واشنطن ترسل غواصة لخليج غوانتانامو بعد وصول سفن روسية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، أن الولايات المتحدة أرسلت غواصتها الهجومية السريعة "USS Helena" إلى خليج غوانتانامو على خلفية وصول سفن حربية روسية إلى كوبا لإجراء تدريبات عسكرية. ووفقا للبيان الذي أصدرته القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي اليوم الخميس، فإن الغواصة "تمر عبر منطقة المسؤولية الجغرافية للقيادة الجنوبية كجزء من مهمة لضمان الأمن البحري العالمي وحماية مصالح الدفاع الوطني".
وأكد الجيش الأمريكي أن "موقع الغواصة وخط سيرها كان مخططا له مسبقا".
ورست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا في إطار رحلة طويلة تنفذها برفقة الغواصة النووية الروسية قازان والفرقاطة "الأدميرال غورشكوف".
وكانت الولايات المتحدة قد حركت أسطولها البحري لمراقبة السفن الروسية وغواصة نووية قبيل بدء تدريبات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن عن وصول أول قاذفات B-52 الاستراتيجية في الشرق الأوسط ويكشف عن مهامها
حيث ذكر البنتاغون في بيان له، أن "وزير الدفاع أصدر أوامر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي، وسرب من الطائرات المقاتلة، وطائرة ناقلة، بالإضافة إلى عدد من قاذفات B-52 من القوات الجوية الأمريكية.
" ومن المقرر أن تصل هذه القوات إلى المنطقة في الأشهر القليلة القادمة، مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات الضاربة "يو إس إس أبراهام لينكولن" للمغادرة.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول قاذفات B-52 Stratofortress من الجناح الخامس للقصف بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤوليتها.
وفي سياق متصل، تحدثت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية أمس، عن احتمالية أن تهاجم إيران إسرائيل في الأيام المقبلة.
وذكرت صحيفة "أكسيوس" أن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنها لن تتمكن من منع إسرائيل من الرد في حال وقوع هجوم جديد.
وفي وقت سابق يوم السبت، هددت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مشيرة إلى أن هذا الرد سيكون أكبر من عملية "الوعد الصادق" التي نفذتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية مع دعم قوى المقاومة.
وأكد إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن جميع أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اتفقوا على الرد على إسرائيل، مشددًا على أن الرد الإيراني سيكون بالتعاون مع قوات المقاومة وبحجم أكبر من عملية "الوعد الصادق الثانية".
ومن جانبه، صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن تل أبيب وواشنطن ستتلقيا بالتأكيد ردًا على أفعالهما ضد إيران وجبهة المقاومة.