إسرائيل – أكد رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه تم اتخاذ قرار إعادة الرهائن، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعاق ذلك في أعقاب ضغوط سياسية.

وبعد استقالته من حكومة الطوارئ، تحدث بيني غانتس، مساء اليوم الخميس في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية عن سير الحرب وصفقة الرهائن، والعلاقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: “الاعتبارات السياسية في الحكومة هي التي تحدد، كلمات نتنياهو وأفعاله ليست في نفس المكان المحدد.

. تم اتخاذ قرار إعادة الرهائن، لكن نتنياهو أعاق ذلك في أعقاب ضغوط سياسية”.

وتابع غانتس: “في الآونة الأخيرة، حاولنا التأثير، تحدثنا وشرحنا.. هذه هي الاتجاهات التي نحتاج إلى اتباعها”.

وأوضح غانتس: “علينا البحث عن أي طريقة لإعادة الرهائن، والمعركة ستمتد لسنوات وقد قلت ذلك منذ أول لحظة انضممت فيها لحكومة نتنياهو لأن الدولة كانت في أزمة وتصرفت كجندي”.

وأضاف: “خرجنا بألم كبير وليس بفرح من الحكومة، لأننا شعرنا أنه لا ينبغي أن نبقى في هذه الحكومة، وأن الاعتبارات السياسية لكل القرارات المؤلمة هي التي تقرر”.

وأكد غانتس أن “الشعب بحاجة إلى تجديد ثقته في قادته، وبالتالي يجب تحديد موعد لإجراء الانتخابات،، موضحا: “نحن نواجه تحديات إقليمية كبيرة جدا، والسبيل الوحيد لإسرائيل هو التعامل مع ذلك من خلال تجديد الثقة بين الشعب ومسؤوليه المنتخبين، وقد تآكلت هذه الثقة حتى عام 2023، وبلغت ذروتها في 7 أكتوبر، وهذا مستمر حتى الآن، ونظام الاعتبارات السياسية في ذروته”.

وانتقد نتنياهو، قائلا: “إنه يعرف بالضبط ما يجب القيام به، ويختار عدم القيام بذلك لاعتبارات سياسية، لذلك نحن بحاجة إلى انتخابات واختيار قيادة متفق عليها والتعامل معها معا”.

جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين الماضي مشروع قرار أمريكيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشفت مصادر يوم الخميس عن تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة.

كما أكد بيني غانتس، أنه يدعم أي “خطة مسؤولة” لعودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى من خارج الحكومة.

 

المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا سكرتيره العسكري، الميجرو جنرال رومان جوفمان، إلى موسكو لإجراء سلسلة من الاجتماعات الأمنية والدبلوماسية رفيعة المستوى بهدف تعزيز التنسيق بين إسرائيل وروسيا مع حماية مصالح الأمن الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس السبت بأنه كان من الأهداف الرئيسية للزيارة أيضا تحفيز روسيا للضغط على حماس لدفع المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قدما.

يذكر أنه من بين المحتجزين لدى "حماس" ماكسيم هيركين الذي يحمل الجنسية الروسية.

من جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الحكومة السورية الانتقالية من إلحاق الأذى بالسكان الدروز في مدينة جرامانا، الواقعة على بعد حوالي 8 كيلومترات من دمشق.

وقال نتنياهو وكاتس -في بيان مشترك- لن نسمح للنظام في سوريا بالإضرار بالدروز. إذا قام النظام بإيذائهم، فسوف يواجه عواقب من جانبنا.

وكانت تقارير سورية قد أفادت بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات درزية في جرامانا.

مقالات مشابهة

  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • صحافة عالمية: نتنياهو يقطع المساعدات الإنسانية عن غزة للضغط في المفاوضات
  • الحكومة أمام تحدي معالجة أسباب إدراج لبنان على اللائحة الرمادية
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن
  • تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية
  • الشبكة يرصد إصابة نتنياهو بجلطة سياسية ودعم مفتي بشار للثورة
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة