مستفيدون: حزمة المنافع الإسكانية امتداد لعطاء دائم ومتجدد من قيادة رشيدة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. شخبوط بن نهيان يشهد تخريج 578 طالباً من «الإمارات الوطنية» الإمارات تؤكد الالتزام تجاه الشعب الأوكراني وإعادة الإعمارأكد مواطنون مستفيدون من الحزمة الثانية من المنافع السكنية للعام الحالي، والتي اشتملت على قروض إسكان، وإعفاء كبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، أن هذه الحزمة تأتي انعكاساً لحرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
وتوجهوا بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي أمر بصرف الحزمة الثانية من المنافع السكنية للمواطنين للعام الحالي، داعين المولى عز وجل أن يمنَّ على صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهد أبوظبي بالصحة والعافية.
ولفتوا إلى أن صدور المنحة بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، جعل من العيد عيدين، وضاعف الفرحة لدى المستفيدين من القروض السكنية ومنح المساكن لذوي الدخل المحدود، والتي تعد بالنسبة لهم خطوة أساسية لبناء منازلهم الخاصة، وتحقيق الاستقرار الأسري، وتخفيف الأعباء المالية من على كاهلهم.
الحياة الكريمة
وقال خلف حمد النيادي: «إن حزمة المنافع الإسكانية الجديدة تأتي امتداداً للعطاء الدائم والمتجدد للقيادة الرشيدة، وتعزز جهود صاحب السمو رئيس الدولة، وسعيه الحثيث لتوفير العيش الرغيد للمواطنين، كما تصب في إطار حرص القيادة على تعزيز التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي، من خلال توفير مقومات الحياة الأساسية التي يعتبر المسكن أهمها».
وأضاف: أن مبادرات القيادة الرشيدة هي امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان دائم الحرص على تبني المبادرات الاجتماعية لتأمين الحياة الكريمة للمواطنين، وتسهيل أمور حياتهم.
وتقدم النيادي بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لحرصها على توفير المسكن الملائم للمواطنين، لا سيما وأن السكن أهم ركائز الاستقرار الأسري والاجتماعي.
وقال: «إن فرحتي بعد أن وصلتني رسالة تفيد بمنحي قرض بناء مسكن، لا توصف، لاسيما أن السكن بالنسبة للإنسان هو العنصر الأكثر أهمية».
وأكد النيادي أن مبادرات القيادة الرشيدة لا بد من أن يقابلها أبناء الوطن بالشكر وبذل المزيد من العمل لرد الجميل للوطن والقيادة التي توفر لمواطنيها كل احتياجاتهم، وتبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة المواطن واسم دولة الإمارات عالياً.
عطاء بلا حدود
وأكد عبدالله حميد الظاهري أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بصرف حزم المنافع الإسكانية تؤكد اهتمام القيادة بالأسرة التي هي عماد الاستقرار الاجتماعي والأمان النفسي، وبتوفير الأرض وقرض بناء المسكن أو المنزل الجاهز، لكي تعيش العائلة المواطنة في أجواء مستقرة بعيدة عن أي آثار مالية سلبية قد تؤثر عليها.
وقال الظاهري: «إن هذه المبادرة ضاعفت فرحة المواطنين، حيث إنها تتزامن مع عيد الأضحى، واعتماد القيادة الرشيدة لهذه الدفعة الإسكانية، يأتي من حرصها على إسعاد المواطنين، واهتمامها بشؤونهم، وبما يحقق راحتهم واستقرارهم الأسري والاجتماعي، وبما يضمن لهم بناء أسرة مستقرة لمستقبل آمن، انطلاقاً من رؤية القيادة وإيمانها بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن».
وقال الظاهري: «إن القيادة الرشيدة حريصة على بناء مجتمع متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة، ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والإنتاج، وتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين».
الاستقرار الأسري
وقال عبد العزيز السويدي: «إن الفرحة لم تفارقني منذ تلقي هذا الخبر الذي أسعد كل أفراد أسرتي، وأصبحنا نتبادل التهاني، ونشكر القيادة الرشيدة على هذا العطاء غير المحدود».
وأكد أن القرض السكني يعتبر تكملة للحياة الكريمة، واعتدنا من القيادة الرشيدة الوقوف دائماً إلى جانب الشباب وتقدم لهم كافة السبل لعيش حياة أسرية كريمة ومستقرة.
وثمن السويدي الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري.
وقال السويدي: «إن صدور التوجيهات بصرف الحزمة الثانية من المنافع الإسكانية خلال العام الجاري، تؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيق رفاه المواطن وسعادته، لا سيما وأنها تتزامن مع عيد الأضحى ما جعل فرحتي وأسرتي بالعيد مضاعفة».
الأمان
قال نهيان المهيري: «إن حصولي على منحة الأرض ستساعدني بالانتقال وأسرتي للسكن في منزل خاص بنا، وبالتالي منحنا مزيداً من الاستقرار الأسري والعائلي، وتحقيق الرخاء والهدوء النفسي، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلنا نتيجة تحمل تكاليف الإيجار»، مرجعاً الفضل لله ثم للقيادة الرشيدة.
وأكد أن صدور التوجيهات بصرف حزم المنافع الإسكانية، تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة في إمارة أبوظبي بالأسرة التي هي عماد الاستقرار الاجتماعي والأمان النفسي، وبتوفير الأرض وقرض بناء المسكن أو المنزل الجاهز، تتم إتاحة الفرصة للعائلة المواطنة للعيش في أجواء مستقرة بعيدة عن الأزمات المالية التي تنهك الأسر.
وقال المهيري: «إن هذه المكرمة ضاعفت فرحة المواطنين، حيث إنها تتزامن مع عيد الأضحى المبارك. واعتماد القيادة الرشيدة لهذه الدفعة الإسكانية، يأتي من حرصها على إسعاد المواطنين، واهتمامها بشؤونهم، وبما يحقق راحتهم واستقرارهم الأسري والاجتماعي، وبما يضمن لهم بناء أسرة مستقرة لمستقبل آمن، انطلاقاً من رؤية القيادة وإيمانها بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن».
اهتمام ورعاية واستقرار
وثمَّن سالم المنصوري الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين، والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري.
وقال المنصوري: «إن فرحتي بالحصول على منحة الأرض السكنية كبيرة، حيث أدخلت البهجة والسرور على جميع أفراد أسرتي، لأهميتها في تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي والنفسي لأفراد الأسرة». وأضاف: أن اهتمام القيادة بالمواطن يتجلى من خلال توفير بيئة معيشية إيجابية بامتلاك منزل خاص، الأمر الذي يساعد بدوره في تحقيق مستوى معيشي وحياة كريمة للمواطنين.
وأكد أن حزمة المنافع السكنية الجديدة تأتي امتداداً للعطاء الدائم والمتجدد للقيادة الرشيدة، وتعزز جهود صاحب السمو رئيس الدولة، وسعيه الحثيث لتوفير العيش الرغيد للمواطنين، كما تصب في إطار حرص القيادة على تعزيز التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي، من خلال توفير مقومات الحياة الأساسية والتي يعتبر المسكن أهمها، ويعد أولوية في حياة الأسر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنافع السكنية الإمارات المشاريع الإسكانية الإسكان قروض الإسكان القروض السكنية إسكان المواطنين محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد صاحب السمو رئیس الدولة محمد بن زاید آل نهیان الاستقرار الاجتماعی الاستقرار الأسری تحقیق الاستقرار القیادة الرشیدة للقیادة الرشیدة الحیاة الکریمة مع عید الأضحى عهد أبوظبی حفظه الله
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبي
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي إدراجات تضيف 78.4 مليار درهم للقيمة السوقية للأسهم المحليةانطلق في مركز «أدنيك» أبوظبي معرض «توظيف x زاهب» بنسخته الـ 18 لهذا العام، يوم أمس، ضمن مجموعة من فعاليات التوطين في دولة الإمارات، خلال الفترة ما بين 19 و21 نوفمبر، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، وبالشراكة مع صندوق الوطن وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حيث سيتمّ عرض ما يزيد على 1.000 فرصة عمل، وأكثر من 40 جلسة حواريّة تفاعليّة ومجموعة من البرامج التوجيهيّة.
وقال فادي حرب مدير الحدث: إن المعرض يحظى بمشاركة الكثير من الجهات المرموقة هذا العام مثل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، وجامعة العين، واتصالات، ووزارة الداخلية، ودائرة المالية، وشركات «ساب» للتكنولوجيا و«برايس ووتر هاوس كوبرز» (PwC)، و«هاليبرتون» (Halliburton) ، و«إرنست ويونغ» (Ernst & Young)، وغيرها، حيث يمكن للحاضرين الاطلاع على فرص العمل المُحتملة الشاغرة في مجالات متعدّدة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وتجارة التجزئة، وغيرها.
وأشار حرب إلى أن عدد الزوار بلغ العام الماضي 13.126 بمشاركة 100 جهة عارضة وتم تنظيم 15 ورشة و10 جلسات حوارية ونقاشية، ناهيك عن عرض الرعاة المبتكرين البالغ عددهم 50 راعياً، مشيراً إلى أنه تم عمل استبيان وتقرير حول أعداد المترددين في معرض «زاهب» العام الماضي وتبين أن عدد الخريجين الباحثين عن عمل وصل 32%، والموظفين من القطاع الخاص الباحثين عن عمل جديد 19% وغير الموظفين 26% والطلبة الجامعيين 14%. ونوه حرب إلى أن أكثر القطاعات جذباً لدى الزوار هو القطاع الحكومي الذي كانت نسبته 77%، إلى جانب القطاعات الأخرى، منوهاً بأن معرض «توظيف × زاهب 2023» نظم بما يتماشى مع برنامج استدامة الأحداث الرائد في الصناعة، مشيراً إلى أن الحدث يهدف إلى ربط مؤسّسات القطاعين العام والخاص بالكوادر الإماراتية، وتمكينها من تحقيق إمكاناتها الكاملة. كما يركّز المعرض على تعزيز النمو المهني، واستكشاف فرص الأعمال الجديدة، وبناء مسارات مهنيّة مستدامة، ودفع عجلة تقدّم اقتصاد الإمارات ورفع مستوى التنافسيّة العالميّة للدولة.