مستفيدون: حزمة المنافع الإسكانية امتداد لعطاء دائم ومتجدد من قيادة رشيدة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد مواطنون مستفيدون من الحزمة الثانية من المنافع السكنية للعام الحالي، والتي اشتملت على قروض إسكان، وإعفاء كبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، أن هذه الحزمة تأتي انعكاساً لحرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
وتوجهوا بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي أمر بصرف الحزمة الثانية من المنافع السكنية للمواطنين للعام الحالي، داعين المولى عز وجل أن يمنَّ على صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهد أبوظبي بالصحة والعافية.
ولفتوا إلى أن صدور المنحة بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، جعل من العيد عيدين، وضاعف الفرحة لدى المستفيدين من القروض السكنية ومنح المساكن لذوي الدخل المحدود، والتي تعد بالنسبة لهم خطوة أساسية لبناء منازلهم الخاصة، وتحقيق الاستقرار الأسري، وتخفيف الأعباء المالية من على كاهلهم.
الحياة الكريمة
وقال خلف حمد النيادي: «إن حزمة المنافع الإسكانية الجديدة تأتي امتداداً للعطاء الدائم والمتجدد للقيادة الرشيدة، وتعزز جهود صاحب السمو رئيس الدولة، وسعيه الحثيث لتوفير العيش الرغيد للمواطنين، كما تصب في إطار حرص القيادة على تعزيز التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي، من خلال توفير مقومات الحياة الأساسية التي يعتبر المسكن أهمها».
وأضاف: أن مبادرات القيادة الرشيدة هي امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان دائم الحرص على تبني المبادرات الاجتماعية لتأمين الحياة الكريمة للمواطنين، وتسهيل أمور حياتهم.
وتقدم النيادي بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لحرصها على توفير المسكن الملائم للمواطنين، لا سيما وأن السكن أهم ركائز الاستقرار الأسري والاجتماعي.
وقال: «إن فرحتي بعد أن وصلتني رسالة تفيد بمنحي قرض بناء مسكن، لا توصف، لاسيما أن السكن بالنسبة للإنسان هو العنصر الأكثر أهمية».
وأكد النيادي أن مبادرات القيادة الرشيدة لا بد من أن يقابلها أبناء الوطن بالشكر وبذل المزيد من العمل لرد الجميل للوطن والقيادة التي توفر لمواطنيها كل احتياجاتهم، وتبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة المواطن واسم دولة الإمارات عالياً.
عطاء بلا حدود
وأكد عبدالله حميد الظاهري أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بصرف حزم المنافع الإسكانية تؤكد اهتمام القيادة بالأسرة التي هي عماد الاستقرار الاجتماعي والأمان النفسي، وبتوفير الأرض وقرض بناء المسكن أو المنزل الجاهز، لكي تعيش العائلة المواطنة في أجواء مستقرة بعيدة عن أي آثار مالية سلبية قد تؤثر عليها.
وقال الظاهري: «إن هذه المبادرة ضاعفت فرحة المواطنين، حيث إنها تتزامن مع عيد الأضحى، واعتماد القيادة الرشيدة لهذه الدفعة الإسكانية، يأتي من حرصها على إسعاد المواطنين، واهتمامها بشؤونهم، وبما يحقق راحتهم واستقرارهم الأسري والاجتماعي، وبما يضمن لهم بناء أسرة مستقرة لمستقبل آمن، انطلاقاً من رؤية القيادة وإيمانها بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن».
وقال الظاهري: «إن القيادة الرشيدة حريصة على بناء مجتمع متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة، ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والإنتاج، وتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين».
الاستقرار الأسري
وقال عبد العزيز السويدي: «إن الفرحة لم تفارقني منذ تلقي هذا الخبر الذي أسعد كل أفراد أسرتي، وأصبحنا نتبادل التهاني، ونشكر القيادة الرشيدة على هذا العطاء غير المحدود».
وأكد أن القرض السكني يعتبر تكملة للحياة الكريمة، واعتدنا من القيادة الرشيدة الوقوف دائماً إلى جانب الشباب وتقدم لهم كافة السبل لعيش حياة أسرية كريمة ومستقرة.
وثمن السويدي الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري.
وقال السويدي: «إن صدور التوجيهات بصرف الحزمة الثانية من المنافع الإسكانية خلال العام الجاري، تؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيق رفاه المواطن وسعادته، لا سيما وأنها تتزامن مع عيد الأضحى ما جعل فرحتي وأسرتي بالعيد مضاعفة».
الأمان
قال نهيان المهيري: «إن حصولي على منحة الأرض ستساعدني بالانتقال وأسرتي للسكن في منزل خاص بنا، وبالتالي منحنا مزيداً من الاستقرار الأسري والعائلي، وتحقيق الرخاء والهدوء النفسي، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلنا نتيجة تحمل تكاليف الإيجار»، مرجعاً الفضل لله ثم للقيادة الرشيدة.
وأكد أن صدور التوجيهات بصرف حزم المنافع الإسكانية، تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة في إمارة أبوظبي بالأسرة التي هي عماد الاستقرار الاجتماعي والأمان النفسي، وبتوفير الأرض وقرض بناء المسكن أو المنزل الجاهز، تتم إتاحة الفرصة للعائلة المواطنة للعيش في أجواء مستقرة بعيدة عن الأزمات المالية التي تنهك الأسر.
وقال المهيري: «إن هذه المكرمة ضاعفت فرحة المواطنين، حيث إنها تتزامن مع عيد الأضحى المبارك. واعتماد القيادة الرشيدة لهذه الدفعة الإسكانية، يأتي من حرصها على إسعاد المواطنين، واهتمامها بشؤونهم، وبما يحقق راحتهم واستقرارهم الأسري والاجتماعي، وبما يضمن لهم بناء أسرة مستقرة لمستقبل آمن، انطلاقاً من رؤية القيادة وإيمانها بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن».
اهتمام ورعاية واستقرار
وثمَّن سالم المنصوري الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين، والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري.
وقال المنصوري: «إن فرحتي بالحصول على منحة الأرض السكنية كبيرة، حيث أدخلت البهجة والسرور على جميع أفراد أسرتي، لأهميتها في تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي والنفسي لأفراد الأسرة». وأضاف: أن اهتمام القيادة بالمواطن يتجلى من خلال توفير بيئة معيشية إيجابية بامتلاك منزل خاص، الأمر الذي يساعد بدوره في تحقيق مستوى معيشي وحياة كريمة للمواطنين.
وأكد أن حزمة المنافع السكنية الجديدة تأتي امتداداً للعطاء الدائم والمتجدد للقيادة الرشيدة، وتعزز جهود صاحب السمو رئيس الدولة، وسعيه الحثيث لتوفير العيش الرغيد للمواطنين، كما تصب في إطار حرص القيادة على تعزيز التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي، من خلال توفير مقومات الحياة الأساسية والتي يعتبر المسكن أهمها، ويعد أولوية في حياة الأسر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنافع السكنية الإمارات المشاريع الإسكانية الإسكان قروض الإسكان القروض السكنية إسكان المواطنين محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد صاحب السمو رئیس الدولة محمد بن زاید آل نهیان الاستقرار الاجتماعی الاستقرار الأسری تحقیق الاستقرار القیادة الرشیدة للقیادة الرشیدة الحیاة الکریمة مع عید الأضحى عهد أبوظبی حفظه الله
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب.
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.
وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.
معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.
قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.