هل سرقوا «المراوح» من مبنى «الأوقاف»؟.. متحدث الوزارة يرد
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال عبدالله حسن عبدالقوي، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن الحريق الذي نشب صباح اليوم بمبنى الوزارة القديم وسط القاهرة، سببه ماس كهربائي في التوصيلات بغرفة التكييف بغرفة «السيرفرات» في الطابق الأول، بحسب الفحص الفني والأدلة الجنائية.
أخبار متعلقة
«الأوقاف» بعد حريق مبنى الوزارة القديم: انتقلنا بالكامل للعاصمة الإدارية منذ 1 يوليو
المعمل الجنائي: ماس كهربائي بالتوصيلات وراء حريق وزارة الأوقاف
قرار عاجل من النيابة الإدارية بشأن حريق مبنى وزارة الأوقاف
النيابة تستمع لأقوال شهود العيان بحريق مبني وزارة الأوقاف القديم
نشرة الحوادث من «المصرى اليوم»: النيابة تعاين حريق وزارة الأوقاف وتجديد حبس المتهمة بقتل طفلها
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، مع الإعلامي محمد الباز، عبر فضائية «النهار»، السبت، أن غرفة «السيرفرات» حترقت ثم امتدت النيران إلى بعض محتويات الطابق الأول للطابق الثاني.
وتابع أن الححج المتبقية وبعض المستندات آمنة تمامًا والآن جاري حصر التلفيات المادية بالمبنى، موضحًا أن المبنى فارغ ولا يوجد به أي عنصر بشري لأننا انتقلنا انتقال كلي للعاصمة الإدارية الجديدة بداية من أول يوليو الماضي.
وأشار إلى أن المبنى بعد الانتقال الآمن متواجد على البوابات لأن هناك بعض المستندات كان يجري نقلها ولكن كعناصر بشرية لم يكن هناك أي شخص.
وكشف حقيقة سرقة بعض المراوح والمحتويات من الوزارة، قائلا: «لو كان هناك أي حادث سرقة لكانت الوزارة أصدرت بيانًا في وقتها لأن أفراد الأمن موجودون بالمبنى حتى هذه اللحظة».
حريق الأوقاف أسباب حريق مبنى الوزارة حريق مبنى الوزارة وحقيقة سرقةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حريق الأوقاف زي النهاردة وزارة الأوقاف مبنى الوزارة حریق مبنى
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".