إعلام إسرائيلي: الشمال يحترق والاحتفالات قُطعت.. لا أحد في الحكومة يهتم أو يتصل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الجديد برس:
رفع تقرير في موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي الصوت عالياً ضد سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالنسبة للجبهة المشتعلة في الشمال، واصفاً إياها بأنها “غير مهتمة” بالوضع هناك.
وذكر التقرير أن “3500 دونماً احترقت بسبب الحرائق التي أشعلها أكثر من 200 صاروخ وقذيفة، لكن رؤساء المجالس المحلية في الشمال قالوا إن أي وزير لم يتحدث إليهم في العيد”.
وتساءل رئيس مجلس الجليل الأعلى “هل يهم هذا أحدا ما هناك؟” وخاطب الحكومة: “أطفئوا النار، لا تطفئوا أملنا.. في حيفا لا تغيير في التعليم، ولكن لا تعليم في ماروم هاغاليل”.
وأضاف التقرير: “أكثر من 200 صاروخ وقذيفة. حرائق في أماكن كثيرة. آلاف الدونمات اشتعلت فيها النيران. والخوف من أن هذا بعيد جداً عن الانتهاء”، مشيراً إلى أن “رد حزب الله على تصفية طالب عبد الله – الذي وُصف بـالقائد الأرفع الذي يُصفى منذ بدء الحرب – كان الأعنف في الأشهر الأخيرة، والتقدير هو أنه ليس نهاية هذا الرد”.
وتابع غيورا زالتس، رئيس مجلس الجليل الأعلى: “لقد كان يوم تصعيد، إطلاق نار متواصل، اختراق طائرات معادية”، بحسب إفادة لموقع “واينت” يوم الأربعاء، مضيفاً: “أركض مع أصدقائي بين الكيبوتسات التي بقي أعضاؤها هنا في هذا الوضع الذي لا يطاق، لأنه إذا لم ألتفت وأعتني بهم، فمن سيعتني بهم؟
وخاطب زالتس حكومة الاحتلال قائلاً: “نطلب من حكومة إسرائيل أن تطفئ الحريق، لا أن تطفئ أملنا”.
وبعد يوم من القصف المتواصل على مستوطنات المجلس – بما في ذلك أيضاً وقف احتفالات عيد الأسابيع أمس في كيبوتسات عمير ونؤوت مردخاي وغيرهما، حتى قبل التصفية في لبنان – اعتبر زالتس أنه “لا أحد في هذه الحكومة يهتم بنا فعلاً.. لا أحد من الوزراء وأعضاء الكنيست يتصل ولن يتصل.. عيد أسابيع الكيبوتسات التي بقي سكانها لأنه لم يتمّ إجلاؤهم بسبب المسافة، ولا أحد يتصل.. هل يهم هذا أحداً في الحكومة، هل يفهم أحد أي عيد مر علينا هنا؟”.
مجلس ماروم هاغاليل، الذي استُهدفت مستوطناته أيضاً على مدار يوم الأربعاء، وبعد تقدير الوضع مع جيش الاحتلال، قرر إلغاء التعليم هذا الصباح (الخميس)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
“مشاعر العيد حلت مكانها مشاعر الخوف والقلق”، قال رئيس مجلس ماروم هاغاليل عميت سوفر؛ “ما يقرب من نصف صواريخ العدو أُطلق على ماروم هاغاليل، واندلعت حرائق في الكثير من الأماكن. نحن على تنسيق كامل مع الجيش، ونعتمد على الجيش الإسرائيلي لمعرفة كيفية التعامل مع التهديد الوجودي الذي يواجه شمالنا”.
وتابع بأن “مجمل أجهزة الطوارئ التابعة للمجلس، جنباً إلى جنب مع فصائل الاستنفار في المستوطنات، وقفت حتى الآن في مواجهة التحدي.. لكن أياماً معقدة تنتظرنا”.
وفي صحف عربية، زعمت مصادر أن “إسرائيل” تتوقع أن يهاجم حزب الله حيفا كجزء من الانتقام على التصفية، بينما أوضحت بلدية حيفا أنه “سيتم فتح الملاجئ العامة في حيفا تلقائياً عن طريق التشغيل عن بعد إذا لزم الأمر”.
وفي معالوت ترشيحا، حيث انطلقت صفارات الإنذار الليلة الماضية نحو الساعة 20:00، قالوا إنهم سيقدرون الوضع في الصباح.
كذلك في أفيفيم في الجليل الأعلى، اندلع حريق لمدة ساعتين تقريباً، بعد قصف من حزب الله في فترة ما بعد الظهر، وعرض الحريق مزرعة دجاج للخطر، وقد تم استدعاء فصائل استنفار من المستوطنات القريبة من أفيفيم للمساعدة.
وأحرقت الحرائق التي اندلعت يوم الأربعاء نحو 3,500 دونم في غابات بيريا وميرون وحدهما. ومنذ بداية الحرب، احترق نحو 16,000 دونم من غابات الشمال، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/حزب-الله-ينشر-مشاهد-من-عملية-استهداف-المقر-المستحدث-للفرقة-146-التابعة-لجيش-الاحتلال-الإسرائيلي-شرق-مستوطنة-نهاريا-شمالي-فلسطين-المحتلة.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل| إعلام إسرائيلي: تعرض موكب نتنياهو لحادث سير في القدس
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلا عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، بتعرض موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، لحادث سير بالقرب من مكتبه في القدس.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو لم يصب بأذى في الحادث الذي وقع بالقرب من مكتبه.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية».
وأضاف التقرير: «هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة».
وأضاف التقرير: «وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور «فيلادلفيا» جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له».
وتابع: «ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي».
واسترسل: «الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه «الولاء الشخصي»، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة».
واستكمل التقرير: «هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء».
وأشار: «وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة».
واستطرد: «كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي».
واختتم: «في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي».
اقرأ أيضاًفصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكي «الملهم»
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (6) وصايا الجد
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو