اندلاع حريق على متن سفينة أصيبت بصواريخ يمنية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
إنجلترا – أعلنت وكالة بريطانية للأمن البحري، الخميس، أن النيران اشتعلت في سفينة تجارية بعد تعرضها لهجوم قبالة سواحل اليمن، في ما يبدو أنه أحدث هجوم يمني يشنه الحوثيون.
وقالت وكالة “يو كاي أم تي أو” التي تديرها البحرية البريطانية إن السفينة أصيبت “بقذيفتين مجهولتين، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها”.
وفقا لشركة “أمبري” الأمنية، السفينة أصيبت بصاروخ في خليج عدن، جنوب اليمن.
وقالت “أمبري”:”ننصح سفن الشحن التجارية بالبقاء بعيدا تماما من السفينة المتضررة ووقف تحركات طاقمها”، مضيفة أن “السفينة تتوافق مع مواصفات الأهداف (المعلن عنها) من قبل الحوثيين”.
ويأتي هذا الهجوم في سياق الهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون منذ نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
والأربعاء، أصيبت السفينة التجارية “توتور” التي تملكها شركة يونانية بأضرار أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، في هجوم تبناه الحوثيون، وأسفر وفق الجيش الأميركي عن تسرب خطير للمياه على متن السفينة.
ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على السلطة في جزء كبير من اليمن الذي يشهد حربا منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في العام 2014، إنّهم ينفذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: AFP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
طالب مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، مندداً باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.