بوتين: عوائق بيروقراطية مصطنعة تواجه العلماء الروس في البلدان الأخرى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العلماء الروس يواجهون في البلدان الأخرى، حواجز بيروقراطية لم تكن موجودة في الماضي.
أكد بوتين خلال لقائه مع الحاصلين على المنح الخاصة وكبار العلماء: بالنسبة للصعوبات البيروقراطية، فهناك الكثير منها في كل مكان”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه يتم حاليا إقامة حواجز ضد المتخصصين الروس الذين يأتون إلى بعض البلدان، هذه العوائق لم تكن موجودة من قبل في الماضي.
وأضاف: كنا نظن أن حدوث هذا مستحيل في الدول الديمقراطية، لكن مع ذلك هذا يحدث.
وأشار إلى أن حدوث ذلك أمر سيء لا يجب الاسترشاد به، في حين أن الجانب الروسي مهتم باستقطاب المتخصصين الأجانب.
وقال بوتين إن روسيا منفتحة أيضا على التعاون العلمي مع الدول الأخرى.
المصدر:
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي
قال كيريل لوغفينوف، القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، بأن فترة هيمنة الغرب على الشؤون الدولية تقترب من نهايتها، وأن العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي، وروسيا مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولي.
واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك" البنتاجون: واشنطن لم تغير نهجها بعد إطلاق روسيا صاروخ"أوريشنيك"وبحسب "سبوتنيك"، قال لوغفينوف، في كلمة ترحيبية خلال حفل استقبال رأس السنة الميلادية في مقر البعثة الدائمة، والذي حضره قادة ودبلوماسيو عدد من الدول والمنظمات الدولية"أكدت أحداث عام 2024 أن فترة الهيمنة غير المقسمة لواشنطن وأتباعها في الشؤون الدولية تقترب من نهايتها".
وأضاف، "أصبح العالم الأحادي القطب والاستعمار الجديد، المبني على احتكار الدول الغربية، شيئًا من الماضي، ونحن معكم نتحمل مسؤولية تغيير العالم للأفضل، لجعله متساويًا وعادلًا".
وتابع: "أود أن أؤكد أن روسيا، باعتبارها دولة وحضارة مستقلة، مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولية، لتصبح قاطرة لهذه العملية الموضوعية".
وأوضح، أن سبب طلب بنية أمنية جديدة في أوراسيا في الأونة الأخيرة هو انهيار المفهوم الاوروأطلسي، جراء سنوات من تجاهل مصالح روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار، أن قمة "بريكس" الـ16، التي عقدت يومي 22 و24 أكتوبر أكدت على طلب بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، حيث ستلعب فيه دول جنوب وشرق العالم دورا قياديا بجدارة".
وتابع لوغفينوف، إلى أن "إعلان قازان الذي تم تبنيه نتيجة لذلك يشير إلى أن "بريكس" تتحول إلى قوة حقيقية، مستعدة لتعزيز المصالح والتطلعات المشروعة لدول الأغلبية العالمية والدفاع عنها".