة هاريس؛ التي سعت لاستقطاب الناخبين من الأقليات في جميع أنحاء جورجيا.
كارولينا الشمالية (16 صوتاً)
كارولينا الشمالية هي الولاية الوحيدة من بين “الولايات المتأرجحة” السبع التي صوّتت للحزب الجمهوري في 2020.
ولم تصوت الولاية للديمقراطيين منذ عام 2008 لكنها انتخبت حاكماً ديمقراطياً منذ 2017.
وبعد مرور إعصار هيلين المدمّر الذي خلف 96 قتيلاً على الأقل في الولاية، نشر ترامب اتهامات لا أساس لها حول تعامل الحكومة مع الكارثة، لكن من الصعب تحديد تأثيرها على الناخبين المحليين.
وكما هي الحال في جورجيا، تعتمد كامالا هاريس على دعم الأمريكيين من أصل إفريقي والشباب.
ميشيغان (15 صوتاً)
تعد ولاية ميشيغان معقلاً آخر للديمقراطيين شهد تراجعاً صناعياً، ومنح دعمه لدونالد ترامب في عام 2016، في خطوة غير متوقعة. لكن عادت الولاية وصوتت لمصلحة جو بايدن في 2020.
وسيكون توجه عديد من الناخبين المسلمين أو ذوي الأصول العربية في هذه الولاية حاسماً بالنسبة لهاريس، في حين يعارض هؤلاء منذ عام الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها في غزة.
وفي الولاية المعروفة بصناعة السيارات، حصلت المرشحة الديمقراطية على دعم اتحاد “يو آي دبليو” الرئيس في القطاع.
ويركز دونالد ترامب على تكاليف المعيشة لجذب الطبقة الوسطى، ويصوّر منافسته على أنها مسؤولة مشارِكة في عهد ديمقراطي شابه التضخم.
أريزونا (11 صوتاً)
أحدثت ولاية أريزونا الواقعة في جنوب غرب البلاد مفاجأة في عام 2020 بتصويتها لبايدن؛ ومنحه 10457 صوتاً إضافياً، في حين أنها غالباً ما أيّدت الجمهوريين.
لكن طرح المرشح الجمهوري موضوع الهجرة غير الشرعية بعبارات قاسية قد يصب في مصلحته انتخابياً في هذه الولاية المتاخمة للمكسيك، على الرغم من كونها تضم عدداً كبيراً من المواطنين من أصول لاتينية.
وزارت هاريس حدود ولاية أريزونا في سبتمبر، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة والعمل على إحياء مشروع قانون الحدود الحزبي الذي صدر العام الماضي، وقالت إن ترامب “أفشله” لأغراض سياسية.
ويسكنسن (10 أصوات)
وفي ولاية ويسكنسن أيضا، خسر الديمقراطيون في عام 2016، لكنهم فازوا في 2020.
ونظّم الجمهوريون الذين أسس حزبهم في هذه الولاية، مؤتمرهم الرئيس فيها في يوليو.
ويأمل الديمقراطيون في جذب الجمهوريين المعتدلين الذين يعارضون خطاب دونالد ترامب، من خلال الإشارة إلى أنه يمثل “تهديداً وجودياً للديمقراطية”.
نيفادا (6 أصوات)
تضم ولاية نيفادا أقل عدد من السكان مقارنة بالولايات المتأرجحة الأخرى وتُعرف بكازينوهاتها في لاس فيغاس، وهي لم تصوت لمرشح جمهوري منذ جورج بوش في 2004.
لكن يعتقد المحافظون أنهم قادرون على تغيير الوضع السائد بالاعتماد خصوصاً على المواطنين من أصول لاتينية الذين يبتعدون بشكل متزايد عن الحزب الديمقراطي، وخصوصا الرجال منهم.
وكان ترامب يتقدّم فيها على بايدن. لكن في غضون أسابيع من ترشحها، قلبت كامالا هاريس، ذلك عبر الترويج لخططها الاقتصادية لمساعدة الأعمال الصغيرة ومكافحة التضخم.